بيت الله الكعبة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله الكعبة
بيت الله الكعبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1أمس في 5:56 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:58 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 6:10 am من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:32 am من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:55 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الخميس مايو 02, 2024 6:13 am من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Icon_minitime1الأربعاء مايو 01, 2024 5:51 am من طرف رضا البطاوى

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Poll_rightالأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Poll_centerالأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Poll_left 


الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك

اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك Empty الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك

مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت مايو 02, 2020 6:38 pm

الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك
تأليف رضا البطاوى (وارث علم النبوة )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الإستنجاء والوضوء والسواك
1-من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه وإذا رفع ابن ماجة
2- الطاهر النائم كالصائم القائم الديلمى 3- مسح الرقبة أمان من الغل يوم القيامة الديلمى فى الفردوس 4- لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلى صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التى تليها مسلم 5- من أسبغ الوضوء فى البرد الشديد كان له من الأجر كفلان ومن أسبغ الوضوء فى الحر الشديد كان له من الأجر كفل تاريخ بغداد للخطيب 6- إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن الترمذى 7- من بات طاهرا على ذكر الله لم يتعار ساعة من الليل يسأل الله فيها شيئا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه الله إياه وفى رواية من000الله حتى يرجع إليه روحه يسأل الله خيرا من أمر الدنيا 000أتاه إياه الطبرانى 8- أن رسول الله دعا بماء فتوضأ مرة مرة فقال هذه وظيفة الوضوء أو قال وضوء من لم يتوضأ لم يقبل الله له صلاة ثم توضأ مرتين مرتين ثم قال هذا وضوء من توضأ أعطاه كفلين من الأجر ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال هذا وضوئى ووضوء المرسلين من قبلى ابن ماجة 9-ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من الوضوء أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وفى رواية من دعا بوضوء ساعة يفرغ من وضوئه يقول اشهد 000رسول الله اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء أحمد والدارمى وعمل اليوم والليلة لابن السنى والترمذى 10- ألا أدلكم على ما يمحو به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط الترمذى ومسلم 11- إذا توضأ الرجل فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لا يخرجه أو قال لا يهمه إلا إياها لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة وفى رواية من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى الصلاة فهو فى صلاة ما كان يعمد وأنه تكتب له بإحدى خطوتيه حسنة وتمحى عنه بالأخرى سيئة فإن سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجرا أبعدكم دارا قالوا لم يا أبا هريرة قال من أجل كثرة الخطى الترمذى ومالك وابن ماجة ومسلم والخطأ المشترك بين الـ11هو مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن فمرة الوضوء يكثر خير البيت ومرة الطاهر النائم يساوى الصائم القائم فى الأجر ومرة مسح الرقبة أمان من الغل ومرة الصلاة تغفر الذنوب فى الوقت بعدها حتى الصلاة التالية ومرة المسبغ للوضوء فى البرد له أجرين وفى الحر أجر ومرة أجره بوزن المنديل ومرة إعطاء الطاهر ما يريد ومرة كفلين من الأجر ومرة فتح أبواب الجنة الثمانية للمتوضىء الداعى ومرة رفع الدرجات ومحو الخطايا ومرة الخطوة بحسنة ومحو سيئة وأن الأبعد دارا أكثر ثوابا وكل هذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
12-خرج علينا رسول الله فقال حبذا المتخللون من أمتى 000فمن الطعام إنه ليس شىء أشر على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلى أحمد 13-ما من امرىء مسلم فى جوف الليل إلى سواكه فاستن به 000بيت من بيوت الله إلا أتاه ملك فوضع فاه على فيه فلا يخرج من جوفه شىء إلا دخل فى جوف الملك حتى يجىء به يوم القيامة شهيدا شفيعا زيد 14- من بات طاهرا بات فى شعاره ملك 000ابن حبان والخطأ المشترك هو وجود الملاك فى الأرض مع الإنسان على فيه وفى شعاره وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وإنما هى فى السموات فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "
15 -من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ الترمذى 16- أن النبى نهى أن يمس الرجل ذكره بيمينه وفى رواية لا يمسكن أحدكم بيمينه وهو يبول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه ولا يتنفس فى الإناء وفى رواية أن النبى نهى أن يتنفس فى الإناء وأن يمس ذكره بيمينه وأن يستطيب بيمينه الترمذى ومسلم وهو يناقض قولهم "إنما هو حذيه منك وفى رواية "إنما هو قطعة منك الترمذى وابن ماجة فهنا لا ينقض الوضوء وفى القول ينقض الوضوء ويوجبه ويخالف هذا أن أسباب الوضوء هى الغائط وهو يشمل التبول والتبرز والفساء والضراط ولمس جلد النساء ودم الحيض والنفاس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا " ومن ثم لا وضوء من ملامسة الذكر
