بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الإقتصاد
1-من أضاف أربعة من المسلمين فواساهم مما يواسى به أهله فى مطعمهم ومشربهم وملبسهم كان كعتق رقبة أبو الشيخ 2-قالت يا رسول الله ما الشىء الذى لا يحل منعه قال الماء والملح000ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة 000فكأنما أحياها ابن ماجة 3- العامل على الصدقة بالحق كالغازى فى سبيل الله حتى يرجع إلى بيته الترمذى وأبو داود 4-من أنفق نفقة فاضلة فى سبيل الله فبسبعمائة ضعف ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق أو تصدق فهى حسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه ببلاء فى جسده فهو له حطة الطيالسى وأحمد وأبو يعلى والمستدرك للحاكم والبيهقى 5- من أنظر معسرا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة وزاد فى رواية قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة وفى رواية ومن أنظره بعد حله كان له مثله فى كل يوم صدقة تاريخ بغداد للخطيب وأحمد وابن ماجة والحاكم والبيهقى فى السنن 6- من سعى على عياله من حله فهو كالمجاهد فى سبيل الله ومن طلب الدنيا فى عفاف كان فى درجة الشهداء الطبرانى فى الأوسط والديلمى فى الفردوس 7- ما المعطى من سعة بأفضل أجرا من الذى يقبل من حاجة الطبرانى 8- من جلب طعاما فباعه بسعر يومه فكأنما تصدق به وفى رواية ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلدان المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كانت منزلته عند الله منزله الشهيد وفى رواية إن الجالب إلى سوقنا كالمجاهد فى سبيل الله ابن مردويه فى التفسير 9- ما من صدقة أعظم أجرا عند الله من صدقة على ذى رحم أو أخ مسلم قالوا وكشف الصدقة عليهم قال صلاتكم إياهم بمنزلة الصدقة عند الله زيد والخطأ المشترك بين التسعة هو مخالفة الأجر للأجر القرآنى فمرة كأجر عتق رقبة ومرة كالمجاهد ومرة النفقة المالية على الأهل والصدقة بعشر حسنات ومرة الصدقة لها كل يوم حسنة ومرة مساواة الساعى على العيال بالمجاهد ومرة تساوى المعطى بالآخذ ومرة الجالب كالمجاهد ومرة الصلة تساوى الصدقة المالية وكل هذا يخالف قواعد الأجر القرآنى وهى أن العمل غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والمجاهد لا يساويه فى أجره أحدا مهما فعل لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
10- أفضل ما يهدى الرجل إلى أخيه ورقا أو يعطيه خبزا وفى رواية أفضل العمل عند الله أن يقضى عن مسلم دينه أو يدخل عليه سرورا أو يطعمه خبزا ابن عدى11-عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل تاريخ بغداد للخطيب وفوائد تمام 12- خير تجاراتكم البر وخير أعمالكم الخرز ومن عالج الجلب لم يفتقر زيد والخطأ هو أن أفضل الأعمال أجرا إهداء الورق والخبز أو الخياطة والخرز والمغزل ويخالف هذا أن أفضل العمل الجهاد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
13- إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة فى سبيل الله بسبعمائة ضعف أبو داود والخطأ هو أن الصلاة والصيام أفضل من النفقة فى سبيل الله وهذا يخالف أن الصلاة والصيام أعمال غير مالية بـ10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "بينما النفقة بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة "
14- ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة ابن ماجة والخطأ الأن الإقراض مرتين يعتبر كمرة واحدة فى الأجر ويخالف هذا أن الحسنة لها أجر وتكرار الحسنة أى العمل الصالح يكرر الأجر وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها "
15-الأعمال عند الله7 عملان موجبان وعملان بأمثالهما وعمل بـ10أمثاله وعمل بــ700وعمل لا يعلم ثوابه عامله إلى الله 000الطبرانى فى الأوسط وابن حبان فى صحيحه والبيهقى والخطأ الأول أن الأعمال 7 عند الله فى الثواب ويخالف هذا أن الأعمال اثنان واحد بـ10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والثانى بـ700أو 1400حسنة وهو كل عمل مالى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والخطأ الأخر هو أن النفقة الدرهم والدينار بـ700فقط وهو ما يخالف قوله السابق بسورة البقرة "والله يضاعف لمن يشاء "فالعمل إما بـ700أو 1400حسنة وهو الضعف .
16-عن عبد الله بن عمر أنه كتب إلى أمير المؤمنين عبد الملك يبايعه فكتب 000مالك 17- عن زيد بن ثابت أنه كتب إلى معاوية بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت مالك 18- إن معاوية بن أبى سفيان باع سقاية من ورق أو ذهب بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل 000فقدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب فأخبره فكتب إلى معاوية أن لا يبيع ذلك إلا مثلا بمثل وزنا بوزن "مالك والشافعى 19-إن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو فى سبيل الله فقدم المدينة 000فقال ما أنا بقاربها لأنى نهيتها أن تقول فى هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا 000مسلم 20- كنا نخرج زكاة الفطر إذا كان فينا رسول الله صاعا من طعام أو صاعا من شعير 0000حتى قدم معاوية فتكلم فكان فيما كلم به الناس إنى لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه الترمذى ومسلم والخطأ المشترك هو الخلاف بين الصحابة وتحول الدولة الإسلامية لدولة كفر بدءا من معاوية فمن بعده وهذا يخالف أن الصحابة كلهم تعلموا فى مدرسة النبوة ومن ثم لا يمكن أن يختلفوا فى حكم شىء خاصة أن كتاب الله وهو تفسير القرآن موجود فى الكعبة الحقيقية مكتوب فيه حكم كل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "وقال بسورة الواقعة "وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "ومن ثم فهم يتحاكمون للكتاب زد على هذا أن الدولة لا تتحول للكفر إلا فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
21-أن عمر كان لا يأخذ الجزية من الجفوس حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف أن النبى أخذ الجزية من مجوس هجر الترمذى والخطأ هنا هو جهل الخليفة بحكم الله وقطعا الخليفة لابد أن يكون عالما بكل أحكام الشريعة خاصة أنها موجودة فى كتاب الله المفسر للقرآن فى الكعبة ومن ثم فهو لا ينتظر تصحيح الأخرين لخطئه خاصة أن الصحابة العلماء كلهم كانوا يعلمون حكم الله
22- أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله فى نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال النبى اقضه عنها الترمذى وابن ماجة ومالك وأبو داود والبخارى 23-أن رجلا سأل رسول الله إن أبى مات وترك مالا ولم يوصى فهل يكفر عنه إن تصدقت عنه قال نعم 24- أن رجلا قال يا رسول الله إن أمى توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإن لى مخرفا فأشهدك أنى قد تصدقت به عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والبخارى 25- كنت جالسا عند النبى إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إنى كنت تصدقت على أمى بجارية وإنها ماتت قال وجب أجرك وردها عليك الميراث قالت يا رسول الله كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال صومى عنها قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال نعم حجى عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ فى الأحاديث الأربعة هو نفع العمل للغير ويخالف هذا أن كل واحد ليس له سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
26-إن رسول الله قطع لبلال بن الحرث المزنى معادن من معادن القبلية وهى ناحية الفرع فتلك المعادن إلى اليوم لا يؤخذ منها إلا الزكاة مالك 27- قدمنا على رسول الله ونحن 6 نفر فأسلمنا وسألناه أن يعطينا أرضا من الشام فأعطانا وكتب لنا أسد الغابة 28- دعا رسول الله الأنصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا لا والله إلا أن تقطع إخواننا من قريش مثلها مرتين أو ثلاثا فقال إنكم سترون بعدى إثرة فاصبروا حتى تلقونى مالك 29- أنه وفد إلى رسول الله فاستقطعه الملح فقطعه له 0000خفاف الإبل الترمذى وأبو داود 30- أن النبى أقطعه أرضا بحضر موت وبعث معه معاوية ليقطعها إياه الترمذى وأبو داود 31- أن النبى نزل 000فقالوا بنو رفاعة من جهينة فقال قد أقطعتها لبنى رفاعة أبو داود 32- أن النبى أقطع الزبير فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال أعطوه من حيث بلغ سوطه وفى رواية أن رسول الله أقطع الزبير نخلا أبو داود والخطأ المشترك بين السبعة هو وجود إقطاعات فى الإسلام ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال بسورة الأنبياء "إن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال بسورة الحشر "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
33- سألت زيدا بن على عن مال اليتيم فيد زكاة فقال لا فقلت 000وسألت زيدا ابن على عن ما خرج من البحر من العنبر واللؤلؤ فقال لاشىء فى ذلك زيد 34- سألت عن زكاة الحلى فقال زك للذهب والفضة ولا زكاة فى الدر والياقوت واللؤلؤ وغير ذلك من الجواهر 000زيد والخطأ المشترك بين القولين هو عدم وجود زكاة فى بعض المعادن ويخالف هذا أن الزكاة فى كل مال لقوله بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "
34- من تدين بدين وهو يريد أن يقضيه حريص على أن يؤديه فمات ولم يقض دينه فإن الله تعالى قادر على أن يرضى غريمه بما شاء من عنده ومن تدين 0000فيجعل زيادة على حسنات رب الدين فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات رب الدين فجعلت فى سيئات المطلوب البيهقى والخطأ هو الأخذ من حسنات المدين وإعطائها للدائن ويخالف هذا أن الإنسان ليس له سوى جزاء سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
35-سمعت رسول الله يقول أعوذ بالله من الكفر والدين فقال رجل يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين قال نعم النسائى والحاكم 36- أن رسول الله كان يقول إذا توفى المؤمن وعليه الدين 000وإن قالوا لا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله على رسوله 000ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم 37- القتل فى سبيل الله يكفر كل خطيئة فقال جبرائيل إلا الدين 000الترمذى ومسلم والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن الدين خطيئة يترك الصلاة على الميت بسببها ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه "
38- كل بناء وبال عليك قلت أرأيت ما لابد منه قال لا أجر ولا وزر الترمذى 39- من باع دارا ولم يشتر بثمنها دارا لم يبارك له فيها ولا فى شىء من ثمنها وفى رواية من باع دارا ثم لم يجعل ثمنها فى مثلها لم يبارك له فيها وفى رواية من باع منكم دارا أو عقارا فليعلم أنه مال قمن أن لا يبارك له فيه إلا أن يجعله فى مثله السنن الطبرى للبيهقى والطيالسى وابن ماجة والدارمى وأحمد 40- من باع عقرة وهو لا يجد بدا من بيعها وكل بذلك المال من يتلفه وفى رواية من باع عقدة ماله سلط الله عليها تالفا يتلفها أحمد والحاكم فى المستدرك والسنن الكبرى للبيهقى 41- من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية 42-إذا أراد الله بعبدا شرا أحضر له اللبن والطين حتى يبنى وفى رواية إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله فى البنيان الطبرانى 43- النفقة كلها فى سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه وفى رواية يؤجر الرجل فى نفقته إلا التراب وزادوا فى بداية رواية لا تتمنوا الموت الترمذى وابن ماجة والبخارى والخطأ المشترك بين السبعة هو أن البناء لا خير فيه ولا أجر ويخالف هذا أن أى حسنة أى عمل صالح له أجر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن البناء فيه نفع للإنسان وهو السكن وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا "كما أن البناء لو كان ليس له أجر أو ليس فيه ذنب فمعنى هذا هو خروجه من دائرتى الحلال والحرام ولا يوجد شىء خارجهما .
