بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأحاديث الكاذبة فى الآذان
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث الكاذبة فى الآذان
الأحاديث الكاذبة فى الآذان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الآذان
1-يأتى المؤذنون يوم القيامة أطول الناس أعناقا 000فلا يسمع المؤذنين شىء إلا شهد لهم بذلك يوم القيامة ويغفر للمؤذن صوته وله من الأجر مثل المجاهد الشاهر سيفه فى سبيل الله"رواه مسلم وابن ماجة وزيد والخطأ الأول طول أعناق المؤذنين عن الناس وهو يخالف بعث الله الناس كما هم فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "والخطأ الثانى شهادة كل شىء سمع المؤذنين لهم يوم القيامة وهو يخالف أن الكفار يسمعون آذان ومع هذا لا يشهدون لأنهم ممنوعون من الكلام مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما يخالف أن الشهود على المسلمين هم الرسل (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث أن أجر المؤذن له أجر المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا قوله بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "فالمجاهد لا يساويه أحد مهما فعل وهو يناقض قولهم "المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس 000"رواه أبو داود وابن ماجة فهنا يشهد الرطب واليابس فقد بينما فى قولنا يشهد لهم كل شىء يسمع الآذان وهو تناقض ويناقض قولهم "لا يسمعه جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر إلا شهد له "رواه البخارى والشافعى وابن ماجة فهنا يشهد الجن والإنس والشجر والحجر بينما فى القول يشهد لهم كل شىء يسمع الآذان وهو تعارض واضح .
2- الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادى الله ينادى إلى الصلاة فلا يجيبه وفى رواية بحسب المؤمن من الشقا والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه "رواه أحمد والطبرانى والخطأ هنا هو وجوب الصلاة عند سماع المنادى لأن عدم الصلاة عند السماع كفر وهو يخالف أن الله جعل لكل صلاة وقت له بداية وله نهاية فالبداية يتم الإعلان عنها بالنداء وهو الآذان والنهاية يتم الإعلان عنها بآذان الصلاة التالية وما بين النداءين هو وقت الصلاة الأولى ومن ثم أباح الله الصلاة فى أى جزء ما بين النداءين .
3-ثلاثة لعنهم الله من تقدم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حى على الصلاة حى على الفلاح فلم يجب "رواه الحاكم فى المستدرك والخطأ هو لعن سامع الآذان ولم يصل وقت الآذان وهو نفس خطأ الحديث الثانى وهو يناقض الأقوال التالية "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 000رجل على فضل ماء 000ورجل بايع رجلا 000ورجل بايع إماما "و"ثلاثة لا يكلمهم الله0000المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب"و"ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة 000رجل أعطى بى ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر000"رواهم كلهم ابن ماجة فهذه الأقوال ليس بها ما يتفق مع بعضها فى المعنى رغم تحديد العدد بثلاثة فإنها 8 أشياء مختلفة لم تتفق روايتان منها إلا على الرجل البائع سلعته والقول لا يتفق مع أى منها بشىء وكل هذا تناقض .
4- يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من آذانه "رواه الطبرانى والخطأ هنا أن يد الله على يد المؤذن وهو يخالف أن الله تعالى عن المكان فلا يشبه مخلوقاته المتواجدة فى مكان وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يضع شىء على خلقه مثل الذين يضعون أعضاءهم على بعضهم وهو يعارض قولهم "الحجر الأسود يمين الله فى أرضه "رواه الخطيب فى تاريخه وابن عساكر فهنا يد الله الحجر الأسود – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- بينما فى القول يد الله متحركة على رأس كل مؤذن فى الأرض بينما الحجر ثابت فى مكانه ومن ثم فهو تناقض رغم كون القولين باطلين فى المعنى .
5- إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء "رواه مسلم وفى رواية إذا نودى للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين 00وفى رواية إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص "رواه البخارى ومسلم وأبو داود والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان حتى يكون بالروحاء ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
6- كان الآذان على عهد رسول الله وأبى بكر وعمر إذا خرج الإمام أقيمت الصلاة فلما كان عثمان زاد النداء الثالث على الزوراء "رواه الترمذى والخطأ الأول هو وجود أذانين للصلاة على عهد الرسول (ص)وأبو بكر وعمر وثلاث فى عهد عثمان وهو يخالف وجود نداء واحد لكل صلاة مصداق لقوله بسورة الجمعة "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة والفائدة من تكرار الآذان معدومة ومعنى السماح بالتكرار اثنين وثلاث يعنى فتح الباب للتكرار المستمر عشرة وعشرين وأكثر فالغرض من الآذان هو الإعلام ببداية وقت الصلاة ليس إلا ولو كان علينا إعلام الكل لوجب تكراره عشرات المرات خاصة فى الحقول والصحارى 00حتى يسمع الكل والخطأ الثانى اختلاف الصحابة فى حكم موجود بالوحى وهو ما لم يحدث لأن الاختلاف وهو تضييع الدين وهو الصلاة يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو كثير مصداق لقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
7- إن من أخر ما عهد إلى رسول الله أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على آذانه أجرا "رواه الترمذى والخطأ الأول هنا هو عدم إعطاء المؤذن أجرا وهو يخالف أن المؤذن عامل فى تخصص وظيفى منقطع له هو التأذين وإمامة الصلاة والخطابة ومن ثم فهو يستحق أجرا لأنه عمل حسنا وجزاء العمل الأجر والقاعدة إعطاء الأجر لمن يعمل ليأكل ويشرب ويسكن ويتداوى ويلبس والخطأ الثانى هو أن النبى (ص)يعهد لواحد فقط من المسلمين وهو يخالف إرساله لكافة الناس كما جاء بالقرآن .
8-من أذن سنة من نية صادقة لا يطلب عليه أجرا دعى يوم القيامة ووقف على باب الجنة فقيل له اشفع لمن شئت "رواه فى تهذيب تاريخ دمشق والخطأ الأول هو دعوة المؤذن يوم القيامة وهو يخالف أن الله يدعو كل المخلوقات يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة القمر "يوم يدع الداع إلى شىء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر "والخطأ الثانى الوقوف على باب الجنة وهو يخالف أن لا أحد يقف على باب الجنة لأن الجنة لها أبواب عدة والباب للدخول مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ".
9-من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب بتأذينه فى كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة "رواه ابن ماجة والدار قطنى فى سننه والبيهقى فى السنن الكبرى والحاكم فى مستدركه والخطأ هنا حساب العمل الممثل فى الآذان والإقامة ب90 حسنة وهو ما يخالف كون العمل بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ومن ثم خمس آذانات وخمس إقامات – حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى - تكون بمائة حسنة وليس بتسعين فقط .
10-من أذن 7 سنين محتسبا كتبت له براءة من النار والخطأ هنا أن البراءة من النار تكتسب بعد آذان سبع سنين وهو ما يخالف أنها تكتسب بعد أى عمل صالح أى حسن مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "فالحسنات تزيل أثر الأعمال السيئة وهو النار وأن من عمل حسنة أى صالحا فله خير منه وهم من فزع أى نار يوم القيامة أمنون وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ".
11-عن ابن عمر أنه كان يكبر فى النداء ثلاثا ويتشهد ثلاثا وكان أحيانا إذا قال حى على الفلاح قال على إثرها حى على خير العمل "رواه مالك فى الموطأ والخطأ هنا هو زيادة أشياء فى الآذان كالتشهد وحى على خير العمل وهو ما يخالف أن من زاد فى قول الله مفترى كاذب يدخل النار .
12-قال أبو سعيد إذا كنت فى البوادى فارفع صوتك بالآذان فإنى سمعت رسول الله يقول لا يسمعه جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر إلا شهد له "رواه البخارى والشافعى وابن ماجة والخطأ هنا شهادة الجن والإنس والشجر والحجر للمؤذن وهو ما يخالف أن الإنس والجن الكفار لايشهدون يوم القيامة لأنهم لا ينطقون مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما أن النبى والملائكة هم من يشهدون للمسلمين فقط مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والسؤال الآن لماذا يرفع الرجل صوته إذا كان لا فائدة من رفع الصوت فى الصحارى لأن لا أحد فيها ليسمع الآذان إلا نادرا؟
13-المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له 25 صلاة ويكفر عنه ما بينهما "رواه أبو داود وابن ماجة والخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث هو أن شاهد الصلاة له 25 حسنة وهو ما يخالف أن له 10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المشاهد لم يعمل شىء فكيف يأخذ حسنة على الذى لم يعمل أى لم يسعى مصداق لقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "والحديث 13 يناقض 12 ويناقض 1 وقد سبق مناقشة التناقض فى الحديث 1 .
14- عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد الدعوة "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد 15-الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة "رواه الترمذى وأبو داود والخطأ المشترك هنا استجابة الدعاء بين الآذان والإقامة وهو يخالف وجود أدعية مردودة لطلبها محرمات كإدخال كافر الجنة كطلب نوح (ص)لإبنه الجنة أو تطلب أشياء دون سعى للحصول عليها مثل المال أو تطلب أشياء إن ظهرت لسائلها تسوءه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم "ولو كان هذا صحيحا لطلب المسلمون رفع عذاب الكفار عنهم فى مكة ولطلبوا إقامة الدولة دون إراقة دماء ما دام ذلك بالدعاء وطبعا هذا لم يحدث لأن الدعاء ليس سوى جزء من العمل المطلوب عمله من المسلم والقول يناقض قولهم "عند آذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد فهنا وقت الاستجابة وقت الآذان والإقامة بينما فى القول الوقت بينهما وهو تناقض وهو يناقض قولهم "خمس ليال لا ترد فيها دعوة 0000"رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق فهنا الدعوة مستجابة فى خمس ليال فقط فى السنة بينما الآذان والإقامة متكرران ليلا ونهارا وهذا دليل على تناقض بين خمس ليال وطوال السنة ويناقض قولهم "يستجاب أحدكم ما لم يعجل "رواه أبو داود فهنا الاستجابة فى أى وقت عدا وقت العجلة بينما القول هو الوقت بين الآذان والإقامة أو وقت الآذان والإقامة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الآذان
1-يأتى المؤذنون يوم القيامة أطول الناس أعناقا 000فلا يسمع المؤذنين شىء إلا شهد لهم بذلك يوم القيامة ويغفر للمؤذن صوته وله من الأجر مثل المجاهد الشاهر سيفه فى سبيل الله"رواه مسلم وابن ماجة وزيد والخطأ الأول طول أعناق المؤذنين عن الناس وهو يخالف بعث الله الناس كما هم فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "والخطأ الثانى شهادة كل شىء سمع المؤذنين لهم يوم القيامة وهو يخالف أن الكفار يسمعون آذان ومع هذا لا يشهدون لأنهم ممنوعون من الكلام مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما يخالف أن الشهود على المسلمين هم الرسل (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث أن أجر المؤذن له أجر المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا قوله بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "فالمجاهد لا يساويه أحد مهما فعل وهو يناقض قولهم "المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس 000"رواه أبو داود وابن ماجة فهنا يشهد الرطب واليابس فقد بينما فى قولنا يشهد لهم كل شىء يسمع الآذان وهو تناقض ويناقض قولهم "لا يسمعه جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر إلا شهد له "رواه البخارى والشافعى وابن ماجة فهنا يشهد الجن والإنس والشجر والحجر بينما فى القول يشهد لهم كل شىء يسمع الآذان وهو تعارض واضح .
2- الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادى الله ينادى إلى الصلاة فلا يجيبه وفى رواية بحسب المؤمن من الشقا والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه "رواه أحمد والطبرانى والخطأ هنا هو وجوب الصلاة عند سماع المنادى لأن عدم الصلاة عند السماع كفر وهو يخالف أن الله جعل لكل صلاة وقت له بداية وله نهاية فالبداية يتم الإعلان عنها بالنداء وهو الآذان والنهاية يتم الإعلان عنها بآذان الصلاة التالية وما بين النداءين هو وقت الصلاة الأولى ومن ثم أباح الله الصلاة فى أى جزء ما بين النداءين .