17- كنا فى سفر مع النبى وإنا أسرينا حتى كنا فى أخر الليل وقعنا وقعة 000ودعا النبى بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين أو سطحيتين وأوكأ أفواههما وأطلق العزالى ونودى فى الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى من شاء 000وهى قائمة تنظر ما يفعل بمائها وإيم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها 00فأطاعوها فدخلوا فى الإسلام البخارى ومسلم 18- كنت مع النبى فى سفر فأراد أن يقضى حاجته فقال لى ائت تلك الأشاءتين فقل لهما إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا فاجتمعتا فاستتر بهما فقضى حاجته ثم قال لى ائتهما فقل لهما لترجع كل واحدة منكما إلى مكانها فقلت لهما فرجعتا ابن ماجة 19- رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوا فأتى رسول الله بوضوء فوضع رسول الله يده فى ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضأ ومن عند أخرهم وفى رواية لقد كنا نأكل الطعام مع النبى ونحن نسمع تسبيح الطعام وأتى النبى بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه الترمذى ومسلم والبخارى 20- خرج رسول الله زمن الحديبية 000فقال النبى ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل 000وشكى إلى رسول الله العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فو الله ما زال يجيش لهم بالرى حتى صدروا عنه 000فوالله ما تنخم رسول الله نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده 000وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه 00البخارى وأبو داود والخطأ الخاص هو أن حابس الفيل حبس ناقة النبى (ص)وقطعا هذا تخريف لأن نية أصحاب الفيل كانت الشر ممثلا فى هدم الكعبة بينما القوم هنا ذاهبون للخير وهو الحج والعمرة ولا يستوى مريد الشر بمريد الخير والخطا المشترك بين الأربعة هو حدوث آيات معجزات هى زيادة الماء وعدم نقصانه مع الأخذ منه واجتماع النخلتين ثم تفرقهما ونبع الماء من بين أصابعه وتسبيح الطعام وجيشان البئر بالماء عن طريق السهم وكل هذا يخالف منع الله للآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
21- 000ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفين ثم مسح وجهه فقال له عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار 000فقال عمر يا عمار اتق الله فقال يا أمير المؤمنين إن شئت والله لم أذكره أبدا فقال عمر كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت مسلم وأبو داود 22- أن أبا موسى الأشعرى أتى عائشة فقال لقد شق على اختلاف أصحاب محمد فى أمر إنى أعظمك أن أستقبلك به فقالت ما هو ما كنت سائلا عنه أمك فسلنى عنه فقال لها الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل قالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل الشافعى 23-أن محمود بن لبيد سأل زيد بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل فقال زيد يغتسل فقال محمود فإن أبى بن كعب لا يثرى الغسل فقال زيد عن أبى بن كعب نزع عن ذلك قبل أن يموت مالك والشافعى ومسلم 24- الوضوء مما مست النار ولو من ثور أقط فقال له ابن عباس يا أبا هريرة أنتوضأ من الدهن أنتوضأ من الحميم فقال أبو هريرة يا ابن أخى إذا سمعت حديثا هن رسول الله فلا تضرب له مثلا الترمذى ومسلم والخطأ المشترك بين الأربعة هو الخلاف بين الصحابة فى الأحكام دون الإحتكام لكتاب الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"وهو الرد لله والرسول وقد ترك كتاب الله فى الكعبة الحقيقية للإحتكام له فى حالة الخلاف زد على هذا أن الكل تعلم فى مدرسة النبوة ومن ثم فلن يختلفوا فى هذه الأشياء اليومية التى لابد أن الكل يعرف حكمها وإن يقع الإختلاف فى الأشياء قليلة الحدوث .
25-رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهى عن هذا قال بلى إنما نهى عن ذلك فى الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شىء يسترك فلا بأس أبو داود 26- قيل لسلمان قد علمكم نبيكم كل شىء حتى الخراءة فقال سلمان أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو أن نستنجى باليمين أو أن يستنجى أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجى برجيع أو بعظم وفى رواية فى الإستنجاء ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع الترمذى وأبو داود ومسلم وابن ماجة 27- إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا وغربوا فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله الترمذى وأبو داود والشافعى ومسلم 28- نهى النبى أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وفى رواية أنه رأى النبى يبول مستقبل القبلة وفى رواية نهى رسول الله أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط الترمذى وأبو داود 29- إنما أنا لكم مثل الوالد فإذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها بغائط ولا بول وليستنج بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة وأن يستنجى لرجل ييمينه الشافعى والخطأ هو النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز ويخالف هذا أن مساكن مكة إذا اتجه الإنسان أى إتجاه فيها عند البول والبراز فإن قبله أو دبره لابد أن يواجه الكعبة
30-لقيت رجلا صحب النبى كما صحبه أبو هريرة قال نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول فى مغتسله أبو داود 31- أن النبى نهى أن يبول الرجل فى مستحمه وقال إن عامة الوسواس منه وفى رواية نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول فى مغتسله الترمذى وأبو داود والخطأ بين الاثنين هو النهى عن الإمتشاط يوميا وهو جنون لأنه الإمتشاط له فوائد عدة منها تنشيط الدورة الدموية فى فروة الرأس وإبعاد أذى الحشرات كما أن الله لم يحرم ما فيه زينة أباحها لعباده