44-أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله 000وكتبت تسألنى عن الخمس وإنا كنا نقول هو لنا فأبى ذلك علينا قومنا فصبرنا عليه الشافعى 45- عن النبى كان يمر بالتمرة العائرة فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقة وفى رواية أن النبى وجد تمرة فقال لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها أبو داود46- لما قسم رسول الله سهم ذى القربى بين بنى هاشم 000فقال رسول الله إنما بنو هاشم وبنو المطلب شىء واحد هكذا 00ولم يعط منه أحدا من بنى عبد شمس ولا بنى نوفل شيئا الشافعى وأبو داود 47- إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالى القوم من أنفسهم وفى رواية قال لعبد المطلب 000لا والله لا نستعمل منكم أحد على الصدقة 0000فقال لنا إن هذه الصدقة أنما هى أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لأل محمد الترمذى وابن ماجة ومسلم 48- أخذ الحسن بن على تمرة من تمر الصدقة فجعلها فى فيه فقال رسول الله كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة مسلم 49- والله إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى أو فى بيتى فأرفعها لأكلها ثم أخشى أن تكون صدقة أو من الصدقة فألقيها مسلم والخطأ هو تحريمهم الصدقة على النبى (ص) وعلى أهل بيته معتبرين منهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب ويخالف هذا أن الرسول (ص)فى بداية الهجرة كان يعيش على الصدقات التى ترد له من الأنصار حتى لو سميناها هدايا أو منح أو هبات لأنه لم يكن يملك شىء عند هجرته كما أن الرسول (ص)من ضمن عمال الصدقة ومن ثم فهو يستحق بعضا منها مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها "والدليل على عمله فيها قوله "خذ من أموالهم صدقة ".
50- 00قال فما منعك أن تجىء به فاعتذر إليه فقال كن أنت تجىء به يوم القيامة فلن أقبله عنك أبو داود 51- استعمل رسول الله عبادة بن الصامت على الصدقة فقال 000لا تأت يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء وبقرة لها خوار وشاة تيعر وفى رواية استعمل رسول الله رجلا من الأسد يقال له ابن اللتبية 000فقام رسول الله 000وقال ما بال 000يوم القيامة يحمله على عنقه بعير الشافعى وأبو داود والبخارى ومسلم والخطأ المشترك بين الإثنين هو مجىء الإنسان حاملا البعير أو البقرة أو غيرهما فى يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يأتى يوم القيامة وحيدا أى فردا ليس معه شىء وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "كما أن الإنسان يترك ما كان قد خوله أى أعطاه إياه فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فراداى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
52-كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول يا رب سل هذا لم أغلق عنى بابه ومنعنى فضله الأصبهانى والخطأ هو تعلق الجار بجاره يوم القيامة ويخالف هذا أن كل واحد يوم القيامة يكون مشغول بكتابه ومصيره فليس هناك أحد لديه شىء يشغله سوى ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة عبس "لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه "
53-ما يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيى 70 شيطانا أحمد والمستدرك للحاكم وكتاب الزهد لابن المبارك 54- إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء الترمذى 55- إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما فى العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما المكروه والمحذور أبو يعلى والخطأ هو مخالفة أجر الصدقة للأجر فى القرآن وهو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا فك للشياطين ولا دفع لميتة السوء
56-من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر أحمد والطبرانى والخطأ هو أن آخذ الأرض يكلف بحمل ترابها للمحشر ويخالف هذا أن الإنسان يأتى فردا وحيدا ليس معه شىء مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فراداى "كما أن التكليف الوحيد هو السجود لله وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "
57- من انتقص شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه من سبع أرضين وفى رواية من ظلم شبرا من الأرض طوقه من 7 أرضين وفى رواية من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه طوقه 00الطبرانى فى الكبير والبخارى ومسلم والخطأ هو تطويق الله للمنتقص من 7 أرضين ويخالف هذا أن التطويق الوحيد هو التطويق بالذهب والفضة أى المبخول به مصداق لقوله بسورة آل عمران "سيطوقون ما بخلوا "كما أن الأرض تبدل يوم القيامة ومن ثم لا تكون 7 أرضين مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
58-من أدان دينا وهو ينوى أن يؤديه أداه الله عنه يوم القيامة ومن استدان دينا وهو لا ينوى أن يؤديه فمات قال الله له يوم القيامة ظننت أنى لا آخذ لعبدى بحقه فيؤخذ من حسناته فيجعل فى حسنات الأخر فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات الأخر فيجعل عليه الطبرانى 59- قال أتدرون من المفلس 000المفلس من أمتى 00وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح فى النار الترمذى 60- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو 000وفى رواية إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ابن ماجة وابو داود ومسلم ونلاحظ تناقضا فى العدد بين الروايات فمرة 3 ومرة أكثر من 3 فى الرواية الأولى والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أخذ الإنسان لحسنات من الأخرين يثاب عليها وهو يخالف أن الإنسان له ثواب سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
61-بعث على وهو باليمن بذهبة فى تربتها إلى رسول الله فقسمها بين4 نفر 000وقالت يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا فقال إنما أتألفهم 000قال 00لئن أنا أدركتهن قتلتهم قتل عاد مسلم وأبو داود 62- إنا أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوزان ما أفاء فطفق رسول الله يعطى رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطى قريشا ويتركنا 000 فاصبروا حتى تلقونى على الحوض وفى رواية 0قال إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإنى أردت أن أجبرهم واتألفهم 000مسلم والخطأ الخاص هو وجود حوض واحد للنبى (ص)وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "فكل مسلم له حوضين أى عينين أى نهرين والخطأ المشترك بين الإثنين هو تأليف الصناديد وهو ما يخالف أن تأليف القلوب بالمال لا ينفع لقوله تعالى بسورة الأنفال "لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم "
63- من أخذ على تعليم القرآن كان حظه يوم القيامة زيد 64- إن الله يحب العبد يتخذ المهنة ليستغنى بها عن الناس ويبغض العبد يتعلم العلم يتخذه مهنة 65- علمت ناسا من أهل الصفة القرآن والكتابة فأهدى إلى رجل منهم قوسا 000فسألت رسول الله عنها فقال إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فإقبلها وفى رواية علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا 00فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار فرددتها والخطأ المشترك هو عقاب آخذ مقابل لتعليم القرآن أو العلم ويخالف هذا أن التعليم لو كان وظيفة المعلم وجب مقابل للتعليم حتى يقدر على الإنفاق على نفسه وأسرته لأن ليس من المعقول تركه جائعا عريانا
66- أنه كتب إلى النبى يسأله عن الخضروات وهى البقول فقال ليس فيها شىء الترمذى 67- ليس على المسلم فى فرسه ولا عبده صدقة الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن الخيل والعبيد والخضر ليس فيهم زكاة ويخالف هذا أن كل مال بلغ النصاب الذى حدده الله له فى الوحى تجب فيه الزكاة لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "فكلمة أموالهم تعنى كل أصناف المال ليس بها أى استثناء
68- لا سبق إلا فى نصل أو حافر أو خف الشافعى 69-ليس برهان الخيل بأس إذ أدخلوا فيها محللا إن سبق أخذ السبق وإن سبق لم يكن عليه شيئا مالك والخطأ إباحة رهان وهو السبق ويخالف هذا أنه ميسر يعنى خسران أطراف ومكسب طرف والرهان هو عينه الميسر فهو خسارة الأطراف لمالها ومكسب طرف واحد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
70- ترك الوصية عار فى الدنيا وشنار فى الأخرة الطبرانى 71- المحروم من حرم وصيته ابن ماجة والخطأ هو أن ترك الوصية عار وحرمان وهذا يعنى وجوب الوصية وهو ما يخالف أنها مباحة وليست واجبة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "من بعد وصية توصون بها أو دين "
72-أنه كلم رسول الله فى الصدقة 0000فصالح نبى الله على 70 حلة بز من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة عمن بقى من سبأ بمأرب 000فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله فى الحلل 000أبو داود73- سألت جابرا عن شأن ثقيف إذا بايعت قال اشترطت على النبى أن لا صدقة عليها ولا جهاد أبو داود والخطأ المشترك هو أن النبى
(ص) صالح القوم على عدم فرض الزكاة وهذا يخالف أن النبى (ص)لا يمكن أن يصالح أحدا على ترك حكم من أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة لهم من أمرهم"
74-سألت زيدا عن الرجل له أقل من 50 درهما قال ليس عليه صدقة الفطر وقال ولا يأخذ صدقة الفطر من له 50 درهما وتجب صدقة الفطر على من له 50 درهما زيد 75- أن النبى بعث مناديا فى فجاج مكة ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكرا أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه صاع من طعام وفى رواية فرض رسول صدقة الفطر على الذكر 000مسلم والترمذى وزيد والخطأ فرض صدقة الفطر على الكل ويخالف هذا أن الصدقة فريضة على من بلغ ماله النصاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "وليس على الكل من له مال ومن ليس له مال ولا يوجد فى الوحى شىء عن صدقة الفطر
76-قلة العيال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين الديلمى فى الفردوس والقضاعى فى مسند الشهابى 77- جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشىء والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن كثرة العيال فقر وجهد ويخالف هذا أن البلاء واحد فى كل أحواله سواء كان خير أو شر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "كما الله تكفل بالرزق للعيال وحرم قتلهم فقال بسورة الإسراء "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم "
78-مسئلة الناس من الفواحش وما أحل الله من الفواحش غيرها والخطأ هو أن سؤال الناس من الفواحش التى لم يحل الله غيرها ويخالف هذا أن التجارة من الفواحش أى الباطل ومع هذا أحلها الله بشرط تراضى البائع والمشترى فقال بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "ولم يقل الله فى الوحى أن المسألة فاحشة وإنما أحلها للمحتاج فقال بسورة المعارج "وفى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم " 79- مسئلة الغنى شين فى وجهه إلى يوم القيامة وفى رواية من سأل مسئلة وهو عنها غنى كانت شينا فى وجهه يوم القيامة والخطأ هو مسألة الغنى شين فى وجهه يوم القيامة ويخالف هذا أن الله يبعث الخلق كما هم فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "وما دام ليس فى وجهه شين أى علامة فى الدنيا فليس لديه علامة فى الأخرة 80- إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتى المال الترمذى والخطأ هو أن فتنة المسلمين المال ويخالف هذا أن كل خير وكل شر هو فتنة للمسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "وهذا ما حدث لكل الأمم فليس لأمة فتنة واحدة
81- عهدة الرقيق ثلاثة أيام وفى رواية أربعة أيام أو ليال أبو داود والحاكم فى المستدرك والخطأ هو أن عهدة الإختيار بين شراء العبد ورفضه 3أو 4 أيام ويخالف هذا شرط التجارة وهو التراضى بين البائع والمشترى مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "وما دام رضى من الأول فلا عهدة زمنية خاصة أنه قد يموت فى أى وقت
82- السمت الحسن والتؤدة والإقتصاد جزء من 24 جزء من النبوة الترمذى والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 24 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن السمت الحسن موجود فى كل المخلوقات مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة
83- ليس فى المال حق سوى الزكاة الميزان الكبرى للشعرانى والخطأ هو أن الحق الوحيد فى مال المسلم هو الزكاة ويخالف هذا وجود حقوق كثيرة فى مال المسلم منها رزقه وكسوته لامرأته وأولاده مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "نفقة المطلقة وإسكانها من وجده وهو ماله كما قال بسورة الطلاق "اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم "
84-لما بايع رسول الله النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مصر فقالت يا نبى الله إذا على آبائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم فقال الرطب تأكلنه وتهدينه أبو داود والخطأ هو أن الحلال للمرأة من مال الأباء والأزواج هو الرطب يأكلنه ويهدينه وحده دون غيره وهذا تخريف لأن الحلال للمرأة من مال الأب أو الزوج هو الطعام والكساء وهما يحلان للمرأة فى حالة الأب أو الزوج لأن الله فرض على الأب إطعام وكساء أولاده فقال بسورة البقرة "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "وفرض على الزوج أن ينفق على امرأته والنفقة هى الطعام والكساء وإيجاد المأوى لها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "ولا يجوز للمرأة أن تعطى أو تهدى الأخرين شىء من مال زوجها أو أبيها إلا إذا أعطاها لزوجها أو أبيها الإذن بالعطاء أو الإهداء وإن كان يحق لها أن تعطى من طعامها وحدها أو كساءها وحدها دون أخذ إذن من الزوج