3-ثلاثة لعنهم الله من تقدم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حى على الصلاة حى على الفلاح فلم يجب "رواه الحاكم فى المستدرك والخطأ هو لعن سامع الآذان ولم يصل وقت الآذان وهو نفس خطأ الحديث الثانى وهو يناقض الأقوال التالية "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 000رجل على فضل ماء 000ورجل بايع رجلا 000ورجل بايع إماما "و"ثلاثة لا يكلمهم الله0000المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب"و"ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة 000رجل أعطى بى ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر000"رواهم كلهم ابن ماجة فهذه الأقوال ليس بها ما يتفق مع بعضها فى المعنى رغم تحديد العدد بثلاثة فإنها 8 أشياء مختلفة لم تتفق روايتان منها إلا على الرجل البائع سلعته والقول لا يتفق مع أى منها بشىء وكل هذا تناقض .
4- يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من آذانه "رواه الطبرانى والخطأ هنا أن يد الله على يد المؤذن وهو يخالف أن الله تعالى عن المكان فلا يشبه مخلوقاته المتواجدة فى مكان وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يضع شىء على خلقه مثل الذين يضعون أعضاءهم على بعضهم وهو يعارض قولهم "الحجر الأسود يمين الله فى أرضه "رواه الخطيب فى تاريخه وابن عساكر فهنا يد الله الحجر الأسود – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- بينما فى القول يد الله متحركة على رأس كل مؤذن فى الأرض بينما الحجر ثابت فى مكانه ومن ثم فهو تناقض رغم كون القولين باطلين فى المعنى .
5- إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء "رواه مسلم وفى رواية إذا نودى للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين 00وفى رواية إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص "رواه البخارى ومسلم وأبو داود والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان حتى يكون بالروحاء ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
6- كان الآذان على عهد رسول الله وأبى بكر وعمر إذا خرج الإمام أقيمت الصلاة فلما كان عثمان زاد النداء الثالث على الزوراء "رواه الترمذى والخطأ الأول هو وجود أذانين للصلاة على عهد الرسول (ص)وأبو بكر وعمر وثلاث فى عهد عثمان وهو يخالف وجود نداء واحد لكل صلاة مصداق لقوله بسورة الجمعة "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة والفائدة من تكرار الآذان معدومة ومعنى السماح بالتكرار اثنين وثلاث يعنى فتح الباب للتكرار المستمر عشرة وعشرين وأكثر فالغرض من الآذان هو الإعلام ببداية وقت الصلاة ليس إلا ولو كان علينا إعلام الكل لوجب تكراره عشرات المرات خاصة فى الحقول والصحارى 00حتى يسمع الكل والخطأ الثانى اختلاف الصحابة فى حكم موجود بالوحى وهو ما لم يحدث لأن الاختلاف وهو تضييع الدين وهو الصلاة يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو كثير مصداق لقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
7- إن من أخر ما عهد إلى رسول الله أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على آذانه أجرا "رواه الترمذى والخطأ الأول هنا هو عدم إعطاء المؤذن أجرا وهو يخالف أن المؤذن عامل فى تخصص وظيفى منقطع له هو التأذين وإمامة الصلاة والخطابة ومن ثم فهو يستحق أجرا لأنه عمل حسنا وجزاء العمل الأجر والقاعدة إعطاء الأجر لمن يعمل ليأكل ويشرب ويسكن ويتداوى ويلبس والخطأ الثانى هو أن النبى (ص)يعهد لواحد فقط من المسلمين وهو يخالف إرساله لكافة الناس كما جاء بالقرآن .
8-من أذن سنة من نية صادقة لا يطلب عليه أجرا دعى يوم القيامة ووقف على باب الجنة فقيل له اشفع لمن شئت "رواه فى تهذيب تاريخ دمشق والخطأ الأول هو دعوة المؤذن يوم القيامة وهو يخالف أن الله يدعو كل المخلوقات يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة القمر "يوم يدع الداع إلى شىء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر "والخطأ الثانى الوقوف على باب الجنة وهو يخالف أن لا أحد يقف على باب الجنة لأن الجنة لها أبواب عدة والباب للدخول مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ".