32- أن النبى سئل هل يطعم الجنب قبل أن يغتسل قال لا حتى يغتسل أو يتوضأ للصلاة زيد 33- كان رسول الله إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة وفى رواية إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وفى رواية 0000مسلم وهما يناقضان أقوال مثل أن النبى كان إذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه ابن ماجة وقولهم كان رسول الله يجنب ثم ينام ولا يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك فيتغتسل ابن ماجة فهنا لا يوجد وضوء أو غسل للأكل فمرة غسل اليدين ومرة لا غسل لهما وفى القول يجب الوضوء أو الغسل والخطأ المشترك بينهما هو أن الجنابة توجب الوضوء لمن أراد الأكل أو الجماع ثانية ويخالف هذا أن الجنابة توجب الطهارة للصلاة فقط مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا "
34-أقبل رسول الله من الغائط فلقيه رجل عند بئر جمل فسلم عليه فلم يرد رسول الله حتى أقبل على الحائط فوضع يده على الحائط ثم مسح وجهه ويديه ثم رد رسول الله الرجل السلام مسلم وأبو داود 35- ما منعنى أن أرد عليك إلا أنى كنت غير طاهر الحاكم فى المستدرك والخطأ هو عدم رد السلام لعدم الطهارة ويخالف هذا أن أوجب رد التحية بمثلها أو بأحسن منها ولم يشترط شىء فى الراد وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها أو ردوها "
36- أتيت النبى وهو فى قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء النبى والناس يبتدرون الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ولم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه البخارى ومسلم 37- كنت عند النبى وهو نازل بالجعرانة 000ثم دعا بقدح فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وابشرا 000البخارى ومسلم 38-خرج علينا رسول الله بالهاجرة فأتى بوضوء فجعل الناس يأخذون من فضل الله فيتمسحون به فصلى النبى الظهر 000ودعا النبى بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه ومج فاه ثم قال لهما اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما البخارى 39- أخبرنى محمود بن الربيع قال وهو الذى مج رسول الله فى وجهه وهو غلام من بئرهم وقال 000وإذا توضأ النبى كادوا يقتتلون على وضوئه البخارى والخطأ هو أمر النبى (ص)الناس بالشرب من الماء الذى بصق فيه ومج واقتتالهم على قذارة وضوئه وهو تخريف لأن النبى (ص)يعلم أن فى الوضوء روال وبصاق وتراب وهو مما ينقل العدوى ومن ثم فلن يأمرهم بهذا الجنون وإنما لابد أنه كان ينهاهم عن هذا كما أن الإسلام يحرم الكلام الخطأ فما بالك بالإقتتال على أمر تأباه النفوس السليمة أليس هذا جنونا كما أن الإسلام يأمر بالنظافة فكيف يتركهم الرسول (ص)يفعلون ما يتنافى مع النظافة ؟
40- عذاب القبر من ثلاث من البول والدين والنميمة زيد 41- أمر بعبد من عباد الله يضرب فى قبره 100جلدة 000إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره ابن حبان وأبو الشيخ والخطأ المشترك بين الإثنين هو وجود عذاب للقبر فالعذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "
41-عن عبد الله بن عمرو تخلف عنا النبى فى سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار البخارى والترمذى وأبو داود والشافعى ومسلم والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
42-قدم وفد الجن على رسول الله فقالوا يا محمد إنه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حمة فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا قال فنهى النبى عن ذلك أبو داود 43- لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن وفى رواية 00أتانى داعى الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة فقال كل عظم 000وكل بعرة أو روثة علف دوابك فقال رسول الله فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد أخوانكم من الجن الترمذى وأبو داود 44- قلت لعبد الله بن مسعود من كان منكم مع رسول الله ليلة الجن فقال ما كان معه من أحد وفى رواية ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه فى الأودية والشعاب فقلنا استطير أو اغتيل فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلن نجدك000فقال أتانى داعى الجن 000وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم 000أو فرما 00وكل بعرة علف لدوابكم فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم مسلم وأبو داود والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن زاد الجن هو العظم والفرم والبعر وهو الذى عينه لهم النبى (ص)والسؤال وهل ظلوا من بداية الخلق لا يأكلون أليس هذا جنونا ؟والخطأ الثانى مقابلة النبى (ص)للجن ويخالف هذا أن النبى (ص)لم يعلم بسماع الجن لقراءته للقرآن إلا بعد أن أبلغه الله بذلك بقوله بسورة الجن "قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا " 45- إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء الترمذى والخطأ هو وجود شيطان للماء يسمى الولهان ويخالف هذا وصف الله للماء بالطهور بقوله بسورة الفرقان "وأنزلنا من السماء ماء طهورا "والخطأ الثانى هو وجود شيطان للماء والشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "
46- ستر ما بين أعين الجن وعورات بنى أدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله الترمذى 47- إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل أعوذ بالله من الخبث والخبائث أبو داود والخطأ هو وجود الشياطين أو الجن فى الحشوش والخلاء ويخالف هذا أن الشياطين فى معظم أماكن الأرض بدليل وجود شيطان أى قرين مع الإنسان فى كل مكان وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وقال قرينه "ولو كانت فى الخلاء فقط لكان ارتكاب الذنوب فى الخلاء ولكن هذا غير حادث لارتكاب الذنوب فى كل مكان ثم إن الخبث والخبائث موجودون فى معظم الأرض بدليل وجود أذى الحيض فى الدور حيث توجد الحائضات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يسألونك عن المحيض قل هو أذى ".