85- تسعة أعشار الرزق فى التجارة والعشر فى المواشى والخطأ هو أن الرزق يتمثل كله فى التجارة والمواشى ويخالف هذا التالى أن الرزق له مصادر عدة منها التجارة وتربية المواشى والزراعة والصناعة والعمل وهو المهنة أى الوظيفة أى الحرفة والميراث والهبة واللقطة والصيد
86- العبادة 10 أجزاء فتسعة منها فى طلب الحلال وفى رواية 9 منها فى الصمت والعاشرة كسب اليد من الحلال الديلمى فى الفردوس والخطأ هو أن الصمت كله عبادة ويخالف هذا أن بعض الصمت إثم ككتم الشهادة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "والخطأ الأخر هو أن العبادة 10أجزاء وهو تخريف لأنها ألوف الأحكام ونلاحظ التضاد فى الـ9 أجزاء فهى مرة فى طلب الحلال ومرة فى الصمت
87- كل امرىء فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس الحاكم والخطأ هو أن كل امرىء فى ظل صدقته حتى يحكم بين الناس وهو تخريف لأن المسلمون كلهم فى أمن يوم القيامة وليس أهل الصدقة فقط لوجود فقراء ليس لهم صدقات فى المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "
88-قلت لعلى يا أمير المؤمنين هل عندكم شيئا لم يعهده إلى الناس 000قلت وما فى الصحيفة قال فيها القتل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد فى عهده وفى رواية انطلقت أنا والأشتر إلى على فقلنا هل عهد إليك رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما فى كتابى هذا 000الترمذى وأبو داود والخطأ الأول أن النبى (ص)عهد لعلى بكتاب فيه أحكام خاصة ويخالف هذا أن الرسول (ص)أبلغ الرسالة كاملة للناس جميعا لقوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "كما أنه مرسل للكافة والخطأ هو عدم قتل المعاهد فى عهده ويخالف هذا وجوب قتل المعاهد إذا قتل مسلما تطبيقا لقوله بسورة المائدة "أن النفس بالنفس "
89-لا حسد إلا فى اثنتين رجل أتاه الله مالا 00ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به 000الترمذى والخطأ هو إباحة الحسد لصاحب المال والعامل بالقرآن ويخالف هذا أن الحسد بكل أنواعه عدا الحسد المضاد محرم بدليل أن الله سماه شرا وفى هذا قال تعالى بسورة الفلق "ومن شر حاسد إذا حسد "ثم كيف يتمنى المسلم زوال المال أو الإسلام عن أخيه أليس هذا جنونا ؟
90-إنى لعنت ثلاثة فلعنهم الله الإمام يتجر فى رعيته وناكح البهيمة والذكرين زيد والخطأ هو أن القائل حكم فتبعه الله فى الحكم وقطعا الله لا يتبع الإنسان وإنما الإنسان هو الذى يتبع الله لأن الإنسان يخطىء والله لا يخطىء والخطأ الأخر هو لعن الإمام الذى يتاجر مع الرعية وهذا معناه لعن داود(ص)مثلا لكونه كان تاجرا يبيع الدروع ولعن محمد(ص)لأنه كان تاجرا فى بداية الدعوة كما يقال فى التاريخ فكيف يلعن نفسه؟
91 –توفى النبى ودرعه مرهونة بـ20 صاعا من طعام أخذه لأهله وفى رواية 30 وفى رواية أن رسول الله رهن درعه عند أبى الشحم اليهودى رجل من بنى ظفر الترمذى والشافعى وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هو وفاة النبى (ص)ودرعه مرهونة ويخالف هذا أن الله أعطى (ص)النبى الكثير من خلال نصيبه فى الفىء والغنيمة مصداق لقوله تعالى بسورة الحشر "ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول "وقال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم فأن لله خمسه وللرسول "فكيف يستلف من الأخرين ؟كما أن بيوت النبى (ص)كانت مطاعم مفتوحة للمسلمين حتى أنزل الله فى تنظيم دخولها تشريع فقال بسورة الأحزاب "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا "
92-الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له وفى رواية من ترك كلا فإلى أو إلى الله ورسوله 00والخال وراث من لا وارث له 000وفى رواية كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه 000وكل بدعة ضلالة 000الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم والخطأ هو أن الخال وارث من لا وارث له ويخالف هذا الوحى فى أن الورثة هم أقارب النسب وأقارب الزواج فقط ولا ذكر للأخوال فى الورث إطلاقا والخطأ الثانى هو أن النبى وارث من لا وارث له وهذا يخالف أن الله لا يجعل الأباعد كالنبى (ص)يرثون لأن الورث للأقارب مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون "
93-خرج رسول الله وقد علق رجل أقناء أو قنوا وبيده عصا فجعل يطعن يدقدق فى ذلك القنو ويقول لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها إن رب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو أن رب الصدقة يأكل الحشف فى القيامة ويناقض هذا قوله تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها "فالتصدق بالحشف لابد أن يقابل بأفضل منه وليس مثله ثم إن الجنة ليس فيها حشف
94-أن رجلا من الأنصار دبر غلاما له فمات ولم يترك مالا غيره الترمذى والخطأ هو أن مالك العبد لم يترك مالا غيره وهذا تخريف لأن من المعروف أن مالك العبيد واحد أو أكثر لابد أن يكون له مال غيره من أجل الإنفاق على نفسه وعلى العبد ولنا أن نتساءل وأين كان يسكنان هل فى العراء ؟قطعا لا وإنما فى بيت ومن ثم فالسؤال ألم يكن فيه أثاث ومتاع ؟قطعا كان يوجد وهذا دليل على وجود مال حتى ولو قليل
95- من احتكر على المسلمين طعاما ضربه الله بالجذام والإفلاس ابن ماجة والخطأ هو أن الله يضرب المحتكر بالجذام والإفلاس والواقع أمامنا يكذب هذا القول فالمحتكرين يملئون الدنيا ومع هذا لم يصب أحد منهم بالجذام كما أن الواقع يخبرنا أن المصابين بالجذام غالبيتهم العظمى من الفقراء إن لم يكن كلهم فكيف يتفق هذا مع الحديث؟
96- أن رجلا من الأنصار أعتق 6 أعبد له عند موته 000فبلغ ذلك النبى فقال له قولا شديدا ثم دعاهم فجزأهم فأعتق اثنين وأرق 4 الترمذى وأبو داود والشافعى والخطأ هو أن النبى (ص)رد عتق 4 من العبيد وهذا يخالف أن من واجبات النبى (ص)تحرير الرقاب من باب الزكاة فكيف يبطل وصية بها عتق ثم أن الله اعتبر العقبة هى فك الرقاب أى عتق العبيد فقال بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة "فهل النبى (ص) لا يريد أن يتخطى مسلم هذه العقبة ؟لا وفى القول خبل هو أن الأنصارى يملك 6 عبيد ومع هذا ليس له مال غيرهم فكيف كان ينفق عليهم وهو مسئول عن إطعامهم وإسكانهم وكسوتهم أليس هذا عجيبا ؟
97- جاء عبد فبايع رسول الله على الهجرة ولم يسمع أنه عبد فجاء سيده يريده فقال النبى بعه فاشتراه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحدا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر الشافعى وابن ماجة والخطأ أن لا مبايعة للعبد ويخالف هذا أن المبايعة لأى أحد لأن الله لم يحدد ماهية المبايع بقوله بسورة الفتح"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله "ثم إن النبى (ص)يعرف أن العبودية ظلم حتى لو دفع المالك ماله فيها
98-الربا 70 حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه وفى رواية الربا 73 بابا وهو تناقض فى العدد ابن ماجة والخطأ هو أن الربا أكثر من 70أو 70 ذنبا ويخالف هذا قوله تعالى بسورة البقرة "قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع "فالربا مال فكيف يكون به 70 عملا منها زنى الرجل بأمه وهو عمل ليس به مال أليس هذا جنونا ؟ثم إن الربا لو كان بمعنى الزيادة الخاطئة أى الذنوب فأنواعها تزيد على السبعين بكثير
99-لا يجزى ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه أبو داود ومسلم والخطأ هو أن الولد لا يمكن أن يجزى والده إلا أن يكون مملوكا فيشتريه ويعتقه وهو تخريف لأن الولد يقدر أن يجزى والده إذا أطاع أوامر الله بالإحسان لوالديه كما أن هناك أولاد جزوا أبائهم خير مما جزوهم به مثل إبراهيم (ص)فقد عمل على هداية والده للإسلام وليس هناك أفضل من هدايته للإسلام
100-من بكر يوم السبت فى طلب حاجته فأنا ضامن بقضائها أبو نعيم والخطأ هو اختصاص يوم السبت بضمان قضاء الحاجات ويخالف هذا أن الحاجات تقضى فى كل يوم بدليل أن الله يعطى من يسأله فى أى يوم وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "وأتاكم من كل ما سألتموه "فهنا لم يحدد الله يوم اجابة السؤال
101-00والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من أبواب المسجد فخرجوا من باب أخر لحلت لى دماؤهم وأموالهم والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لى من الله حلالا أبو داود والخطأ هو استحلال دماء وأموال من خرج من باب غير الباب الذى أمروا أو أخذ ربيعة بمضر وهو تخريف لأن الخروج على أمر الحاكم جائز إذا كان مخالفا للشريعة فالخروج من أى باب فى المسجد مباح كما أن الحاكم لا يقدر على أخذ أحد بأحد لأن الله أوجب تحمل كل واحد مسئولية عمله فقال بسورة الإسراء "ولا تزر وزارة وزر أخرى "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الإقتصاد
1-من أضاف أربعة من المسلمين فواساهم مما يواسى به أهله فى مطعمهم ومشربهم وملبسهم كان كعتق رقبة أبو الشيخ 2-قالت يا رسول الله ما الشىء الذى لا يحل منعه قال الماء والملح000ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة 000فكأنما أحياها ابن ماجة 3- العامل على الصدقة بالحق كالغازى فى سبيل الله حتى يرجع إلى بيته الترمذى وأبو داود 4-من أنفق نفقة فاضلة فى سبيل الله فبسبعمائة ضعف ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق أو تصدق فهى حسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه ببلاء فى جسده فهو له حطة الطيالسى وأحمد وأبو يعلى والمستدرك للحاكم والبيهقى 5- من أنظر معسرا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة وزاد فى رواية قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة وفى رواية ومن أنظره بعد حله كان له مثله فى كل يوم صدقة تاريخ بغداد للخطيب وأحمد وابن ماجة والحاكم والبيهقى فى السنن 6- من سعى على عياله من حله فهو كالمجاهد فى سبيل الله ومن طلب الدنيا فى عفاف كان فى درجة الشهداء الطبرانى فى الأوسط والديلمى فى الفردوس 7- ما المعطى من سعة بأفضل أجرا من الذى يقبل من حاجة الطبرانى 8- من جلب طعاما فباعه بسعر يومه فكأنما تصدق به وفى رواية ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلدان المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كانت منزلته عند الله منزله الشهيد وفى رواية إن الجالب إلى سوقنا كالمجاهد فى سبيل الله ابن مردويه فى التفسير 9- ما من صدقة أعظم أجرا عند الله من صدقة على ذى رحم أو أخ مسلم قالوا وكشف الصدقة عليهم قال صلاتكم إياهم بمنزلة الصدقة عند الله زيد والخطأ المشترك بين التسعة هو مخالفة الأجر للأجر القرآنى فمرة كأجر عتق رقبة ومرة كالمجاهد ومرة النفقة المالية على الأهل والصدقة بعشر حسنات ومرة الصدقة لها كل يوم حسنة ومرة مساواة الساعى على العيال بالمجاهد ومرة تساوى المعطى بالآخذ ومرة الجالب كالمجاهد ومرة الصلة تساوى الصدقة المالية وكل هذا يخالف قواعد الأجر القرآنى وهى أن العمل غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والمجاهد لا يساويه فى أجره أحدا مهما فعل لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
10- أفضل ما يهدى الرجل إلى أخيه ورقا أو يعطيه خبزا وفى رواية أفضل العمل عند الله أن يقضى عن مسلم دينه أو يدخل عليه سرورا أو يطعمه خبزا ابن عدى11-عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل تاريخ بغداد للخطيب وفوائد تمام 12- خير تجاراتكم البر وخير أعمالكم الخرز ومن عالج الجلب لم يفتقر زيد والخطأ هو أن أفضل الأعمال أجرا إهداء الورق والخبز أو الخياطة والخرز والمغزل ويخالف هذا أن أفضل العمل الجهاد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
13- إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة فى سبيل الله بسبعمائة ضعف أبو داود والخطأ هو أن الصلاة والصيام أفضل من النفقة فى سبيل الله وهذا يخالف أن الصلاة والصيام أعمال غير مالية بـ10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "بينما النفقة بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة "
14- ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة ابن ماجة والخطأ الأن الإقراض مرتين يعتبر كمرة واحدة فى الأجر ويخالف هذا أن الحسنة لها أجر وتكرار الحسنة أى العمل الصالح يكرر الأجر وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها "
15-الأعمال عند الله7 عملان موجبان وعملان بأمثالهما وعمل بـ10أمثاله وعمل بــ700وعمل لا يعلم ثوابه عامله إلى الله 000الطبرانى فى الأوسط وابن حبان فى صحيحه والبيهقى والخطأ الأول أن الأعمال 7 عند الله فى الثواب ويخالف هذا أن الأعمال اثنان واحد بـ10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والثانى بـ700أو 1400حسنة وهو كل عمل مالى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والخطأ الأخر هو أن النفقة الدرهم والدينار بـ700فقط وهو ما يخالف قوله السابق بسورة البقرة "والله يضاعف لمن يشاء "فالعمل إما بـ700أو 1400حسنة وهو الضعف .