9-من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب بتأذينه فى كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة "رواه ابن ماجة والدار قطنى فى سننه والبيهقى فى السنن الكبرى والحاكم فى مستدركه والخطأ هنا حساب العمل الممثل فى الآذان والإقامة ب90 حسنة وهو ما يخالف كون العمل بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ومن ثم خمس آذانات وخمس إقامات – حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى - تكون بمائة حسنة وليس بتسعين فقط .
10-من أذن 7 سنين محتسبا كتبت له براءة من النار والخطأ هنا أن البراءة من النار تكتسب بعد آذان سبع سنين وهو ما يخالف أنها تكتسب بعد أى عمل صالح أى حسن مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "فالحسنات تزيل أثر الأعمال السيئة وهو النار وأن من عمل حسنة أى صالحا فله خير منه وهم من فزع أى نار يوم القيامة أمنون وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ".
11-عن ابن عمر أنه كان يكبر فى النداء ثلاثا ويتشهد ثلاثا وكان أحيانا إذا قال حى على الفلاح قال على إثرها حى على خير العمل "رواه مالك فى الموطأ والخطأ هنا هو زيادة أشياء فى الآذان كالتشهد وحى على خير العمل وهو ما يخالف أن من زاد فى قول الله مفترى كاذب يدخل النار .
12-قال أبو سعيد إذا كنت فى البوادى فارفع صوتك بالآذان فإنى سمعت رسول الله يقول لا يسمعه جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر إلا شهد له "رواه البخارى والشافعى وابن ماجة والخطأ هنا شهادة الجن والإنس والشجر والحجر للمؤذن وهو ما يخالف أن الإنس والجن الكفار لايشهدون يوم القيامة لأنهم لا ينطقون مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما أن النبى والملائكة هم من يشهدون للمسلمين فقط مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والسؤال الآن لماذا يرفع الرجل صوته إذا كان لا فائدة من رفع الصوت فى الصحارى لأن لا أحد فيها ليسمع الآذان إلا نادرا؟
13-المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له 25 صلاة ويكفر عنه ما بينهما "رواه أبو داود وابن ماجة والخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث هو أن شاهد الصلاة له 25 حسنة وهو ما يخالف أن له 10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المشاهد لم يعمل شىء فكيف يأخذ حسنة على الذى لم يعمل أى لم يسعى مصداق لقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "والحديث 13 يناقض 12 ويناقض 1 وقد سبق مناقشة التناقض فى الحديث 1 .
14- عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد الدعوة "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد 15-الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة "رواه الترمذى وأبو داود والخطأ المشترك هنا استجابة الدعاء بين الآذان والإقامة وهو يخالف وجود أدعية مردودة لطلبها محرمات كإدخال كافر الجنة كطلب نوح (ص)لإبنه الجنة أو تطلب أشياء دون سعى للحصول عليها مثل المال أو تطلب أشياء إن ظهرت لسائلها تسوءه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم "ولو كان هذا صحيحا لطلب المسلمون رفع عذاب الكفار عنهم فى مكة ولطلبوا إقامة الدولة دون إراقة دماء ما دام ذلك بالدعاء وطبعا هذا لم يحدث لأن الدعاء ليس سوى جزء من العمل المطلوب عمله من المسلم والقول يناقض قولهم "عند آذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد فهنا وقت الاستجابة وقت الآذان والإقامة بينما فى القول الوقت بينهما وهو تناقض وهو يناقض قولهم "خمس ليال لا ترد فيها دعوة 0000"رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق فهنا الدعوة مستجابة فى خمس ليال فقط فى السنة بينما الآذان والإقامة متكرران ليلا ونهارا وهذا دليل على تناقض بين خمس ليال وطوال السنة ويناقض قولهم "يستجاب أحدكم ما لم يعجل "رواه أبو داود فهنا الاستجابة فى أى وقت عدا وقت العجلة بينما القول هو الوقت بين الآذان والإقامة أو وقت الآذان والإقامة .
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
» الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
» الأحاديث الكاذبة فى الأطفال
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك
» الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
» الأحاديث الكاذبة فى الأطفال
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:51 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى
» شراء أجهزة كهربائية مستعمله بالرياض
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 8:52 pm من طرف شيماء أسامة 272
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
الأحد نوفمبر 17, 2024 6:57 am من طرف رضا البطاوى