48-أن رسول الله نهى أن يبال فى الجحر قالوا لقتادة ما يكره من البول فى الحجر قال كان يقال إنها مساكن الجن أبو داود والخطأ هو النهى عن التبول فى الجحر لأنها مساكن الجن ويخالف هذا أن الجحور فى الأرض هى مساكن للحيوانات كالثعالب والفئران زد على هذا أن الجن يعرفون البناء مصداق لقوله تعالى بسورة ص"والشياطين كل بناء وغواص "ومن ثم فهو يسكنون فى بيوت وليس جحور
49- أن معاوية حبس العطاء فقام إليه أبو مسلم الخولانى فقال له يا معاوية إنه ليس من كدك ولا من كد أبيك0000وإنى سمعت رسول الله يقول الغضب من الشيطان والشيطان خلق من النار وإنما تطفىء النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليغتسل أبو نعيم وفى رواية إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ أبو داود والخطأ هو أن الغضب من الشيطان ويخالف هذا وجود غضب إلهى أى من الله مثل غضب موسى (ص)على قومه عندما رأى عبادتهم للعجل وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح"كما أن غضب المسلمين هو غضب لدين الله وليس معقولا أن يكون الغضب لله من الشيطان
50- إذا توضأتم فأشربوا أعينكم الماء ولا تنفضوا أيديكم فإنها مرواح الشياطين والخطأ هو أن نفض الأيدى يعنى أنها مرواح الشياطين وهو تخريف لأن أيدى الناس لا تتحول لأيدى شياطين من الجن لأن هؤلاء مختلفين عن أولئك كما أن الله لم يحرم نفض أى نقض اليد من الماء عند الوضوء أو غيره فى أى نص من النصوص .
51-من اكتحل فليوتر 000فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بنى أدم 000ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو إباحة الإكتحال كله وهو ما يخالف أنه ما لم يكن دواء محرم لأنه تغيير لخلقة الله استجابة لقول الشيطان بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "
52-سئل رسول الله عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضئوا منها وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم فقال لا تتوضئوا منها وسئل عن الصلاة فى مبارك الإبل فقال لا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها من الشياطين وسئل عن الصلاة فى مرابض الغنم فقال صلوا فيها فإنها بركة الترمذى والشافعى ومسلم والخطأ هو أن الإبل من الشياطين وهو ما يخالف أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "والخطأ الأخر هو الوضوء من لحوم الإبل وعدم الوضوء من لحوم الغنم وهو ما يخالف أن أسباب الوضوء فى الوحى ليس بها الوضوء من لحوم الإبل
53-إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه وفى رواية يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد000وفى رواية ذاك رجل بال الشيطان فى أذنيه البخارى ومسلم والخطأ هو نوم الشيطان وعقده على القفا وتبوله فى أذن الإنسان وكل هذا يخالف أن الشيطان يوسوس فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "
54- تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءنى جبريل إلا أوصانى بالسوالك حتى لقد خشيت أن يفرض على وعلى أمتى ولولا أنى أخاف أن أشق على أمتى لفرضته لهم وإنى لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفى مقادم فمى ابن ماجة والخطأ هو خشية النبى (ص)أن يفرض السواك على الأمة والسؤال كيف يخاف النبى (ص)من فرض شىء مفيد للمسلمين أليس هذا عجيبا فالمفروض هو أن يفرح لذلك لأنه سيحافظ على صحة أسنانهم وفمهم والتعارض بين قولهم "خشيت أن يفرض "فهنا خائف من فرضه على المسلمين وقوله "لفرضته لهم "فهنا يريد فرضه عليهم وهو تناقض واضح فهو لا يريد أن يفرضه الله وفى نفس الوقت يريد هو أن يفرضه عليهم 55- لولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك مع الطهور فلا تدعه يا على ومن أطاق السواك مع الوضوء فلا يدعه زيد وهو قول خطأ هو التناقض بين عدم فرض السواك ثم نهى على عن عدم السواك ومن المعلوم أن الحكم إذا لم يكن فرض فليس للحاكم سواء رسول أو غيره أن ينهى عن عدم فعل هذا الحكم والتناقض بين عدم فرض السواك بسبب المشقة وبين فرضه على من يطيقه بقوله "فلا يدعه "كما أن القائل جعل السواك شاق على الأمة إذا تم فرضه ومن المعلوم أن الله يفرض أحيانا ما فيه مشقة على الإنسان مثل الجهاد فى الحرب والصيام 56- لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وفى رواية زاد ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل وفى رواية أن رسول الله أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا وغير طاهر فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة زيد 57- أكثرت عليكم فى السواك البخارى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
58-إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر وفى رواية يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام ما لم يطعم هذا ما لم يطعما الطعام فإذا طعما غسلا جميعا وفى رواية أنها أبصرت أم سلمة تصب الماء على بول الغلام ما لم يطعم فإذا طعم غسلته وكانت تغسل بول الجارية أبو داود والخطأ هو الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر وهو تخريف لأن طعام الأنثى والذكر واحد وهو لبن الرضاعة فكيف يختلف الحكم فى مسألة واحدة كما أن البول فى الكبار رجالا ونساء حكمه واحد فكيف يتساويان فى الكبر ولا يتساويان فى الصغر أليس هذا عجيبا ؟
59-من ذكر الله عنده وضوئه طهر الله جسده كله ومن لم يذكر الله لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء الدارقطنى والخطأ هو أن من يخالف الله عند الوضوء لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء ويخالف هذا أن الوضوء يطهر الجسم كله لأن الله لم يوجب ذكره فى الوضوء بقوله بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "كما أن من يقوم للوضوء يكون فى نفسه ذكر الله لأن نيته هى الصلاة ومن يريد الصلاة فهو يذكر الله فى نفسه بأى كلام