16-عن عبد الله بن عمر أنه كتب إلى أمير المؤمنين عبد الملك يبايعه فكتب 000مالك 17- عن زيد بن ثابت أنه كتب إلى معاوية بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت مالك 18- إن معاوية بن أبى سفيان باع سقاية من ورق أو ذهب بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل 000فقدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب فأخبره فكتب إلى معاوية أن لا يبيع ذلك إلا مثلا بمثل وزنا بوزن "مالك والشافعى 19-إن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو فى سبيل الله فقدم المدينة 000فقال ما أنا بقاربها لأنى نهيتها أن تقول فى هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا 000مسلم 20- كنا نخرج زكاة الفطر إذا كان فينا رسول الله صاعا من طعام أو صاعا من شعير 0000حتى قدم معاوية فتكلم فكان فيما كلم به الناس إنى لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه الترمذى ومسلم والخطأ المشترك هو الخلاف بين الصحابة وتحول الدولة الإسلامية لدولة كفر بدءا من معاوية فمن بعده وهذا يخالف أن الصحابة كلهم تعلموا فى مدرسة النبوة ومن ثم لا يمكن أن يختلفوا فى حكم شىء خاصة أن كتاب الله وهو تفسير القرآن موجود فى الكعبة الحقيقية مكتوب فيه حكم كل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "وقال بسورة الواقعة "وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "ومن ثم فهم يتحاكمون للكتاب زد على هذا أن الدولة لا تتحول للكفر إلا فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
21-أن عمر كان لا يأخذ الجزية من الجفوس حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف أن النبى أخذ الجزية من مجوس هجر الترمذى والخطأ هنا هو جهل الخليفة بحكم الله وقطعا الخليفة لابد أن يكون عالما بكل أحكام الشريعة خاصة أنها موجودة فى كتاب الله المفسر للقرآن فى الكعبة ومن ثم فهو لا ينتظر تصحيح الأخرين لخطئه خاصة أن الصحابة العلماء كلهم كانوا يعلمون حكم الله
22- أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله فى نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال النبى اقضه عنها الترمذى وابن ماجة ومالك وأبو داود والبخارى 23-أن رجلا سأل رسول الله إن أبى مات وترك مالا ولم يوصى فهل يكفر عنه إن تصدقت عنه قال نعم 24- أن رجلا قال يا رسول الله إن أمى توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإن لى مخرفا فأشهدك أنى قد تصدقت به عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والبخارى 25- كنت جالسا عند النبى إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إنى كنت تصدقت على أمى بجارية وإنها ماتت قال وجب أجرك وردها عليك الميراث قالت يا رسول الله كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال صومى عنها قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال نعم حجى عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ فى الأحاديث الأربعة هو نفع العمل للغير ويخالف هذا أن كل واحد ليس له سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
26-إن رسول الله قطع لبلال بن الحرث المزنى معادن من معادن القبلية وهى ناحية الفرع فتلك المعادن إلى اليوم لا يؤخذ منها إلا الزكاة مالك 27- قدمنا على رسول الله ونحن 6 نفر فأسلمنا وسألناه أن يعطينا أرضا من الشام فأعطانا وكتب لنا أسد الغابة 28- دعا رسول الله الأنصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا لا والله إلا أن تقطع إخواننا من قريش مثلها مرتين أو ثلاثا فقال إنكم سترون بعدى إثرة فاصبروا حتى تلقونى مالك 29- أنه وفد إلى رسول الله فاستقطعه الملح فقطعه له 0000خفاف الإبل الترمذى وأبو داود 30- أن النبى أقطعه أرضا بحضر موت وبعث معه معاوية ليقطعها إياه الترمذى وأبو داود 31- أن النبى نزل 000فقالوا بنو رفاعة من جهينة فقال قد أقطعتها لبنى رفاعة أبو داود 32- أن النبى أقطع الزبير فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال أعطوه من حيث بلغ سوطه وفى رواية أن رسول الله أقطع الزبير نخلا أبو داود والخطأ المشترك بين السبعة هو وجود إقطاعات فى الإسلام ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال بسورة الأنبياء "إن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال بسورة الحشر "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
33- سألت زيدا بن على عن مال اليتيم فيد زكاة فقال لا فقلت 000وسألت زيدا ابن على عن ما خرج من البحر من العنبر واللؤلؤ فقال لاشىء فى ذلك زيد 34- سألت عن زكاة الحلى فقال زك للذهب والفضة ولا زكاة فى الدر والياقوت واللؤلؤ وغير ذلك من الجواهر 000زيد والخطأ المشترك بين القولين هو عدم وجود زكاة فى بعض المعادن ويخالف هذا أن الزكاة فى كل مال لقوله بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "
34- من تدين بدين وهو يريد أن يقضيه حريص على أن يؤديه فمات ولم يقض دينه فإن الله تعالى قادر على أن يرضى غريمه بما شاء من عنده ومن تدين 0000فيجعل زيادة على حسنات رب الدين فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات رب الدين فجعلت فى سيئات المطلوب البيهقى والخطأ هو الأخذ من حسنات المدين وإعطائها للدائن ويخالف هذا أن الإنسان ليس له سوى جزاء سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
35-سمعت رسول الله يقول أعوذ بالله من الكفر والدين فقال رجل يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين قال نعم النسائى والحاكم 36- أن رسول الله كان يقول إذا توفى المؤمن وعليه الدين 000وإن قالوا لا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله على رسوله 000ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم 37- القتل فى سبيل الله يكفر كل خطيئة فقال جبرائيل إلا الدين 000الترمذى ومسلم والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن الدين خطيئة يترك الصلاة على الميت بسببها ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه "
38- كل بناء وبال عليك قلت أرأيت ما لابد منه قال لا أجر ولا وزر الترمذى 39- من باع دارا ولم يشتر بثمنها دارا لم يبارك له فيها ولا فى شىء من ثمنها وفى رواية من باع دارا ثم لم يجعل ثمنها فى مثلها لم يبارك له فيها وفى رواية من باع منكم دارا أو عقارا فليعلم أنه مال قمن أن لا يبارك له فيه إلا أن يجعله فى مثله السنن الطبرى للبيهقى والطيالسى وابن ماجة والدارمى وأحمد 40- من باع عقرة وهو لا يجد بدا من بيعها وكل بذلك المال من يتلفه وفى رواية من باع عقدة ماله سلط الله عليها تالفا يتلفها أحمد والحاكم فى المستدرك والسنن الكبرى للبيهقى 41- من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية 42-إذا أراد الله بعبدا شرا أحضر له اللبن والطين حتى يبنى وفى رواية إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله فى البنيان الطبرانى 43- النفقة كلها فى سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه وفى رواية يؤجر الرجل فى نفقته إلا التراب وزادوا فى بداية رواية لا تتمنوا الموت الترمذى وابن ماجة والبخارى والخطأ المشترك بين السبعة هو أن البناء لا خير فيه ولا أجر ويخالف هذا أن أى حسنة أى عمل صالح له أجر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن البناء فيه نفع للإنسان وهو السكن وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا "كما أن البناء لو كان ليس له أجر أو ليس فيه ذنب فمعنى هذا هو خروجه من دائرتى الحلال والحرام ولا يوجد شىء خارجهما .
44-أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله 000وكتبت تسألنى عن الخمس وإنا كنا نقول هو لنا فأبى ذلك علينا قومنا فصبرنا عليه الشافعى 45- عن النبى كان يمر بالتمرة العائرة فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقة وفى رواية أن النبى وجد تمرة فقال لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها أبو داود46- لما قسم رسول الله سهم ذى القربى بين بنى هاشم 000فقال رسول الله إنما بنو هاشم وبنو المطلب شىء واحد هكذا 00ولم يعط منه أحدا من بنى عبد شمس ولا بنى نوفل شيئا الشافعى وأبو داود 47- إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالى القوم من أنفسهم وفى رواية قال لعبد المطلب 000لا والله لا نستعمل منكم أحد على الصدقة 0000فقال لنا إن هذه الصدقة أنما هى أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لأل محمد الترمذى وابن ماجة ومسلم 48- أخذ الحسن بن على تمرة من تمر الصدقة فجعلها فى فيه فقال رسول الله كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة مسلم 49- والله إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى أو فى بيتى فأرفعها لأكلها ثم أخشى أن تكون صدقة أو من الصدقة فألقيها مسلم والخطأ هو تحريمهم الصدقة على النبى (ص) وعلى أهل بيته معتبرين منهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب ويخالف هذا أن الرسول (ص)فى بداية الهجرة كان يعيش على الصدقات التى ترد له من الأنصار حتى لو سميناها هدايا أو منح أو هبات لأنه لم يكن يملك شىء عند هجرته كما أن الرسول (ص)من ضمن عمال الصدقة ومن ثم فهو يستحق بعضا منها مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها "والدليل على عمله فيها قوله "خذ من أموالهم صدقة ".