60- لا تدخلن الماء إلا بمئزر فإن للماء عينين الديلمى والخطأ دخول الماء تخريف لأن التطهر من الجنابة يستلزم التعرى التام وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كنتم جنبا فاطهروا "كما أن الحياء من الناس فى التطهر بمعنى التخفى عن أعين الناس وأما غيرهم فلا ولو عملنا بوجهة النظر فى القول ما ناك رجل امرأته ولا خلعت امرأة ثيابها أو بعضها أمام زوجها لوجود عيون لكل المخلوقات وهو ما يناقض إباحة الخلع فى قوله بسورة النور "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "
61-انطلقت أنا وعمرو بن العاص إلى النبى فخرج ومعه درقة ثم استتر بها ثم بال فقلنا انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمع ذلك فقال ألم تعلموا ما لقى صاحب بنى إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم – جلدا أو جسد أحدهم – فنهاهم فعذب فى قبره مسلم وأبو داود والخطأ هو أن الله فرض على بنى إسرائيل قطع جلودهم وأعضاء جسمهم التى يصيبها البول وهو تخريف لأن الله وصف التوراة بأنها رحمة فقال بسورة الأعراف "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "الحكم بالغ القسوة خاصة أن البعض مثل النساء يتبول الأطفال عليهم ومن ثم يكون حسابهم ظالم لأنه يحاسب غير الفاعل كما أن الحكم معناه قتل الأطفال لأنه يقطع أجسامهم
61-لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه الترمذى والخطأ هو أن الوضوء لا يصح دون تسمية ويخالف هذا أن الله لم يشترط فى آيات الوضوء التسمية وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "
62- أن النبى كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر قلت لأنس فكيف كنتم تصنعون أنتم قال كنا نتوضأ وضوءا واحدا الترمذى والخطأ هو توضأ النبى لكل صلاة غير طاهر ويخالف هذا أن الجنابة توجب الغسل أى الطهارة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وإن كنتم جنبا فاطهروا "
63- اسباغ الوضوء شطر الإيمان والحمد لله ملء الميزان والتسبيح والتكبير ملء السموات والأرض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها وفى رواية الطهور شطر الإيمان ابن ماجة ومسلم والخطأ الأول أن الوضوء نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة ونلاحظ وجود تناقض بين قوله "إسباغ الوضوء شطر الإيمان "وبين قوله "الطهور شطر الإيمان "وبين قولهم النظافة شطر الإيمان فإسباغ الوضوء غير الطهور غير النظافة
64-أتيت أبا سعيد الخدرى وهو مكثور عليه 000قلت أسألك عن صلاة رسول الله فقال مالك فى ذاك من خير فأعادها عليه فقال كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضى حاجته ثم يأتى أهله فيتوضأ ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله فى الركعة الأولى مسلم والخطأ هو أن الرسول كان يصلى الركعة الأولى فيما يزيد على الساعة وهو تخريف فلو فرضنا صحة القول فمعنى هذا أن النبى كان يقضى 17 ساعة فى الصلاة على حساب أن كل ركعة تستغرق ساعة هى زمن الذهاب من المسجد لبقيع الغرقد والعودة وقضاء الحاجة وهو تخريف لأن لا وقت للأكل ولا لإدارة البلاد ولا حتى لأزواجه فوقت الذهاب للبقيع وهى خارج البيوت ثم قضاء الحاجة والبحث عما يمسح به أو يغسل به ثم العودة للبيت والوضوء ثم العودة للمسجد يستغرق حوالى ساعة أو أكثر ومع هذا نجد الركعة الأولى لم تنته أليس هذا جنونا أن يقضى النبى (ص)وقت يقظته كله فى الصلوات دون فعل أى شىء أخر
65-أن الرسول قرأ فى صلاته بسورة الروم فلبس بعضها فقال إنما ليس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء أحمد والخطأ هو الجهر فى الصلاة بدليل معرفة السورة المقروءة وهى الروم ويخالف هذا أن الله نهانا عن الجهر فى الصلاة فقال بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك"
66- إن عائشة سألت النبى عن الحمام فقال إنه سيكون بعدى حمامات ولا خير فى الحمامات للنساء فقالت يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار ما من امرأة تنزع خمارها فى غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها أحمد 67-من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل حليلته الحمام وفى رواية الحمام حرام على نساء أمتى الحاكم والخطأ المشترك هو نزع المرأة خمارها فى غير بيت زوجها هتك للستر بينها وهو تحريم الحمام على النساء وبين الله ويخالف هذا أن الله أباح للمرأة كشف عورتها أو بعضها أمام الآباء والأبناء والأزواج وأولاد الإخوة وأولاد الإخوات والإخوة وأباء الأزواج والنساء وملك اليمين والمجانين والأطفال ولم يذكر بيتا معينا وهذا يعنى أن لها الحق فى نزع خمارها فى أى بيت ما دام ليس فيه سوى من ذكرهم الله أو بعضهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى أخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى إخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت إيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
68-المضمضة والإستنشاق للجنب ثلاثا فريضة والخطأ هو وجوب المضمضمة والإستنشاق للجنب ويخالف هذا أن الله أوجب على الجنب التطهر أى الإغتسال فقال بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا "والإغتسال هو صب الماء على الجسم الممثل فى الأعضاء الخارجية ولو كان يعنى المضمضة والإستنشاق لوجب غسل الأذن من الداخل مثلهما وكذلك العين لأن السبب واحد هو وجود داخل لهذه الأعضاء ووجودها فى الوجه .