50- 00قال فما منعك أن تجىء به فاعتذر إليه فقال كن أنت تجىء به يوم القيامة فلن أقبله عنك أبو داود 51- استعمل رسول الله عبادة بن الصامت على الصدقة فقال 000لا تأت يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء وبقرة لها خوار وشاة تيعر وفى رواية استعمل رسول الله رجلا من الأسد يقال له ابن اللتبية 000فقام رسول الله 000وقال ما بال 000يوم القيامة يحمله على عنقه بعير الشافعى وأبو داود والبخارى ومسلم والخطأ المشترك بين الإثنين هو مجىء الإنسان حاملا البعير أو البقرة أو غيرهما فى يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يأتى يوم القيامة وحيدا أى فردا ليس معه شىء وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "كما أن الإنسان يترك ما كان قد خوله أى أعطاه إياه فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فراداى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
52-كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول يا رب سل هذا لم أغلق عنى بابه ومنعنى فضله الأصبهانى والخطأ هو تعلق الجار بجاره يوم القيامة ويخالف هذا أن كل واحد يوم القيامة يكون مشغول بكتابه ومصيره فليس هناك أحد لديه شىء يشغله سوى ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة عبس "لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه "
53-ما يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيى 70 شيطانا أحمد والمستدرك للحاكم وكتاب الزهد لابن المبارك 54- إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء الترمذى 55- إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما فى العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما المكروه والمحذور أبو يعلى والخطأ هو مخالفة أجر الصدقة للأجر فى القرآن وهو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا فك للشياطين ولا دفع لميتة السوء
56-من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر أحمد والطبرانى والخطأ هو أن آخذ الأرض يكلف بحمل ترابها للمحشر ويخالف هذا أن الإنسان يأتى فردا وحيدا ليس معه شىء مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فراداى "كما أن التكليف الوحيد هو السجود لله وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "
57- من انتقص شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه من سبع أرضين وفى رواية من ظلم شبرا من الأرض طوقه من 7 أرضين وفى رواية من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه طوقه 00الطبرانى فى الكبير والبخارى ومسلم والخطأ هو تطويق الله للمنتقص من 7 أرضين ويخالف هذا أن التطويق الوحيد هو التطويق بالذهب والفضة أى المبخول به مصداق لقوله بسورة آل عمران "سيطوقون ما بخلوا "كما أن الأرض تبدل يوم القيامة ومن ثم لا تكون 7 أرضين مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
58-من أدان دينا وهو ينوى أن يؤديه أداه الله عنه يوم القيامة ومن استدان دينا وهو لا ينوى أن يؤديه فمات قال الله له يوم القيامة ظننت أنى لا آخذ لعبدى بحقه فيؤخذ من حسناته فيجعل فى حسنات الأخر فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات الأخر فيجعل عليه الطبرانى 59- قال أتدرون من المفلس 000المفلس من أمتى 00وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح فى النار الترمذى 60- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو 000وفى رواية إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ابن ماجة وابو داود ومسلم ونلاحظ تناقضا فى العدد بين الروايات فمرة 3 ومرة أكثر من 3 فى الرواية الأولى والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أخذ الإنسان لحسنات من الأخرين يثاب عليها وهو يخالف أن الإنسان له ثواب سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
61-بعث على وهو باليمن بذهبة فى تربتها إلى رسول الله فقسمها بين4 نفر 000وقالت يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا فقال إنما أتألفهم 000قال 00لئن أنا أدركتهن قتلتهم قتل عاد مسلم وأبو داود 62- إنا أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوزان ما أفاء فطفق رسول الله يعطى رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطى قريشا ويتركنا 000 فاصبروا حتى تلقونى على الحوض وفى رواية 0قال إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإنى أردت أن أجبرهم واتألفهم 000مسلم والخطأ الخاص هو وجود حوض واحد للنبى (ص)وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "فكل مسلم له حوضين أى عينين أى نهرين والخطأ المشترك بين الإثنين هو تأليف الصناديد وهو ما يخالف أن تأليف القلوب بالمال لا ينفع لقوله تعالى بسورة الأنفال "لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم "
63- من أخذ على تعليم القرآن كان حظه يوم القيامة زيد 64- إن الله يحب العبد يتخذ المهنة ليستغنى بها عن الناس ويبغض العبد يتعلم العلم يتخذه مهنة 65- علمت ناسا من أهل الصفة القرآن والكتابة فأهدى إلى رجل منهم قوسا 000فسألت رسول الله عنها فقال إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فإقبلها وفى رواية علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا 00فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار فرددتها والخطأ المشترك هو عقاب آخذ مقابل لتعليم القرآن أو العلم ويخالف هذا أن التعليم لو كان وظيفة المعلم وجب مقابل للتعليم حتى يقدر على الإنفاق على نفسه وأسرته لأن ليس من المعقول تركه جائعا عريانا
66- أنه كتب إلى النبى يسأله عن الخضروات وهى البقول فقال ليس فيها شىء الترمذى 67- ليس على المسلم فى فرسه ولا عبده صدقة الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن الخيل والعبيد والخضر ليس فيهم زكاة ويخالف هذا أن كل مال بلغ النصاب الذى حدده الله له فى الوحى تجب فيه الزكاة لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "فكلمة أموالهم تعنى كل أصناف المال ليس بها أى استثناء
68- لا سبق إلا فى نصل أو حافر أو خف الشافعى 69-ليس برهان الخيل بأس إذ أدخلوا فيها محللا إن سبق أخذ السبق وإن سبق لم يكن عليه شيئا مالك والخطأ إباحة رهان وهو السبق ويخالف هذا أنه ميسر يعنى خسران أطراف ومكسب طرف والرهان هو عينه الميسر فهو خسارة الأطراف لمالها ومكسب طرف واحد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
70- ترك الوصية عار فى الدنيا وشنار فى الأخرة الطبرانى 71- المحروم من حرم وصيته ابن ماجة والخطأ هو أن ترك الوصية عار وحرمان وهذا يعنى وجوب الوصية وهو ما يخالف أنها مباحة وليست واجبة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "من بعد وصية توصون بها أو دين "
72-أنه كلم رسول الله فى الصدقة 0000فصالح نبى الله على 70 حلة بز من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة عمن بقى من سبأ بمأرب 000فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله فى الحلل 000أبو داود73- سألت جابرا عن شأن ثقيف إذا بايعت قال اشترطت على النبى أن لا صدقة عليها ولا جهاد أبو داود والخطأ المشترك هو أن النبى
(ص) صالح القوم على عدم فرض الزكاة وهذا يخالف أن النبى (ص)لا يمكن أن يصالح أحدا على ترك حكم من أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة لهم من أمرهم"
74-سألت زيدا عن الرجل له أقل من 50 درهما قال ليس عليه صدقة الفطر وقال ولا يأخذ صدقة الفطر من له 50 درهما وتجب صدقة الفطر على من له 50 درهما زيد 75- أن النبى بعث مناديا فى فجاج مكة ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكرا أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه صاع من طعام وفى رواية فرض رسول صدقة الفطر على الذكر 000مسلم والترمذى وزيد والخطأ فرض صدقة الفطر على الكل ويخالف هذا أن الصدقة فريضة على من بلغ ماله النصاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "وليس على الكل من له مال ومن ليس له مال ولا يوجد فى الوحى شىء عن صدقة الفطر
76-قلة العيال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين الديلمى فى الفردوس والقضاعى فى مسند الشهابى 77- جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشىء والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن كثرة العيال فقر وجهد ويخالف هذا أن البلاء واحد فى كل أحواله سواء كان خير أو شر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "كما الله تكفل بالرزق للعيال وحرم قتلهم فقال بسورة الإسراء "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم "
78-مسئلة الناس من الفواحش وما أحل الله من الفواحش غيرها والخطأ هو أن سؤال الناس من الفواحش التى لم يحل الله غيرها ويخالف هذا أن التجارة من الفواحش أى الباطل ومع هذا أحلها الله بشرط تراضى البائع والمشترى فقال بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "ولم يقل الله فى الوحى أن المسألة فاحشة وإنما أحلها للمحتاج فقال بسورة المعارج "وفى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم " 79- مسئلة الغنى شين فى وجهه إلى يوم القيامة وفى رواية من سأل مسئلة وهو عنها غنى كانت شينا فى وجهه يوم القيامة والخطأ هو مسألة الغنى شين فى وجهه يوم القيامة ويخالف هذا أن الله يبعث الخلق كما هم فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "وما دام ليس فى وجهه شين أى علامة فى الدنيا فليس لديه علامة فى الأخرة 80- إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتى المال الترمذى والخطأ هو أن فتنة المسلمين المال ويخالف هذا أن كل خير وكل شر هو فتنة للمسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "وهذا ما حدث لكل الأمم فليس لأمة فتنة واحدة
81- عهدة الرقيق ثلاثة أيام وفى رواية أربعة أيام أو ليال أبو داود والحاكم فى المستدرك والخطأ هو أن عهدة الإختيار بين شراء العبد ورفضه 3أو 4 أيام ويخالف هذا شرط التجارة وهو التراضى بين البائع والمشترى مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "وما دام رضى من الأول فلا عهدة زمنية خاصة أنه قد يموت فى أى وقت
82- السمت الحسن والتؤدة والإقتصاد جزء من 24 جزء من النبوة الترمذى والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 24 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن السمت الحسن موجود فى كل المخلوقات مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة
83- ليس فى المال حق سوى الزكاة الميزان الكبرى للشعرانى والخطأ هو أن الحق الوحيد فى مال المسلم هو الزكاة ويخالف هذا وجود حقوق كثيرة فى مال المسلم منها رزقه وكسوته لامرأته وأولاده مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "نفقة المطلقة وإسكانها من وجده وهو ماله كما قال بسورة الطلاق "اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم "
84-لما بايع رسول الله النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مصر فقالت يا نبى الله إذا على آبائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم فقال الرطب تأكلنه وتهدينه أبو داود والخطأ هو أن الحلال للمرأة من مال الأباء والأزواج هو الرطب يأكلنه ويهدينه وحده دون غيره وهذا تخريف لأن الحلال للمرأة من مال الأب أو الزوج هو الطعام والكساء وهما يحلان للمرأة فى حالة الأب أو الزوج لأن الله فرض على الأب إطعام وكساء أولاده فقال بسورة البقرة "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "وفرض على الزوج أن ينفق على امرأته والنفقة هى الطعام والكساء وإيجاد المأوى لها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "ولا يجوز للمرأة أن تعطى أو تهدى الأخرين شىء من مال زوجها أو أبيها إلا إذا أعطاها لزوجها أو أبيها الإذن بالعطاء أو الإهداء وإن كان يحق لها أن تعطى من طعامها وحدها أو كساءها وحدها دون أخذ إذن من الزوج
85- تسعة أعشار الرزق فى التجارة والعشر فى المواشى والخطأ هو أن الرزق يتمثل كله فى التجارة والمواشى ويخالف هذا التالى أن الرزق له مصادر عدة منها التجارة وتربية المواشى والزراعة والصناعة والعمل وهو المهنة أى الوظيفة أى الحرفة والميراث والهبة واللقطة والصيد
86- العبادة 10 أجزاء فتسعة منها فى طلب الحلال وفى رواية 9 منها فى الصمت والعاشرة كسب اليد من الحلال الديلمى فى الفردوس والخطأ هو أن الصمت كله عبادة ويخالف هذا أن بعض الصمت إثم ككتم الشهادة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "والخطأ الأخر هو أن العبادة 10أجزاء وهو تخريف لأنها ألوف الأحكام ونلاحظ التضاد فى الـ9 أجزاء فهى مرة فى طلب الحلال ومرة فى الصمت
87- كل امرىء فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس الحاكم والخطأ هو أن كل امرىء فى ظل صدقته حتى يحكم بين الناس وهو تخريف لأن المسلمون كلهم فى أمن يوم القيامة وليس أهل الصدقة فقط لوجود فقراء ليس لهم صدقات فى المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "
88-قلت لعلى يا أمير المؤمنين هل عندكم شيئا لم يعهده إلى الناس 000قلت وما فى الصحيفة قال فيها القتل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد فى عهده وفى رواية انطلقت أنا والأشتر إلى على فقلنا هل عهد إليك رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما فى كتابى هذا 000الترمذى وأبو داود والخطأ الأول أن النبى (ص)عهد لعلى بكتاب فيه أحكام خاصة ويخالف هذا أن الرسول (ص)أبلغ الرسالة كاملة للناس جميعا لقوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "كما أنه مرسل للكافة والخطأ هو عدم قتل المعاهد فى عهده ويخالف هذا وجوب قتل المعاهد إذا قتل مسلما تطبيقا لقوله بسورة المائدة "أن النفس بالنفس "
89-لا حسد إلا فى اثنتين رجل أتاه الله مالا 00ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به 000الترمذى والخطأ هو إباحة الحسد لصاحب المال والعامل بالقرآن ويخالف هذا أن الحسد بكل أنواعه عدا الحسد المضاد محرم بدليل أن الله سماه شرا وفى هذا قال تعالى بسورة الفلق "ومن شر حاسد إذا حسد "ثم كيف يتمنى المسلم زوال المال أو الإسلام عن أخيه أليس هذا جنونا ؟
90-إنى لعنت ثلاثة فلعنهم الله الإمام يتجر فى رعيته وناكح البهيمة والذكرين زيد والخطأ هو أن القائل حكم فتبعه الله فى الحكم وقطعا الله لا يتبع الإنسان وإنما الإنسان هو الذى يتبع الله لأن الإنسان يخطىء والله لا يخطىء والخطأ الأخر هو لعن الإمام الذى يتاجر مع الرعية وهذا معناه لعن داود(ص)مثلا لكونه كان تاجرا يبيع الدروع ولعن محمد(ص)لأنه كان تاجرا فى بداية الدعوة كما يقال فى التاريخ فكيف يلعن نفسه؟
91 –توفى النبى ودرعه مرهونة بـ20 صاعا من طعام أخذه لأهله وفى رواية 30 وفى رواية أن رسول الله رهن درعه عند أبى الشحم اليهودى رجل من بنى ظفر الترمذى والشافعى وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هو وفاة النبى (ص)ودرعه مرهونة ويخالف هذا أن الله أعطى (ص)النبى الكثير من خلال نصيبه فى الفىء والغنيمة مصداق لقوله تعالى بسورة الحشر "ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول "وقال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم فأن لله خمسه وللرسول "فكيف يستلف من الأخرين ؟كما أن بيوت النبى (ص)كانت مطاعم مفتوحة للمسلمين حتى أنزل الله فى تنظيم دخولها تشريع فقال بسورة الأحزاب "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا "
92-الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له وفى رواية من ترك كلا فإلى أو إلى الله ورسوله 00والخال وراث من لا وارث له 000وفى رواية كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه 000وكل بدعة ضلالة 000الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم والخطأ هو أن الخال وارث من لا وارث له ويخالف هذا الوحى فى أن الورثة هم أقارب النسب وأقارب الزواج فقط ولا ذكر للأخوال فى الورث إطلاقا والخطأ الثانى هو أن النبى وارث من لا وارث له وهذا يخالف أن الله لا يجعل الأباعد كالنبى (ص)يرثون لأن الورث للأقارب مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون "
93-خرج رسول الله وقد علق رجل أقناء أو قنوا وبيده عصا فجعل يطعن يدقدق فى ذلك القنو ويقول لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها إن رب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو أن رب الصدقة يأكل الحشف فى القيامة ويناقض هذا قوله تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها "فالتصدق بالحشف لابد أن يقابل بأفضل منه وليس مثله ثم إن الجنة ليس فيها حشف
94-أن رجلا من الأنصار دبر غلاما له فمات ولم يترك مالا غيره الترمذى والخطأ هو أن مالك العبد لم يترك مالا غيره وهذا تخريف لأن من المعروف أن مالك العبيد واحد أو أكثر لابد أن يكون له مال غيره من أجل الإنفاق على نفسه وعلى العبد ولنا أن نتساءل وأين كان يسكنان هل فى العراء ؟قطعا لا وإنما فى بيت ومن ثم فالسؤال ألم يكن فيه أثاث ومتاع ؟قطعا كان يوجد وهذا دليل على وجود مال حتى ولو قليل
95- من احتكر على المسلمين طعاما ضربه الله بالجذام والإفلاس ابن ماجة والخطأ هو أن الله يضرب المحتكر بالجذام والإفلاس والواقع أمامنا يكذب هذا القول فالمحتكرين يملئون الدنيا ومع هذا لم يصب أحد منهم بالجذام كما أن الواقع يخبرنا أن المصابين بالجذام غالبيتهم العظمى من الفقراء إن لم يكن كلهم فكيف يتفق هذا مع الحديث؟
96- أن رجلا من الأنصار أعتق 6 أعبد له عند موته 000فبلغ ذلك النبى فقال له قولا شديدا ثم دعاهم فجزأهم فأعتق اثنين وأرق 4 الترمذى وأبو داود والشافعى والخطأ هو أن النبى (ص)رد عتق 4 من العبيد وهذا يخالف أن من واجبات النبى (ص)تحرير الرقاب من باب الزكاة فكيف يبطل وصية بها عتق ثم أن الله اعتبر العقبة هى فك الرقاب أى عتق العبيد فقال بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة "فهل النبى (ص) لا يريد أن يتخطى مسلم هذه العقبة ؟لا وفى القول خبل هو أن الأنصارى يملك 6 عبيد ومع هذا ليس له مال غيرهم فكيف كان ينفق عليهم وهو مسئول عن إطعامهم وإسكانهم وكسوتهم أليس هذا عجيبا ؟
97- جاء عبد فبايع رسول الله على الهجرة ولم يسمع أنه عبد فجاء سيده يريده فقال النبى بعه فاشتراه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحدا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر الشافعى وابن ماجة والخطأ أن لا مبايعة للعبد ويخالف هذا أن المبايعة لأى أحد لأن الله لم يحدد ماهية المبايع بقوله بسورة الفتح"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله "ثم إن النبى (ص)يعرف أن العبودية ظلم حتى لو دفع المالك ماله فيها
98-الربا 70 حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه وفى رواية الربا 73 بابا وهو تناقض فى العدد ابن ماجة والخطأ هو أن الربا أكثر من 70أو 70 ذنبا ويخالف هذا قوله تعالى بسورة البقرة "قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع "فالربا مال فكيف يكون به 70 عملا منها زنى الرجل بأمه وهو عمل ليس به مال أليس هذا جنونا ؟ثم إن الربا لو كان بمعنى الزيادة الخاطئة أى الذنوب فأنواعها تزيد على السبعين بكثير
99-لا يجزى ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه أبو داود ومسلم والخطأ هو أن الولد لا يمكن أن يجزى والده إلا أن يكون مملوكا فيشتريه ويعتقه وهو تخريف لأن الولد يقدر أن يجزى والده إذا أطاع أوامر الله بالإحسان لوالديه كما أن هناك أولاد جزوا أبائهم خير مما جزوهم به مثل إبراهيم (ص)فقد عمل على هداية والده للإسلام وليس هناك أفضل من هدايته للإسلام
100-من بكر يوم السبت فى طلب حاجته فأنا ضامن بقضائها أبو نعيم والخطأ هو اختصاص يوم السبت بضمان قضاء الحاجات ويخالف هذا أن الحاجات تقضى فى كل يوم بدليل أن الله يعطى من يسأله فى أى يوم وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "وأتاكم من كل ما سألتموه "فهنا لم يحدد الله يوم اجابة السؤال
101-00والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من أبواب المسجد فخرجوا من باب أخر لحلت لى دماؤهم وأموالهم والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لى من الله حلالا أبو داود والخطأ هو استحلال دماء وأموال من خرج من باب غير الباب الذى أمروا أو أخذ ربيعة بمضر وهو تخريف لأن الخروج على أمر الحاكم جائز إذا كان مخالفا للشريعة فالخروج من أى باب فى المسجد مباح كما أن الحاكم لا يقدر على أخذ أحد بأحد لأن الله أوجب تحمل كل واحد مسئولية عمله فقال بسورة الإسراء "ولا تزر وزارة وزر أخرى "
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
رد: الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
102-مر علينا رسول الله ونحن نعالج خصا لنا فقال ما هذا فقلنا قد وهى فنحن نصلحه فقال ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك الترمذى وأبو داود والخطأ هو الترغيب فى عدم الإصلاح لسرعة فناء الأشياء ويخالف هذا وجوب عدم نسيان نصيب الإنسان من الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة القصص "ولا تنس نصيبك من الدنيا "ووجوب وجود مسكن للإنسان يستريح فيه من الحر والبرد وسائر الأذى
103-العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار وفى الركاز الخمس الترمذى ومسلم والخطأ هو أن زكاة الركاز الخمس ويخالف هذا أن الركاز وهو كنوز الأرض ليست أموال لأفراد لأنها ليست من تعبهم وكدهم وإنما هى شركة للمسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ان الأرض يرثها عبادى الصالحون "
104-مر أبو هريرة بناحية الحرة فإذا إنسان يحمل لبنا يبيعه فنظر إليه أبو هريرة فإذا هو قد خلطه بالماء فقال له أبو هريرة كيف بك إذا قيل لك يوم القيامة خلص الماء من اللبن البيهقى والخطأ هو تكليف خالط اللبن بالماء بفصلهما يوم القيامة ويخالف هذا أن التكليف الوحيد للكفار يوم القيامة هو السجود وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "
105-ما من يوم يصبح العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الأخر اللهم أعط ممسكا تلفا وفى رواية ما من طلعت شمسه إلا يقول من استطاع أن يعمل خيرا 000وينادى مناديان من السماء يقول أحدهما يا طالب الخير أبشر ويا طالب الشر أقصر ويقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا 000البخارى ومسلم والديلمى والخطأ هو وعظ الملائكة كل صباح وكذلك الأيام ويخالف هذا أننا لا نسمع شىء من هذا الوعظ والسؤال إذا كان لا أحد يسمعهم فمع من يتكلمون أليس هذا جنونا كما أن الوحى الإلهى محفوظ لقوله بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "وما دام محفوظا فلسنا بحاجة لأى وحى أو وعظ أخر .
106-سمع رسول الله صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما وإذا أحدهما يستوضع الأخر ويسترفقه فى شىء وهو يقول والله لا أفعل فخرج عليهما رسول الله فقال أين المتألى على الله لا يفعل المعروف فقال أنا يا رسول الله وله أى ذلك أحب البخارى ومسلم والخطأ هو أن القائل وصف صاحب الحق المتمسك به بأنه المتألى على الله لا يفعل الخير ويخالف هذا أن صاحب الحق يطيع القرآن فى التمسك بحقه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"فالتمسك بالحق مع إمهال المعسر أمر واجب والتصدق بالدين مباح ولكنه ليس فرضا كما أن النبى(ص) لين مع المسلمين فكيف يسب رجل بهذا الوصف الشنيع مع أنه متمسك بحقه أليس هذا جنونا؟ .
107-لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا أخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان 000مسلم والخطأ هو أن السوق معركة الشيطان ويخالف هذا أن الرسل (ص)كانوا يمشون فى الأسواق يشترون ويبيعون مصداق لقوله بسورة الفرقان "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون ويمشون فى الأسواق "كما أن النبى (ص)نفسه كان يفعل هذا مصداق لقوله بنفس السورة "مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق "كما أن كل مكان هو معركة مع الشيطان.
108- أتيت النبى فبايعته فقال من سبق إلى ماء ولم يسبقه إليه مسلم فهو له فقال فخرج الناس يتعادون يتخاطون أبو داود والخطأ هو إقرار النبى (ص) أن من سبق لشىء ملكه وقطعا هو لم يفعل لمعرفته أن الأرض ورث مشترك لكل المسلمين بالتساوى لقوله تعالى بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "كما أن الماء لا يباع ولا يشترى لكونه سر الحياة .
109-لا يقبل من مشركى العرب إلا الإسلام أو السيف وأما مشركوا العجم فتؤخذ منهم الجزية زيد والجنون هو قتل مشركى العرب إن لم يسلموا ويخالف هذا أنه لا إكراه فى الدين مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "لا إكراه فى الدين "وفى القول إكراه لهم على الإسلام خوفا من القتل
110-من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو أجل الترمذى والخطأ هو أن من ينسب فاقته للناس لا تسد فاقته ومن ينسبها لله يغنيه الله ويخالف هذا أن النسبة لغير السبب الحقيقى افتراء ونسبة الفاقة للأخرين هو ديدن الكفار وليس المسلمين بدليل أن قوم فرعون كانوا ينسبون السيئة وهى المصيبة سواء فاقة كنقص الثمرات إلى موسى (ص)وقومه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه "كما تطير أصحاب القرية من الرسل الثلاثة فقال بسورة يس"قالوا إنا تطيرنا بكم "
111-كان أخوان على عهد رسول الله فكان أحدهما يأتى النبى والأخر يحترف فشكا المحترف أخاه إلى النبى فقال لعلك ترزق به الترمذى والخطأ هو أن المحترف يرزق بالعابد ويخالف هذا أن الرزق سببه هو الله مصداق لقوله تعالى بسورة العنكبوت "الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له "لأنه خالق الرزق وموزعه بطرق مختلفة كالميراث والهبات والزكاة والفىء والغنيمة والهدية والسعى
112-ليس المسكين بالطواف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله قال الذى ما عنده ما يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس مالك والخطأ هو أن المسكين عنده ما يغنيه ولو كان المسكين عنده ما يغنيه فلماذا أوجب الله له نصيب فى الزكاة وغيرها مع غناه عنه أليس هذا عجيبا ؟قطعا المسكين لابد أن يكون محتاجا وإلا ما فرض الله له فى الزكاة والفىء والغنيمة وكفارات الإيمان والسؤال هل الله يريد أن يزيد المسكين غنى على غناه بتلك الفروض ويترك المحتاجين أم ماذا يريد أيها الكاذبون الواضعون للقول ؟
113- من أهدى له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو مشاركة الضيوف فى الهدية إذا جاءت وهم لصاحب الدار وهم عنده وهو تخريف لأن الهدية هى لمن أهديت له لأن من أرسلها خصه بها كما أن الهدية قد تكون شىء لا يقسم كخاتم أو مصحف أو كتاب أو جلباب فهل يقطع الرجل المصحف أو الكتاب أو الجلباب ويعطى كل واحد قطعة ؟قطعا لا
114- لو صدق السائل ما أفلح من رده العقيلى فى الضعفاء والخطأ هو عدم فلاح من يرد السائل إن كان صادقا ويخالف هذا أن راد السائل قد يكون هو الأخر محتاج فكيف يعطى السائل ما هو فى حاجة له ؟كما أن صدق السائل يعرف بالبحث والتفتيش وليس هذا فى مكنة المسئول فى الحال
115-ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على تركته ابن المبارك فى الزهد والخطأ هو إن إحسان العبد الصدقة يجعل الله يحسن الخلافة على تركته ولو كان الأمر هكذا ما حدث كفر من الأولاد فأضاعوا الصلاة أى طاعة الله واتبعوا الشهوات مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "والمثال المشهور هو أن أصحاب الجنة بسورة القلم كان والدهم متصدقا ومع هذا أضاعوا التركة التى تركها لهم بعدم التصدق
116-طلب الحلال فريضة بعد الفريضة الطبرانى والخطأ هو كون طلب الحلال فريضة بعد الفريضة وفى العبارة تناقض هى وجود فريضة بعد الفريضة فالفريضة ليست إلا فريضة واحدة وليست اثنتين واحدة بعد الأخرى والسبب أنهما واحد هو طلب الحلال .
117- لا يستكمل عبد الإيمان حتى تكون قلة الشىء أحب إليه من كثرته وحتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف الديلمى فى الفردوس والخطأ هو عدم اكتمال الإيمان إلا بحب قلة الشىء أكثر من كثرته ويخالف هذا أن حب كثرة ذكر الله أفضل من قلته لأن الله أمر بذكره كثيرا فقال بسورة الأنفال "واذكروا الله كثيرا "
118-من أدان دينا وهو ينوى قضاءه وكل به ملائكة يحفظونه ويدعون له حتى يقضيه أحمد والخطأ هو توكيل الملائكة بالمدين الذى يريد قضاء دينه لحفظه ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها ولذا هى باقية فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
119-يا معشر العرب احمدوا الله الذى رفع عنكم العشور أحمد والخطأ وجود تناقض بين قوله "يا معشر العرب "وبين قوله "رفع عنكم العشور "والتناقض هو أن العرب لم ترفع عنهم العشور لكون الشريعة لا تخاطب برفع الشىء أى فرضه أو تحريمه سوى المؤمنين بها والعرب هنا ليسوا كلهم مؤمنين بوحى الله وليسوا كلهم كان تحت حكم الإسلام وإنما كثير منهم
120-إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه تفسير ابن كثير والخطأ هو أن الذنب يحرم العبد الرزق ويخالف هذا أن الله حرم المسلمين من الرزق الوفير فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "فهل كان بسبب ذنوبهم ؟قطعا لا وإنما سببه كما قال البلاء هو إختبارهم أيصبرون أم يكفرون ؟زد على هذا أن الله حرم على المسلمين رزق كان يأتيهم من الكفار فى الحج فهل كان بسبب ذنوبهم أم بسبب تحريم الله مجىء الكفار لمكة بقوله بسورة التوبة "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء "
118- لن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته أبو داود والخطأ هنا هو التناقض فى قوله "لأن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته "فالمرء فى حياته يستطيع التصدق وأما عند موته فلا يستطيع لأنه ميت فهل يتصدق الميت ؟ثم إن مقياس أفضلية صدقة عن أخرى يعود إلى حال المتصدق- والله أعلم- فإذا كان غنيا فصدقته أقل ثوابا وهو700حسنة وإذا كان فقيرا محتاجا فصدقته أكثر ثوابا وهو 1400حسنة وليس للحياة والموت
119-إن العباس بنى قبة فقال له النبى اهدمها أو تصدق بثمنها فقال اهدمها الطبرانى والخطأ هو تخيير النبى (ص)عمه بين هدم القبة أو التصدق بثمنها وهدم العباس لها هو تخريف لأن النبى لا سلطة له على مال الأخرين حتى يطالب بهدمه أو بيعه وهو ما لم يحدث كما أن النبى (ص)لا يأمر بالفساد الممثل فى الهدم ولا يرضى أن يقوم العباس بالهدم بعد البناء لأن ذلك تضييع للمال وله أن يأمره أو ينصحه بأن يحول القبة لمكان نافع للناس
120-إنه لا دين لمن لا أمانة له ولا صلاة ولا زكاة أنه من أصاب مالا من حرام فلبس جلبابا يعنى قميصا لم تقبل صلاته حتى ينحى ذلك الجلباب عنه وفى رواية عن الله أكرم وأجل من أن يقبل 000وفى رواية من اشترى ثوبا بـ10 دراهم وفيه درهم من حرام لم يقبل الله له صلاة000البزار والخطأ هو أن الله لا يقبل عمل أو صلاة الإنسان الذى يلبس ثوب من حرام ما دام عليه ويخالف هذا أن قبول العمل أى الصلاة يتوقف على استغفار المذنب لذنبه فإذا استغفر مخلصا قبل منه لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يستغفر يجد الله غفورا رحيما "كما أن خلع الثوب وإعادته تصرف أحمق لأن صاحب المال قد يريد ماله وليس الثوب ومن ثم فالواجب هو إعادة المال وليس الثوب
121-أن النبى دخل على بلال وعنده صبر من تمر 0000وفى رواية أنفق بلال ولا تخش من ذى العرش إقلال البزار والخطأ هو مطالبة بلال بالإنفاق دون خشية إقلال الله ويخالف هذا أن الله وصف المسلمين بأنهم إذا أنفقوا لم يسرفوا كما هو مطلوب من بلال ولم يقتروا وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما "
122- كاد الحسد يغلب القدر وكاد الفقر أن يكون كفرا والخطأ هو أن الحسد كاد يغلب القدر وكاد الفقر أن يكون كفرا وقطعا القدر لا يغلبه أحد ولكن هل أحد القدر وهو الغيب ؟قطعا لا ومن ثم فلن يعرف أحد هل غلب قدره أم لا لأنه جاهل به وأما الكفر فلا يكاد يكون فقرا بسبب أنه ابتلاء من الله مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "وهذا يعنى أن الفقر والغنى قد يؤديان للإسلام وقد يؤديان للكفر
123- إن حساب أهل الدنيا هذا المال والخطأ هو أن المال هو حساب أهل الدنيا وهو تخريف لأن الحساب وهو الجزاء يكون على كل شىء ابتلى به الله الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
124-مات رجل من أهل الصفة فوجد فى مئزره دينار فقال النبى كية ثم مات أخر فوجد فى مئزره ديناران فقال النبى كيتان وفى رواية من ترك دينارا فكية ومن ترك دينارين فكيتين وفى رواية من ترك دينارين كيتين أبو نعيم فى الحلية والخطأ هو أن ما يتركه الإنسان بعد موته كى له فى الأخرة وهو تخريف لأن تركة الإنسان دينار أو أكثر ليست كنزا للمال خاصة إذا كان له أولاد يرثونه ويحتاجون للمال وقد أمرنا الله بإدخار مال لأولادنا الصغار فى سورة النساء "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا "كما أن الكنز المحرم هو منع الكانز المال عن الصرف فى وجوه الخير وليس الإدخار للمستقبل القريب للصرف على النفس والغير
125- من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها أحمد والخطأ هو تحريم الصدقة على البربرى ويخالف هذا أن الإسلام لا يفرق بين الناس بسبب عنصرهم وإنما هو يساوى بين القبائل والشعوب كلها كما أن الصدقة تجب للبربرى وغيره ما دامت تنطبق عليهم شروط أصحاب مصارف الزكاة الثمانية وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين فى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله "
126-إن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله وأبى أن يرد عليهم مسلم والخطأ هو غضب سعد للعبد مدعيا أنه نفل بسبب قطعه للشجر وهو تخريف لم يحدث لأن الأنفال تم نسخ حكمها بالغنيمة كما أن الأنفال كحكم لم تكن لأحد سوى لله والرسول(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "قل الأنفال لله والرسول "كما أن قطع الشجر مباح ما دام لضرورة لمسلم أو للمسلمين بدليل أن الله أباح للمسلمين قطع الشجر فى الحرب فقال بسورة الحشر "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله "كما أن العبد لو أخطأ فليس من حق سعد محاكمته لوجود قضاء فى الدولة هو من يتولى محاكمة المخطئين
127- من أنعم على أخيه نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له الخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هو استجابة الله لدعوة المنعم على الذى لم يشكره ويخالف هذا أن بعض النعم كالزكاة واجبة على الغنى وليس على آخذها شكره لأنه لا شكر على واجب وأيضا فى الكفارات ككفارة إطعام المساكين فى الظهار واليمين المعقود فهى عقوبة للمعطى ومن ثم لا شكر عليها
128- مال الله سرق بعضه بعضا ابن ماجه والبيهقى فى السنن والخطأ هو أن العبد لا يعاقب إذا سرق سيده ويخالف هذا وجوب عقاب السارق بقطع اليد ما لم يكن مضطرا للسرقة أو مكرها عليها وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا" .
129-نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعا إذا كانت لأحدنا أرض أن يعطيها ببعض خراجها أو بدراهم وقال إذا كانت لأحدكم أرض فليمنحها أخاه أو ليزرعها الترمذى والخطأ هو أن الرسول (ص)نهى عن أمر نافع ويخالف هذا أن الله ورسوله(ص)لا ينهيان عن شىء نافع لأن الله يريد اليسر مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
130-من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر الترمذى والخطأ هو وجود ذنب لا يغفر ويخالف هذا أن الله يغفر الذنوب كلها بلا إستثناء ما دام فاعلها قد استغفر الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "
131-السخى قريب من الله 000والجاهل السخى أحب إلى الله من عابد بخيل الترمذى والخطأ هو حب الله للجاهل عن العابد البخيل ويخالف هذا أن الجاهل فى الوحى هو الكافر الذى يأمر بعبادة غير الله مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "قل أغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون "كما أن العابد وهو المسلم لا يكون بخيلا أبدا لأن من يعصى أمر الله فى شىء لا يسمى عابدا
132-إن الله هو المسعر القابض الباسط الرزاق وإنى لأرجو أن ألقى ربى وليس أحد منكم يطلبنى بمظلمة فى دم ولا مال الترمذى والخطأ هو أن الله المسعر لأسعار السلع بكذا وكذا ويخالف هذا أن الذى يضع أسعار السلع هم الناس وليس الله فالله لا يوحى لهم القمح سعره كذا والشعير كذا والبصل كذا فكيف يكون هو المسعر ؟
133-عند اتخاذ الأغنياء الدجاج هلاك الفقراء ويأذن الله بهلاك القرى ابن ماجة والخطأ هو أن الفقراء يهلكون بسبب اتخاذ الأغنياء الدجاج ثم يهلك الكل ويخالف هذا أن سبب هلاك القرى هو الظلم أى عدم الإيمان مصداق لقوله تعالى "وما كان الله ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون "وقوله بسورة الأنبياء"ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون "
134- من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحما أو تصدق به أو أنفقه فى سبيل الله جمع ذلك جميعا ثم قذف به فى جهنم الزهد لابن المبارك والخطأ هو رمى المال الحرام فى جهنم ويخالف هذا أن دخول المال جهنم هو عقاب للمال بينما الواجب عقابه هو من فعل جريمة إتخاذ المال الحرام مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "فهنا عقاب لغير المذنب وهو المال وترك للمذنب
135-من أكل درهم ربا فهو مثل 33 زنية ابن عساكر فى تاريخ دمشق والخطأ هو أن الربا مثل 33 زنية ويخالف هذا أن الربا كذنب يكتب بسيئة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "
136- لا يعطى من الزكاة فى كفن ميت ولا بناء مسجد ولا تعتق منها رقبة زيد والخطأ هو أن عتق الرقاب لا يجب من مال الزكاة ويخالف هذا أن الله أوجب عتق الرقاب من الزكاة فقال بسورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب "
137-الماعون الزكاة زيد والخطأ هو تفسير الماعون بالزكاة والحق أن كلمة الماعون تنصرف لكل وجوه العون المالى وغيره بدليل أن الله أخبرنا أنهم منعوا الجهاد بالمال والنفس – والمراد المنافقين – وذلك فى قوله بسورة التوبة "وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله "ومن ثم فالماعون فى قوله "ويمنعون الماعون "يعنى العون وليس الزكاة
138- المملوك وماله لسيده لا يصلح للمملوك أن ينفق من ماله شيئا بغير إذن سيده إلا أن يأكل أو يكتسى أو ينفق بالمعروف مالك والخطأ هو ملكية السيد لمال المملوك وقطعا السيد لا يملك سوى عمل المملوك له وأما ماله فلا لسبب هو أنه لو كان يملك المال أيضا ما استطاع المملوك المكاتبة لأنه فى تلك الحالة لن يستطيع عتق نفسه بالمال لأن المال مال سيده
139- 000ولدرهم حلال من تجارة أفضل من 10 حلال من غيره زيد والخطأ هو أن درهم التجارة الحلال خير من 10 حلال من غيره وهو تخريف لأن التجارة وإن أباحها الله فقد قال أنها باطل حيث قال بسورة النساء "لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "فهل يتساوى مال الباطل بمال الشىء الحق كمال الوظيفة قطعا عند الناس لا يتساوى ولكن الله لم يفرق بينهما
140- جالب الطعام مرزوق وقال زيد لا احتكار إلا فى الحنطة والشعير والتمر زيد والخطأ قصر الإحتكار على 3 أصناف وهو فى كل شىء مما يباع ولو كان الأمر مقصور على الثلاثة لكانت البلاد التى لا توجد فيها الثلاثة عرضة لأخطار الغلاء والجوع لأن المحتكر قد يحتكر الأرز أو غيره فيرفع السعر فلا يجد الفقراء ومن فوقهم ممن يسمونهم الطبقة المتوسطة ثمن الطعام والشريعة لكل البلاد وليس لبلاد الحنطة والشعير والتمر
141- من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله أو دون دمه أو دون دينه فهو شهيد أبو داود والخطأ هو تقسيم الشهداء لشهيد المال والأهل والدم والدين ولا يوجد شىء اسمه شهيد المال والأهل والدم لأن كل هؤلاء شهداء للدين إذا كان دفاعهم عن حق لأن الشهيد هو كل من قتل فى سبيل إثبات حق ما وأما إذا كان المقتول يدافع عن المال فقط أو الأهل فقط أو الدم فقط أو اثنين منهم أو كلهم دون أن يكون هذا طاعة لله فهو ليس بشهيد فى سبيل الله .
142- إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التى نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء أبو داود والخطأ ان الدين ذنب وهذا يخالف أن الله أباح التداين بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "فكيف يكون المباح ذنبا أليس هذا جنونا ؟
143-يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأى الصدقة أفضل قال الماء قال فحفر بئرا وقال هذا لأم سعد أبو داود والخطأ هو أن الإنسان يعمل لكى ينال الأخر الأجر من الله ويخالف هذا أن الإنسان ليس له سوى جزاء سعيه هو وليس غيره مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
144-000وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله ما أبقيت لأهلك قال أبقيت لهم الله ورسوله أبو داود والخطأ هو عدم نهى النبى (ص)لأبى بكر عن التبرع بكل ماله وهو ما لم يحدث لأن النبى (ص) يعرف قوله تعالى بسورة الفرقان "الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما "
145-إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم الترمذى وأبو داود والخطأ هو أن الأولاد من كسب أى عمل الآباء والأمهات ويخالف هذا أن الإنجاب ليس فى قدرة أحد من الآباء والأمهات وإنما هو هبة من الله يعطيها لمن يريد وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ":
146-إن فلانا أهدى إلى ناقة فعوضته منها 6 بكرات 00وفى رواية وأيم الله لا أقبل بعد مقامى هذا من رجل من العرب هدية إلا من قرشى أو 000الترمذى وأبو داود والخطأ هو أن الرسول يقبل الهدايا من قوم دون قوم وقطعا هذا لم يحدث لأن الهدية محرمة على الحاكم لكونها إدلاء رشوة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم "
147-ليس لابن آدم حق فى سوى هذه الخصال بيت يسكنه وثوب يوارى عورته وجلف الخبز والماء الترمذى والخطأ هو أن حقوق الإنسان هى البيت والثوب والخبز والماء ويخالف هذا أن الله خلق لهم كل ما فى السموات والأرض فقال بسورة لقمان "ألم تروا أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض "
148-لا يجوز للمرأة أمر فى مالها إذا ملك زوجها عصمتها أحمد والخطأ هو أن المرأة لا يجوز لها التصرف فى مالها إذا تزوجت ويخالف هذا أن الله أباح للمرأة التصرف فى مالها ومنه صداقها حيث أباح لها فيها التنازل عن بعضه للزوج فقال بسورة النساء"وأتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن عن شىء منه نفسه فكلوه هنيئا مريئا "وحرم على الزوج أخذ شىء من صداقها دون رضاها فقال "وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا "
149-فرض رسول الله الصدقة فى 10 أشياء فى الذهب والفضة والبر والشعير والتمروالزبيب والذرة والإبل والبقر والغنم زيد والخطأ هو تحديد أصناف الزكاة بعشر ويخالف هذا قوله تعالى بسورة الأنعام "وأتوا حقه يوم حصاده "فكل محصول هنا وليس الخمسة المذكورة فى القول يجب فيها الزكاة طالما يحصد والخطأ الأخر هو أن الإبل والبقر والغنم فيها الزكاة من الحيوانات والسؤال وأين الماعز أليست من الأنعام وحكمها واحد ؟
150-أمرنى مولاى أن أقدد لحما فجاءنى مسكين فأطعمته فعلم بذلك مولاى فضربنى فأتيت رسول الله فذكرت ذلك له فدعاه فقال لم ضربته فقال يعطى طعامى بغير أن آمره فقال الأجر بينكما وفى رواية كنت مملوكا فسألت رسول الله أأتصدق من مال موالى بشىء قال نعم والأجر بينكما نصفان مسلم والخطأ أن أجر العطاء بين المملوك وسيده مناصفة إن أعطى المملوك دون إذن سيده ويخالف هذا أن الأجر للعامل وحده وهو هنا المملوك لأن الله يجازى على العمل صاحبه وحده مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "زد على هذا أن فعل المملوك يعتبر ذنب إن كان السيد محتاجا.
151-أهل المدائن هم الحبساء فى الله فلا تحتكروا عليهم الأقوات ولا تغلوا عليهم الأسعار فإن من احتكر عليهم طعاما 40 يوما ثم تصدق به لم يكن له كفارة رزين والخطا هو أن محتكر الطعام 40 يوما ثم تصدق به ليس له كفارة ويخالف هذا أن ذنب الإحتكار أو أى ذنب غيره له كفارة هى الإستغفار وما شرعه الله فى الذنب غير الإستغفار ومن ثم فالله يكفر له ذنبه مصداق لقوله بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "
152-إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض مسلم والخطأ هو أن إنفاق المرأة يثاب به ثلاثة المرأة وزوجها والخازن ويخالف هذا أن المثاب هو من سعى أى عمل الشىء مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وهو يناقض قولهم "000فقالت يا نبى الله إنا كل على أبائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم فقال الرطب تأكلنه وتهدينه أبو داود فهنا المسموح به هو الأكل والهدية وأما النفقة فلا وهو تناقض
153-سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركناه صدقة وفى رواية لا تقتسم ورثتى دينارا ما تركت بعد نفقة نسائى ومؤونة عاملى فهو صدقة الترمذى ومالك والشافعى وأبو داود والبخارى ومسلم والخطأ هو أن النبى (ص)لا يورث ويخالف هذا أن الله لم يستثن أحد من الورث فقال بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون "كما أن يحيى (ص)ورث زكريا (ص)وأهل يعقوب (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "يرثنى ويرث من آل يعقوب "
154- قال كعب بن مالك للنبى إن من توبتى أن انخلع من مالى كله واهجر دار قومى التى فيها أتيت الذنب فقال له النبى يجزيك من ذلك الثلث والخطأ هو الإنخلاع من ثلث المال توبة وترد الدار وهو تخريف لأن المسلم ليس حرا فى ماله خاصة إذا كان له أهله ينفق عليهم ويتسبب التصدق فى حاجتهم وحاجته ،زد على هذا أن لو كل إنسان ترك داره لمجرد ارتكابه ذنب فلن يمكث إنسان فى مكان أكثر من نهار إلا نادرا من الناس ومن ثم فالمكان ليس هو السيىء وإنما الإنسان هو السيىء فلا يترك المكان وإنما يصلح من نفسه
155-أعطى رسول الله خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطى أزواجه 000فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الأوساق 00مسلم والخطأ هو معاملة أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من زرع أو ثمر ويخالف هذا أن المعاهدين لا يؤخذ منهم سوى الجزية لقوله تعالى بسورة التوبة "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "وإذا عملوا فى الأرض تدفع لهم أجورهم كموظفين أما المحصول فيذهب لبيت المال ودفع الأجور هو الطريق الصالح لأن الأرض قد تثمر وقد لا تثمر إلا القليل ولا يصح تركهم جوعى بسبب قلة الثمر الذى يأخذ نصفه كما قيل
156- 000ثم قال وأهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى 000فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس 000 وفى رواية فقلنا من أهل بيته000قال لا وإيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها 000والخطأ هو أن نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته ويخالف هذا أن قوله تعالى بسورة الأحزاب "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت "الخطاب قبله لنساء النبى(ص)حيث يقول "وأطعن الله ورسوله إنما يريد "وبعده "واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة "ثم كيف يقول القائل "لا وإيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها "وقد حرمت نساء النبى (ص)على المؤمنين باعتبارهن أمهات للمؤمنين وهذا يعنى أنه لن يطلق أيا منهم حتى موته ؟والخطأ الأخر هو اختصاص آل على وجعفر وعقيل وعباس بأنهم أهل البيت فأين ذهب أولاد عم الرسول (ص)وأعمامه الأخرون هل أكلتهم القطة ؟
157- 00اللهم امض لأصحابى هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثى له رسول الله أن مات بمكة الترمذى والبخارى ومالك ومسلم والخطأ الأول هو أن الداعى يدعو بإمضاء الهجرة ويخالف هذا أنها مضت وتحققت بمجرد وصول المهاجرين للمدينة وبقاءهم فيها لمدة والسؤال هل الوجود فى المدينة واجب بعد إسلام أهل مكة ووقوعها فى أيدى المسلمين ؟قطعا لا والخطأ الثانى أن الداعى يدعو بعدم ردهم على أعقابهم أى بعدم ردهم إلى مكة ويخالف هذا رجوع النبى (ص)والمهاجرين لأهلهم بمكة مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح"بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا"والخطأ الثالث هو الرثاء لسعد بموته بمكة والسؤال لماذا حزن الرسول(ص)وقد نهاه الله عن الحزن فقال بسورة النحل "ولا تحزن "ولماذا يحزن على موت إنسان بأشرف بقاع الأرض أليس هذا جنونا ؟
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الكاذبة فى الأطفال
» الأحاديث الكاذبة فى الآذان
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
» الأحاديث الكاذبة فى الجنة وما فيها
» الأحاديث الكاذبة فى الآذان
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
» الأحاديث الكاذبة فى الجنة وما فيها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:51 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى
» شراء أجهزة كهربائية مستعمله بالرياض
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 8:52 pm من طرف شيماء أسامة 272
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
الأحد نوفمبر 17, 2024 6:57 am من طرف رضا البطاوى