69- أن النبى قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ الترمذى 69-ربما اختلفت يدى ويد رسول الله فى الوضوء من إناء واحد ابن ماجة والخطأ هو أن النبى (ص)لمس زوجته وصلى ولم يتوضأ ويخالف هذا أن الله أوجب الوضوء عند ملامسة النساء فقال بسورة النساء "أو لا مستم النساء "
70-لا وضوء إلا من صوت أو ريح الترمذى والخطأ هو أن أسباب الوضوء الصوت والريح ويخالف هذا أن الله ذكر فى آية الوضوء المجىء من الغائط ويعنى التبول والتبرز مع الصوت والريح وأيضا ملامسة جلد النساء وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا "
71-ما من مسلم يتوضأ ثم يقول عند فراغه من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك 000إلا كتبت فى رق ثم ختم عليها ثم وضعت تحت العرش حتى تدفع إليه بخاتمها يوم القيامة زيد والخطأ هو كتابة ذلك الذكر وحده فى رق ويخالف هذا أن كل كلام الإنسان يكتب ثم يسلم للإنسان يوم القيامة وإنما كل لفظ يسجل ويكتب وفى هذا قال تعالى بسورة ق"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "وكل كلام أو عمل يكتب أى يسطر وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر "
72- لا تقبل صلاة إلا بزكاة ولا تقبل صلاة إلا بقرآن ولا تقبل صلاة إلا بطهور ولا تقبل صدقة من غلول زيد والخطأ هو عدم قبول الصلاة إلا بالزكاة وهذا يعنى أن الفقراء وكل المستحقين للزكاة صلاتهم غير مقبولة لأنهم لا يدفعون الزكاة وهو جنون وهو قول يدلنا على جهل القائل فالزكاة تجمع من الأغنياء لتعطى لغيرهم وهو يناقض قولهم "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة "فهنا لا قراءة للمأموم وفى القول لابد من القراءة لتقبل الصلاة
73- أن رسول الله عرس بأولات الجيش ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك وفى رواية خرجنا مع رسول الله فى بعض أسفاره حتى إذا كنا بذات الجيش انقطع عقد لى 000أبو داود ومسلم والخطأ هو أن النبى (ص)حبس الجيش للبحث عن عقد زوجته وهو تخريف لأنه قائد عسكرى يعرف أن لحظات التوقف غير الإضطرارية مثل البحث عن عقد إنما هى إهدار لجهد وأموال الجيش .
74-قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال رسول الله إن الماء طهور لا ينجسه شىء الترمذى والخطأ هو أن ماء البئر الذى ترمى فيه الحيض ولحوم الكلاب والنتن طاهر ويخالف هذا أن الله نهى عن قرب الحائض لأن دمها فيه الأذى فكيف يكون الماء الذى فيه دم الحيض المؤذى طاهر كما أن الله نهانا عن أكل الأنعام الميتة فكيف بالماء الذى فيه الكلاب الميتة التى استوت فى الموت مع الأنعام؟إن الموت قد يحمل فى جسد صاحبه المرض والأذى بنسبة كبيرة كما أن النتانة أذى للأنف والجهاز الهضمى وتتسبب فى حدوث أمراض للإنسان فكيف يتوضأ الأنسان بماء نتن مؤذى يسبب المرض أليس هذا خبلا ؟
75-أن النبى كان يطوف على نسائه فى غسل واحد وفى رواية وضعت لرسول الله غسلا فاغتسل من جميع نسائه فى ليلة وفى رواية أن النبى طاف على نسائه فى ليلة وكان يغتسل عند كل واحدة منهن فقيل له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا فقال هو أزكى وأطيب وأطهر ابن ماجة والبخارى وأبو داود ونلاحظ تناقض بين غسل واحد فى روايتين وبين اغتساله عند كل واحدة فى الرواية الثالثة والخطأ هو أن النبى (ص)باشر النسوة التسعة فى ليلة واغتسل منهن ويخالف هذا كونه بشر والبشر لا يمكنه تكرار الجماع والإغتسال تسع مرات فى ليلة لأن المرة الواحدة تتطلب راحة لمدة نصف ساعة تزداد بعد كل مرة حتى تصل لساعة أو أكثر زد على هذا احتياجه للطعام وذلك لتكوين العصارة اللبنية زد على هذا ضرورة الغسل بعد الجماع ضمانا للوقاية من المرض لاختلاف النساء زد على هذا أن الماء المهين لا ينزل فى المرة الثانية إلا بعد فترة أطول من الأولى وفى المرة الثالثة أطول من الثانية وهكذا وحتى لو فرضنا القدرة على الجماع على التوالى فإن هذا يحتاج لأاكثر من ليلة بغض النظر عن صلاة العشاء وقيام الليل علما بأن الليل يبلغ 12 ساعة غالبا فى شبه الجزيرة الحالية ولا يمكن أن نزعم أن الله أعطى رسوله(ص)قوة بدنية هائلة لأن الله نص على منع الآيات المعجزات فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "وطالبه أن يعلن أنه بشر فقال "إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "فالفرق هو الوحى فقط
75-إنما كان الماء من الماء رخصة فى أول الإسلام ثم نهى عنها وكانت الرخصة لقلة الثياب وفى رواية إنما الماء من الماء فى الإحتلام الترمذى وأبو داود والشافعى ومسلم والخطأ هو أن سبب الترخيص بعد الإغتسال هو قلة الثياب وهو تخريف لأن الإغتسال أمر خاص بالجسم وليس بالملابس فالمستحم لا يغسل ثيابه وملابسه وإنما يغسل جسمه كما أن المسلمين كان منهم أغنياء ومتوسطى حال فى البداية حتى أن عددهم فى الأربعين الأوائل لوجدناهم أكثر من النصف كأبى بكر وعثمان وحمزة وعمر وسعد ومصعب
76-إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه فى صلاة الترمذى والخطأ هو أن الخروج للمسجد بعد الوضوء صلاة ويخالف هذا أن الصلاة لا تحسب صلاة إلا إذا تم أداؤها وهنا لم يتم أداء شىء ومع هذا اعتبر هذا العدم أداء أليس هذا جنونا ؟كما أن الله لا يعطى للإنسان ما سعى وهنا ليس سعى أى عمل والمراد هنا بالذات صلاة فكيف تكتب صلاة وهى غير موجودة
77-أنه سأله عثمان بن عفان أرأيت إذا جامع الرجل امرأته ولم يمن قال عثمان يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره قال عثمان سمعته من رسول الله وفى رواية إذا أعجلت أو أقحطت فلا غسل عليك وعليك الوضوء وفى رواية يغسل ما أصابه من المرأة ثم يتوضأ ويصلى وفى رواية يغسل ذكره ويتوضأ مسلم والخطأ هو أن الجماع بلا إمناء من الرجل لا يستحق الغسل ويخالف هذا أن الجنابة توجب الغسل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وإن كنتم جنبا فاطهروا "وسميت جنابة لملامسة الأجناب لبعضها فجنب الرجل فى الجماع يلامس جنب المرأة بدخوله فيه كما أن المرأة قد تمنى ولا يمنى الرجل وقد يمنى الرجل ولا تمنى المرأة ومن ثم يمس المنى عضو الإنسان الأخر وهو يناقض قولهم "إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل "الشافعى فهنا الغسل واجب إذا دخل القضيب فى المهبل وفى القول لا يوجب الغسل ما لم ينزل .
78-- لا يؤم المتيمم المتوضيين ولا المقيد المطلقين زيد والخطأ هو أن الإمامة لا تجوز للمتيمم على المتوضيين ولا للعبد على الأحرار وهذا يخالف أن الله أمر بالتيمم كما أمر بالوضوء ومن ثم فلا يختلف فاعل أى منهما ما دام قد نفذ حكم الله كما يجب ومن ثم جاز للمتيمم إمامة المتوضى وللمتوضى إمامة المتيمم كما أن الله ساوى بين العبيد والأسياد فقال بسورة الحجرات "إنما المؤمنون إخوة "كما أن الله جعل الإمامة لأهل الأمر وهم العلماء ومن ثم فالعبد العالم يؤم سيده الذى لا يعرف
79- أن رسول الله قال له ليلة الجن عندك طهور قال لا إلا شىء من نبيذ فى إداوة قال تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو الوضوء بالنبيذ وهو يخالف أن الوضوء بالماء فقط مصداق لقوله بسورة المائدة "فلن تجدوا ماء فتيمموا "فالأصل هو الماء وفى حالة انعدامه يكون التراب الطيب ولم يذكر الله سواهما
80- نهى رسول الله عن فضل طهور المراة وفى رواية أن النبى نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهورى المرأة أو قال بسؤرها وفى رواية نهى رسول الله أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة الترمذى والخطأ هو النهى عن الوضوء ببقية طهور المرأة ويخالف هذا أن الماء الباقى من ماء طهور المرأة طاهر والطهارة هى شرط استعمال الماء للوضوء وشرط تحريم ماء المرأة أو الرجل هو النجاسة وهى غير موجودة هنا ولو فرضنا صحة النهى لما وجد الرجال ماء للوضوء فالمرأة تستعمل الماء قبل الرجل بالإحضار أو باستخدامه فى أشياء أخرى وهو يناقض أقوالهم "أن النبى توضأ بفضل غسلها من الجنابة ابن ماجة و"أن امرأة من أزواج النبى اغتسلت من جنابة فتوضأ واغتسل من فضل وضوئها ابن ماجة فهنا إباحة للوضوء والإغتسال بفضل ماء المرأة وفى القول تحريم
81- صلى عمر بالناس 000فقال أيها الناس عن عمر صلى بكم وهو جنب فقال الناس فما ترى يا أمير المؤمنين فقال عمر الإعادة ولا إعادة عليكم فقال على بل عليك وعليهم الإعادة فأخذ قوم بقول على وأخذ قوم بقول عمر زيد والخطأ خلاف الصحابة فى الحكم وهو أمر لم يحدث لوجود كتاب الله فى الكعبة وغيرهم يحكمون به ويرجعون له عند الخلاف كما أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة ومن ثم يكون حكمهم واحد
82-رقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبى على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة الترمذى ومالك والشافعى ومسلم والخطأ هو قضاء النبى (ص)حاجته فى مكان مكشوف ببيته ويتنافى هذا مع معرفة النبى (ص)بأمر الكنف والحمامات ومن ثم لابد أن بيته كان فيه كنيفا مغطى لأن هذا أمر من البديهيات كما أن عدم وجود الكنف فى المدينة يعنى أن أحدهم لو كان يريد التبول أو التبرز لوجب عليه أن يترك البلدة ليقضى حاجته فى الخلاء وذلك يكلفه المشى عدة أميال يوميا حتى يخرج خارج المساكن
82- يغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب 7 مرات أولاهن أو أخراهن بالتراب وإذا ولغت فيه الهرة غسل مرة وفى رواية إذا ولغ الكلب فاغسلوه 7 مرار والثامنة عفروه بالتراب الترمذى وأبو داود والبخارى والخطأ هو غسل الإناء 7 مرات لنجاسة الكلب ويخالف هذا أن الله أمرنا أن نأكل من الصيد الذى اصطادته الكلاب ولم يأمرنا بغسله ولو لمرة واحدة فى قوله بسورة المائدة "قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"ولو كان الكلب نجس لغسل الصيد ولكنه ليس كذلك ومن ثم فالإناء لا يكون نجسا لو شرب منه الكلب
83- كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر فى المسجد فى زمان رسول الله فلم يرشون شيئا من ذلك البخارى والخطأ هو بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى وعدم رشه ويخالف هذا أن البول من أى مخلوق ظاهر غير طاهر ولذا أمرنا بالوضوء إذا تبولنا أو تبول علينا مخلوق أخر كما أن مكان الصلاة لابد أن يكون طاهر والمسجد بهذا القول أصبح نجس ومن ثم لا تصح فى مكان البول الصلاة
84-من حدثكم أن النبى كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا وفى رواية رآنى النبى وأنا أبول قائما فقال يا عمر لا تبل قائما فما بلت قائما بعد وفى رواية قال عمر ما بلت قائما منذ أسلمت الترمذى وهو يناقض قولهم "إن رسول الله أتى سباطة قوم فبال عليها قائما ابن ماجة فهنا البول قائما مباح وفى القول محرم والخطأ هو النهى عن تبول المسلم قائما ويخالف هذا أن الله لم يحدد لنا طريقة معينة للتبول والتبرز كما أن التبول قائما أسهل كما أن المهم التطهر من البول ومن ثم فالإنسان يبول قائما أو قاعدا ما دام سيتطهر من البول
85-كانت بنو إسرائيل يغسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض 000مسلم والخطأ هو اغتسال بنى إسرائيل عراة ينظرون لسوأة بعضهم ويتعارض هذا مع تحريم النظر للسوأة ينطبق على كل الأقوام فى كل العصور من بداية البشرية وحتى نهايتها كما أن هدف الشيطان الأول كان هو نزع اللباس عن الأبوين لكى يريا سوءاتهما وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما "فهل يستجيب القوم للشيطان فى رؤية السوءات ؟ومن ثم فكشف العورة محرم فى بنى إسرائيل وغيرهم
865- إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع أخر قطر الماء أو نحو هذا وإذا غسل يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع أخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب وفى رواية من توضأ وضوئى هذا خرجت خطاياه من وجهه ويديه ورجليه الترمذى فهنا الخطايا تخرج مع ماء الوضوء وهو ما يناقض قولهم "إن العبد إذا قام يصلى أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت منه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى السنن فهنا الذنوب تخرج فى الركوع والسجود من الرأس والعاتقين بينما فى القول من الرجلين أيضا وهو تناقض
87-خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة 00وادى الأمانة 000 أبو داود والخطأ أن خمس تدخل الجنة وهذا تخريف لأن المسلم لابد حتى يدخل الجنة من أن يعمل كل الأعمال التى أمره الله بها لأن ترك بعضها يعنى الكفر مثل العمرة والشهادة فى القضايا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب "
89-استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن وفى رواية استقيموا ونعما إن استقمتم وخير أعمالكم الصلاة 00ابن ماجة والخطأ هو أن خير العمل الصلاة ويخالف هذا أن الجهاد هو أفضل العمل ثوابا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أقوال كثيرة مثل "أن رجلا سأل النبى أى الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام000البخارى ومسلم وقولهم سئل النبى 000فقال أى الإسلام أفضل فقال الإيمان أحمد وقولهم قيل يا رسول الله أى الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم ابن المبارك000فهنا إطعام الطعام مرة ومرة الإيمان ومرة اجتناب المحارم أفضل الأعمال وهو مناقض للصلاة وتوجد أقوال أخرى كثيرة تفضل أعمال أخرى

رضا البطاوى

المساهمات : 1395
تاريخ التسجيل : 28/04/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى