بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الجهاد
1-0000فى غزوة بنى المصطلق فأصبنا سبيا من سبى العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا الغداء فأردنا أن نعزل ثم قلنا نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك أبو داود
2-لا يطأ الرجل وليدة إلا وليدة إن شاء وهبها وإن شاء صنع فيها ما صنع مالك
3-أيما وليدة ولدت من سيدها فإنه لا يبيعها ولا يهبها ولا يورثها وهو يستمتع منها فإذا مات فهى حرة مالك
4-إن معاذ بن عبد الله بن معمر جاء عائشة فقال لها إن سرية أصبتها وإنها قد بلغت لها ابنة جارية لى أفأستسر ابنتها فقالت لا قال فإنى والله لا أدعها إلا أن تقول حرمها الله فقالت لا يفعله أحد من أهلى ولا أحد أطاعنى الشافعى
5-أن رسول الله نهى أن توطأ السبايا حتى يضعن ما فى بطونهن وفى رواية نهى رسول الله عن الحبالى أن يوطأن حتى يضعن إذا كان الحبل من غيرك أصبتها شراء أو خمسا الترمذى
6-ما بال رجال يعزلون عن ولائدهم لا تأتينى وليدة فيتعرف سيدها أنه قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد أو اتركوا مالك والشافعى والخطأ المشترك بين الستة هو إباحة وطء الجوارى دون زواج ويخالف هذا أن الله طالب المسلمين فى حالة العجز المالى عن زواج المحصنات أى الحرات بزواج الفتيات أى الجوارى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف "لاحظ جملة "وانكحوهن بإذن أهلهن "إذا فالجوارى لا يجوز جماعهن دون زواج ،زد على هذا أن الكثير منهن مشركات ولا يجوز لمسلم نكاح مشركة بالزواج لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تنكحوا المشركات "زد على هذا أن الله كرر طلب زواج المسلمين من الإماء المسلمات فقال بسورة النور "وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "
7- جاء رجل بناقة مخطومة فقال هذه فى سبيل الله فقال رسول الله لك بها يوم القيامة 700 ناقة كلها مخطومة مسلم 8- الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة ،الخيل ثلاثة 000فأما الذى هى له أجر فالرجل يتخذها فى سبيل الله ويعدها فلا تغيب فى بطونها شيئا فى بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها فى مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها فى بطونها أجر ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر 000ابن ماجة والبخارى 9- حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين فى أهله إلا نصب له يوم القيامة فقيل له هذا قد خلفك فى أهلك فخذ من حسناته ما شئت مسلم وأبو داود ،10 -من رابط ليلة فى سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها وفى رواية 00أفضل من صيام رجل وقيامه فى أهله ألف سنة السنة 360يوما واليوم كألف سنة ابن ماجة 11-غزوة فى البحر مثل غزوات فى البر والذى يسدر فى البحر كالمتشحط فى دمه فى سبيل الله وفى رواية غزوة فى البحر خير من 10 غزوات فى البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه كالمتشحط فى دمه 12-من رابط يوما وليلة فى سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا جرى له مثل ذلك من الأجر وأجرى عليه الرزق وأمن من الفتان وفى رواية من رابط يوما فى سبيل الله أو ليلة كان كعدل شهر صيامه وقيامه وفى رواية من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له مثل أجر من خلفه ممن صام وصلى ابن عساكر والنسائى والحاكم فى المستدرك وأسد الغابة وابن ماجة 13- من أرسل بنفقة فى سبيل الله وأقام فى بيته فله بكل درهم 700 درهم ومن غزا بنفسه فى سبيل الله وأنفق فى وجهه ذلك فله بكل درهم 700 ألف درهم ابن ماجة 14-للشهيد عند الله ست خصال يغفر له فى أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار ويزوج 72 زوجة من الحور العين ويشفع فى 70 من أقاربه الترمذى وابن ماجة 15-من راح روحة فى سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة وفى رواية لا يجتمع غبار فى سبيل الله ودخان جهنم فى جوف عبد مسلم ابن ماجة 16- من أظل رأس غازى أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا فى سبيل الله حتى يستهل بجهازه كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا فى الجنة موارد الظمآن والحاكم فى المستدرك والبيهقى فى الكبرى وأحمد 17- من رابط فى شىء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزت عنه رباط سنة أحمد والطبرانى فى الكبرى 18-من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر 70 فرسا يحمل عليها فى سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها فى سبيل الله أحمد موارد الظمأن للبيهقى والطبرانى فى الكبير 19-من رمى رمية فى سبيل الله قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربع أناس من بنى إسماعيل أعتقهم الطبرانى فى الأوسط 20- يشفع الشهيد فى 70 من أهل بيته أبو داود 21- شهيد البحر مثل شهيدى البر والمائد فى البحر كالمتشحط فى دمه فى البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا فى طاعة الله وإن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين ابن ماجة والخطأ الخاص اختصاص الله بقبض أرواح مجاهدى البحر ويخالف هذا أن ملك الموت هو من يتوفى الكل وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "22- للغازى أجره وللجاعل أجره وأجر الغازى أبو داود 23-000والغرق له أجر شهيدين أبو داود 24- لرباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مئة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة ابن ماجة 25- من مات مرابطا فى سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذى كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة أمنا من الفزع ابن ماجة 26- من ربط فرسا فى سبيل الله ثم ولى حسه ومسه ونقى شعيره كان له بعدد كل شعرة وكل حبة حسنة تكتب له وسيئة تمحى عنه وفى رواية 000فإن شبعه وريه وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة ابن عساكر وأسد الغابة 27- من ارتبط فرسا فى سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة ابن ماجة والأحاديث من 7إلى27 الخطأ المشترك فيها هو مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
28-عن النبى أنه قال فى الفتنة كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف بيوتكم وكونوا كابن آدم الترمذى وأبو داود29- إن خليلى وابن عمك عهد إلى إذا اختلف الناس أن اتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته فإن شئت خرجت به معك الترمذى 30- قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله وبين المشركين 00000 وفى رواية أيها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتنى يوم أبو جندل ولو أنى أستطيع أن أرد أمر رسول الله لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا مسلم 31- بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله وأبى بكر فلما كان عمر نهانا فإنتهينا وفى رواية عن على أنه كان يجيز بيع أمهات الأولاد أبو داود وزيد 32- بعثنا رسول الله فى سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته000فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة وفى رواية أن جندب البجلى بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير000قال رسول الله فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة مسلم والخطأ المشترك بين الأحاديث من 28إلى 32 هو وجود خلاف بين الصحابة فى الأحكام وحدوث الفتن وهى تحول الدولة الإسلامية لكافرة وهو ما يناقض أن الكل تعلم من منبع واحد هو النبى (ص)ومن ثم لا يمكن حدوث خلاف حتى بعد موته لأنه ترك كتاب الله وهو القرآن وتفسيره وهو حديث النبى (ص)محفوظا مكنونا فى الكعبة الحقيقية حتى يرد المسلمون الأمر له عند الخلاف مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فردوه إلى الله "كما أن الخلاف وهو تحول الدولة لكافرة يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "كما أن الروايات تبين لنا أن جند الله هم من هزموا على طول الخط وهو ما يخالف قوله بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون ".
33-إن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله فخطبهم وأثنى عليه 000فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم 000ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادى الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض مسلم والخطأ الخاص الأول هو أن المؤلفة قلوبهم تقسم الغنائم عليهم من ضمن الأخرين ويخالف هذا أن المؤلفة قلوبهم ليس لهم شىء فى الغنائم لأن الله لم يذكرهم فى آية الغنائم حيث قال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "ومن ثم لا يمكن أن يعطوا شيئا والخطأ الثانى هو سلوك النبى (ص)مع الأنصار حيث سلكوا وهو تخريف لأن الرسول (ص)يطاع أى يسلك الناس مثله ولا يسلك هو مثلهم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "34-اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وهو وارد على الحوض الترمذى 35- أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض 000يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به الترمذى والخطأ الخاص هو أن اللحم النابت من السحت النار أولى به ومعنى هذا أن رجل مثل إبراهيم (ص)يستحق دخول النار لأن لحمه نبت من السحت الممثل فى أن مال أبيه مال حرام ناتج من صناعته للأصنام وهذا جنون ووما ينبغى قوله أن اللحم ليس للنار ولكن صاحب المال الحرام الذى اشترى الطعام هو المستحق للنار والله يعذب الفاعل ولا يعذب الجسم لأنه لو فعل ذلك لكان ظالما والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)وهو ما يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "
36- رأيت بشمال النبى ويمينه رجلين عليهما ثياب بيض يوم أحد ما رأيتهما قبل ولا بعد البخارى ومسلم 37- أن رسول الله لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل فآتاه جبريل وقد عصب رأسه بالغبار فقال وضعت السلاح فو الله ما وضعته فقال رسول الله فأين قال هاهنا وأومأ إلى بنى قريظة قالت فخرج إليهم رسول الله البخارى 38- إن لله ملائكة ينزلون فى كل ليلة يحسون الكلال عن دواب الغزاة إلا دابة فى عنقها جرس الطبرانى 39- 000قال لها حدثينى عن أخر عهدك بحنظلة فأجابت المرأة كان بينى وبين حنظلة ما يكون بين المرء وزوجه ولكنه سمع الهيعة فنهض مسرعا قبل أن يغتسل فقال رسول الله لقد رأيت الملائكة تغسله بالأمس 00 ابن هشام والخطأ المشترك بين الأربعة من 36إلى 39 هو رؤية الناس للملائكة وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وهى فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والناس لا يرون الملائكة إلا يوم القيامة وعند الموت مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "
40-قال أبو بكر يا رسول الله هل من جهاد غير قتال المشركين قال نعم يا أبا بكر إن لله تعالى مجاهدين فى الأرض أفضل من الشهداء فقال من هم يا رسول الله قال الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر المحبون 000ذكرت له مقاما أمر فيه بمعروف ونهى فيه عن منكر 41- مثل المجاهد فى سبيل الله كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد النسائى ومسلم 42- أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد أما أهل العلم فدلوا الناس على ما جاءت به الرسل وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل أبو نعيم والخطأ أن الآمرون بالمعروف أفضل من المجاهدين وتساوى المجاهد بالعالم والصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
43-الطاعون شهادة لكل مسلم مسلم 44- الشهداء خمسة المطعون والغريق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل الله الترمذى ومالك 45- من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ابن ماجة 46- إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد البزار 47- من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد ونلاحظ هنا تناقضا بين الأحاديث الخمسة فالشهداء هنا ليسوا 5 وإنما 8 فالمتمنى للشهادة وطالب العلم والعاشق شهداء وهم غير الخمسة المذكورين فى 44
48-أن رسول الله شاور حين بلغه إقبال أبى سفيان فتكلم أبو بكر فأعرض عنه 000فقال هذا مصرع فلان قال ويضع يده على الأرض هاهنا هاهنا قال فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله مسلم 49- شهدنا مع رسول الله حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال 000لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبى بذلك 0000مسلم 50- إن نبى الله أمر يوم بدر وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا فى طوى من أطواء بدر خبيث 000حتى قام على شفة الركى فجعل يناديهم بأسماءهم وأسماء أباءهم يا فلان بن فلان 0000فقال عمر يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها فقال رسول الله والذى نفسى بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم البخارى ومسلم والخطأ هنا هو حدوث آيات معجزات هى العلم بالغيب وسماع الموتى للأحياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى (ص)كما أن النبى (ص)لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
51-أن رسول الله قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة النفل سوى قسم عامة الجيش والخمس فى ذلك واجب كله وفى رواية كان رسول الله ينفل الثلث بعد الخمس وفى رواية أن رسول الله كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل وفى رواية شهدت النبى نفل الربع فى البدأة والثلث فى الرجعة أبو داود 52- كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكانت للنبى خاصة ينفق على أهله نفقة سنة وما بقى يجعله فى الكراع والسلاح عدة فى سبيل الله مسلم 53- 000من محمد رسول الله إلى بنى زهير بن أقيش 00وأديتم الخمس من المغنم وسهم الصفى أنتم آمنون بأمان الله ورسوله أبو داود54- كان للنبى سهم يدعى الصفى إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره من الخمس وفى رواية كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد والصفى يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شىء وفى رواية كان رسول الله إذا غزا كان له سهم صاف 000000وفى رواية000 ذكر له جمال صفية بنت حيى 000فاصطفاها لنفسه 000أبو داود والخطأ المشترك بين الأربعة وجود سهم للنبى (ص)يسمى الصفى يأخذه كما يريد قبل القسمة غير نصيبه من الغنيمة وهذا تخريف لأن الله حدد كيفية تقسيم الغنيمة فقال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "فهنا للنبى (ص)جزء فى الخمس وهو شىء محدد وليس له غيره حتى يقال أنه كان يأخذه
55-خير الخيل الأدهم الأقرح ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية الترمذى وهو يناقض قولهم 56-يمن الخيل فى الشقر الترمذى وأبو داود والخطأ هو التفضيل فى الألوان والبركة فى الخيل ويخالف هذا أن الله لم يفاضل بين الخيل بسبب الألوان لأن اللون لا يجلب خيرا أو يدفع شرا ولو كان للون الخيل فضيلة اليمن لانتصر المسلمون بسبب لون الخيل وليس بسبب جهادهم .
57-لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها الترمذى 58- إن الله فضلنى على الأنبياء أو قال أمتى على الأمم وأحل لنا الغنائم الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إحلال الغنائم للمسلمين فى عهد النبى(ص)فقط وهو يخالف أن الله أباح الغنائم لبنى إسرائيل فقال بسورة البقرة "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "فهنا أباح لهم الأكل وهو الأخذ من البلد المفتوحة كما يريدون
59- الشهداء أربعة رجل مؤمن 000000فذاك فى الدرجة الثالثة 0000فذاك فى الدرجة الرابعة الترمذى وهو يناقض القول السابق الشهداء خمس الترمذى ومالك 60- لما رجع رسول الله من غزوة أحد سمع الناس يقولون فلان أشجع من فلان وفلان أبلى ما لم يبل 000فأصيب منهم من أصيب على منازل شتى فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر منازلهم على قدر نياتهم وقدر عقولهم ابن المجبر 61- من بلغ بسهم فله درجة قيل يا رسول الله ما الدرجة قال أما أنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مئة عام وفى رواية من بلغ العدو رفعه 000ومن رمى بسهم 00كان كمن أعتق رقبة وفى رواية 000ومن ضرب بسيف فى سبيل الله فكأنه حج عشر حجج حجة فى أثر حجة أحمد وابن حبان وزيد والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود درجات للمجاهدين بينما الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
62- كتبت إلى تسألنى هل كان رسول الله يغزو بالنساء وكان يغزو بهن فيداوين المرضى ويحذين الغنيمة وأما يسهم فلم يضرب لهن بسهم وذلك ردا على سؤال نجدة الحرورى الترمذى ومسلم 63- غزوت مع رسول الله 7 غزوات أخلفهم فى رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوى الجرحى وأقوم على المرضى مسلم والخطأ المشترك بين الاثنين غزو النساء ويخالف هذا أن المجاهدون المقاتلون هم رجال لقوله تعالى بسورة المزمل "وأخرون يقاتلون فى سبيل الله "كما أن الله طالب النساء بالقعود فى البيوت اقتداء بنساء النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وقرن فى بيوتكن "
64- جاء رجل إلى رسول الله يستشيره فى الغزو فقال ألك والدة فقال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت قدميها النسائى وابن ماجة والحاكم 65- جاء رجل إلى النبى يستأذنه فى الجهاد فقال ألك والدان قال نعم قال ففيهما فجاهد الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إجبار من له أبويه أو أم على ترك الجهاد وهو ما يخالف أن الطائفة الوحيدة المسموح لها بعد الجهاد هى أولى الضرر وهم أصحاب العاهات والأمراض المزمنة والأمراض التى لا تسمح بالحركة الكثيرة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله "وليس لأحد أن ينهى أحدا غيرهم عن الجهاد.
66- إن رسول الله غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبى الله وركب أبو طلحة 0000وأصبناها عنوة مسلم والخطأ هنا هو صلاة الصبح بغلس أى بظلام ويخالف هذا أن الفجر يتبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "والغلس هو الظلام ولا يتبين فيه شىء ،زد على هذا أن الصلاة تسمى الصبح مما يعنى أنها تكون أول النهار وأول النهار يكون عقب غياب أخر نجم فى السماء
67- يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الأخر كلاهما يدخل الجنة 0000 مسلم والخطأ هو ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
68-ضرب وجه النبى يومئذ بالسيف 70 ضربة عبد الرازق والخطأ هو ضرب وجه النبى فى بدر70 ضربة بالسيف وهو خبل لأن معناه أنه وجهه كله ليس فيه موضع إلا وقد جرح ونزف ولم يحكى أحد من الصحابة أن وجه النبى (ص)كان فى وجهه آثار جروح أو ندوب من تلك كما أن الله عصمه من أذى الناس فقال بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "
69-عن جابر فى قوله تعالى "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "قال بايعنا رسول الله على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت الترمذى ومسلم والخطأ هو المبايعة على عدم الفرار وهو يخالف أن المبايعة تكون على الجهاد وهذا يعنى أنها مبايعة على عدم الفرار لحرمة هذا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار "وأنها مبايعة على الموت لأن إحدى نتيجتى الجهاد هى الموت مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون " 70- قلت لسلمة بن الأكوع على أى شىء بايعتم رسول الله يوم الحديبية قال على الموت الترمذى والخطأ بين الإثنين هو المبايعة على الموت ويخالف هذا أن المبايعة تكون على الجهاد وليس على الموت لأن معنى هذا هو استسلام المسلمين للكفار حتى يموتوا كما أن الموت شىء لا يبايع عليه لأنه آتى وليس سببه الإنسان وإنما الله .
71- أن النبى كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد فى الثوب الواحد ثم يقول أيهما أكثر حفظا فى القرآن فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه فى اللحد فقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم فى دمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا الترمذى وهو يناقض حديث الصلاة على شهداء أحد والخطأ هو عدم الصلاة على الشهداء ويخالف هذا أن الله نهى رسوله (ص)عن الصلاة عن فريق الكفر المنافق فقال بسورة التوبة "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره "ولم ينه عن غيرهم
72- أتى رسول الله على حمزة يوم أحد فوقف عليه فرآه قد مثل به فقال لولا أن تجد صفية فى نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى يحشر يوم القيامة من بطونها الترمذى وأبو داود والخطأ هو أن النبى (ص)كان لا يريد دفن حمزة وقطعا هذا لم يحدث لعلمه أن الدفن واجب حتى على الكافر كما فعل ابن آدم القاتل بأخيه القتيل مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه سوءة أخيه "كما أن الله أوجب القبور فقال "ولا تقم على قبره "مما يعنى وجوب الدفن.
73-خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام إلى رجل فأمره ونهاه فى ذات الله فقتله على ذلك الحاكم والخطأ هو أن الشهداء فيهم أفضل هو حمزة وهو تخريف لأن المجاهدين سواء شهداء أو غير شهداء فى الأجر لدخولهم درجة واحدة فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
74-عن النبى أنه كره الشكال فى الخيل الترمذى وأبو داود ومسلم والخطأ هو كراهية الشكال فى الخيل وقطعا النبى (ص)لم يكره شىء أحسن الله خلقه لأن الله أحسن خلق كل شىء مهما قلنا أنه دميم أو غير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "والكراهية هنا اعتراض على إرادة الله الذى خلق الشكال كما أن لا ذنب للمخلوق فى وجود الشكال .
75-قال (ص) يوم فتح مكة لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا وفى رواية أن الهجرة قد مضت لأهلها 000الترمذى ومسلم والخطأ هو تحريم الهجرة بعد فتح مكة ويخالف هذا أن الهجرة مباحة ما دام يوجد أرض كفر بها أذى للمسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا "كما أن الله لم يحدد زمن معين لإنتهاء الهجرة والسبب أنها مطلوبة إذا وجد سببها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يهاجر فى سبيل الله يجد مراغما كثيرة وسعة "
76- إن أرواح الشهداء فى طير خضر تعلق من ثمر الجنة 0000قالوا تعيد أرواحنا فى أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل فى سبيلك مرة أخرى الترمذى وابن ماجة ومسلم والخطأ الأول هو أن أرواح الشهداء فى طير خضر ويخالف هذا أن الشهداء أحياء حياة حقيقية وليسوا فى طير خضر مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "كما أن الأكل والشرب والنيك فى الجنة يحتاج لوجود أجسام والخطأ الأخر هو إرادة الشهداء العودة للدنيا للقتال ويخالف هذا فرحة الشهداء فى الجنة والفرح لا يريد ترك مكان الفرح أبدا لوجود كل وسائل الراحة والمتعة فيه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله "زد على هذا علمهم أن لا عودة للدنيا بعد الموت لتحريم الله لذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الجهاد
1-0000فى غزوة بنى المصطلق فأصبنا سبيا من سبى العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا الغداء فأردنا أن نعزل ثم قلنا نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك أبو داود
2-لا يطأ الرجل وليدة إلا وليدة إن شاء وهبها وإن شاء صنع فيها ما صنع مالك
3-أيما وليدة ولدت من سيدها فإنه لا يبيعها ولا يهبها ولا يورثها وهو يستمتع منها فإذا مات فهى حرة مالك
4-إن معاذ بن عبد الله بن معمر جاء عائشة فقال لها إن سرية أصبتها وإنها قد بلغت لها ابنة جارية لى أفأستسر ابنتها فقالت لا قال فإنى والله لا أدعها إلا أن تقول حرمها الله فقالت لا يفعله أحد من أهلى ولا أحد أطاعنى الشافعى
5-أن رسول الله نهى أن توطأ السبايا حتى يضعن ما فى بطونهن وفى رواية نهى رسول الله عن الحبالى أن يوطأن حتى يضعن إذا كان الحبل من غيرك أصبتها شراء أو خمسا الترمذى
6-ما بال رجال يعزلون عن ولائدهم لا تأتينى وليدة فيتعرف سيدها أنه قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد أو اتركوا مالك والشافعى والخطأ المشترك بين الستة هو إباحة وطء الجوارى دون زواج ويخالف هذا أن الله طالب المسلمين فى حالة العجز المالى عن زواج المحصنات أى الحرات بزواج الفتيات أى الجوارى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف "لاحظ جملة "وانكحوهن بإذن أهلهن "إذا فالجوارى لا يجوز جماعهن دون زواج ،زد على هذا أن الكثير منهن مشركات ولا يجوز لمسلم نكاح مشركة بالزواج لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تنكحوا المشركات "زد على هذا أن الله كرر طلب زواج المسلمين من الإماء المسلمات فقال بسورة النور "وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "
7- جاء رجل بناقة مخطومة فقال هذه فى سبيل الله فقال رسول الله لك بها يوم القيامة 700 ناقة كلها مخطومة مسلم 8- الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة ،الخيل ثلاثة 000فأما الذى هى له أجر فالرجل يتخذها فى سبيل الله ويعدها فلا تغيب فى بطونها شيئا فى بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها فى مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها فى بطونها أجر ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر 000ابن ماجة والبخارى 9- حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين فى أهله إلا نصب له يوم القيامة فقيل له هذا قد خلفك فى أهلك فخذ من حسناته ما شئت مسلم وأبو داود ،10 -من رابط ليلة فى سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها وفى رواية 00أفضل من صيام رجل وقيامه فى أهله ألف سنة السنة 360يوما واليوم كألف سنة ابن ماجة 11-غزوة فى البحر مثل غزوات فى البر والذى يسدر فى البحر كالمتشحط فى دمه فى سبيل الله وفى رواية غزوة فى البحر خير من 10 غزوات فى البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه كالمتشحط فى دمه 12-من رابط يوما وليلة فى سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا جرى له مثل ذلك من الأجر وأجرى عليه الرزق وأمن من الفتان وفى رواية من رابط يوما فى سبيل الله أو ليلة كان كعدل شهر صيامه وقيامه وفى رواية من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له مثل أجر من خلفه ممن صام وصلى ابن عساكر والنسائى والحاكم فى المستدرك وأسد الغابة وابن ماجة 13- من أرسل بنفقة فى سبيل الله وأقام فى بيته فله بكل درهم 700 درهم ومن غزا بنفسه فى سبيل الله وأنفق فى وجهه ذلك فله بكل درهم 700 ألف درهم ابن ماجة 14-للشهيد عند الله ست خصال يغفر له فى أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار ويزوج 72 زوجة من الحور العين ويشفع فى 70 من أقاربه الترمذى وابن ماجة 15-من راح روحة فى سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة وفى رواية لا يجتمع غبار فى سبيل الله ودخان جهنم فى جوف عبد مسلم ابن ماجة 16- من أظل رأس غازى أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا فى سبيل الله حتى يستهل بجهازه كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا فى الجنة موارد الظمآن والحاكم فى المستدرك والبيهقى فى الكبرى وأحمد 17- من رابط فى شىء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزت عنه رباط سنة أحمد والطبرانى فى الكبرى 18-من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر 70 فرسا يحمل عليها فى سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها فى سبيل الله أحمد موارد الظمأن للبيهقى والطبرانى فى الكبير 19-من رمى رمية فى سبيل الله قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربع أناس من بنى إسماعيل أعتقهم الطبرانى فى الأوسط 20- يشفع الشهيد فى 70 من أهل بيته أبو داود 21- شهيد البحر مثل شهيدى البر والمائد فى البحر كالمتشحط فى دمه فى البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا فى طاعة الله وإن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين ابن ماجة والخطأ الخاص اختصاص الله بقبض أرواح مجاهدى البحر ويخالف هذا أن ملك الموت هو من يتوفى الكل وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "22- للغازى أجره وللجاعل أجره وأجر الغازى أبو داود 23-000والغرق له أجر شهيدين أبو داود 24- لرباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مئة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة ابن ماجة 25- من مات مرابطا فى سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذى كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة أمنا من الفزع ابن ماجة 26- من ربط فرسا فى سبيل الله ثم ولى حسه ومسه ونقى شعيره كان له بعدد كل شعرة وكل حبة حسنة تكتب له وسيئة تمحى عنه وفى رواية 000فإن شبعه وريه وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة ابن عساكر وأسد الغابة 27- من ارتبط فرسا فى سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة ابن ماجة والأحاديث من 7إلى27 الخطأ المشترك فيها هو مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
28-عن النبى أنه قال فى الفتنة كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف بيوتكم وكونوا كابن آدم الترمذى وأبو داود29- إن خليلى وابن عمك عهد إلى إذا اختلف الناس أن اتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته فإن شئت خرجت به معك الترمذى 30- قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله وبين المشركين 00000 وفى رواية أيها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتنى يوم أبو جندل ولو أنى أستطيع أن أرد أمر رسول الله لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا مسلم 31- بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله وأبى بكر فلما كان عمر نهانا فإنتهينا وفى رواية عن على أنه كان يجيز بيع أمهات الأولاد أبو داود وزيد 32- بعثنا رسول الله فى سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته000فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة وفى رواية أن جندب البجلى بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير000قال رسول الله فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة مسلم والخطأ المشترك بين الأحاديث من 28إلى 32 هو وجود خلاف بين الصحابة فى الأحكام وحدوث الفتن وهى تحول الدولة الإسلامية لكافرة وهو ما يناقض أن الكل تعلم من منبع واحد هو النبى (ص)ومن ثم لا يمكن حدوث خلاف حتى بعد موته لأنه ترك كتاب الله وهو القرآن وتفسيره وهو حديث النبى (ص)محفوظا مكنونا فى الكعبة الحقيقية حتى يرد المسلمون الأمر له عند الخلاف مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فردوه إلى الله "كما أن الخلاف وهو تحول الدولة لكافرة يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "كما أن الروايات تبين لنا أن جند الله هم من هزموا على طول الخط وهو ما يخالف قوله بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون ".
33-إن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله فخطبهم وأثنى عليه 000فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم 000ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادى الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض مسلم والخطأ الخاص الأول هو أن المؤلفة قلوبهم تقسم الغنائم عليهم من ضمن الأخرين ويخالف هذا أن المؤلفة قلوبهم ليس لهم شىء فى الغنائم لأن الله لم يذكرهم فى آية الغنائم حيث قال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "ومن ثم لا يمكن أن يعطوا شيئا والخطأ الثانى هو سلوك النبى (ص)مع الأنصار حيث سلكوا وهو تخريف لأن الرسول (ص)يطاع أى يسلك الناس مثله ولا يسلك هو مثلهم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "34-اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وهو وارد على الحوض الترمذى 35- أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض 000يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به الترمذى والخطأ الخاص هو أن اللحم النابت من السحت النار أولى به ومعنى هذا أن رجل مثل إبراهيم (ص)يستحق دخول النار لأن لحمه نبت من السحت الممثل فى أن مال أبيه مال حرام ناتج من صناعته للأصنام وهذا جنون ووما ينبغى قوله أن اللحم ليس للنار ولكن صاحب المال الحرام الذى اشترى الطعام هو المستحق للنار والله يعذب الفاعل ولا يعذب الجسم لأنه لو فعل ذلك لكان ظالما والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)وهو ما يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "
36- رأيت بشمال النبى ويمينه رجلين عليهما ثياب بيض يوم أحد ما رأيتهما قبل ولا بعد البخارى ومسلم 37- أن رسول الله لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل فآتاه جبريل وقد عصب رأسه بالغبار فقال وضعت السلاح فو الله ما وضعته فقال رسول الله فأين قال هاهنا وأومأ إلى بنى قريظة قالت فخرج إليهم رسول الله البخارى 38- إن لله ملائكة ينزلون فى كل ليلة يحسون الكلال عن دواب الغزاة إلا دابة فى عنقها جرس الطبرانى 39- 000قال لها حدثينى عن أخر عهدك بحنظلة فأجابت المرأة كان بينى وبين حنظلة ما يكون بين المرء وزوجه ولكنه سمع الهيعة فنهض مسرعا قبل أن يغتسل فقال رسول الله لقد رأيت الملائكة تغسله بالأمس 00 ابن هشام والخطأ المشترك بين الأربعة من 36إلى 39 هو رؤية الناس للملائكة وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وهى فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والناس لا يرون الملائكة إلا يوم القيامة وعند الموت مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "
40-قال أبو بكر يا رسول الله هل من جهاد غير قتال المشركين قال نعم يا أبا بكر إن لله تعالى مجاهدين فى الأرض أفضل من الشهداء فقال من هم يا رسول الله قال الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر المحبون 000ذكرت له مقاما أمر فيه بمعروف ونهى فيه عن منكر 41- مثل المجاهد فى سبيل الله كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد النسائى ومسلم 42- أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد أما أهل العلم فدلوا الناس على ما جاءت به الرسل وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل أبو نعيم والخطأ أن الآمرون بالمعروف أفضل من المجاهدين وتساوى المجاهد بالعالم والصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
43-الطاعون شهادة لكل مسلم مسلم 44- الشهداء خمسة المطعون والغريق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل الله الترمذى ومالك 45- من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ابن ماجة 46- إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد البزار 47- من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد ونلاحظ هنا تناقضا بين الأحاديث الخمسة فالشهداء هنا ليسوا 5 وإنما 8 فالمتمنى للشهادة وطالب العلم والعاشق شهداء وهم غير الخمسة المذكورين فى 44
48-أن رسول الله شاور حين بلغه إقبال أبى سفيان فتكلم أبو بكر فأعرض عنه 000فقال هذا مصرع فلان قال ويضع يده على الأرض هاهنا هاهنا قال فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله مسلم 49- شهدنا مع رسول الله حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال 000لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبى بذلك 0000مسلم 50- إن نبى الله أمر يوم بدر وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا فى طوى من أطواء بدر خبيث 000حتى قام على شفة الركى فجعل يناديهم بأسماءهم وأسماء أباءهم يا فلان بن فلان 0000فقال عمر يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها فقال رسول الله والذى نفسى بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم البخارى ومسلم والخطأ هنا هو حدوث آيات معجزات هى العلم بالغيب وسماع الموتى للأحياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى (ص)كما أن النبى (ص)لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
51-أن رسول الله قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة النفل سوى قسم عامة الجيش والخمس فى ذلك واجب كله وفى رواية كان رسول الله ينفل الثلث بعد الخمس وفى رواية أن رسول الله كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل وفى رواية شهدت النبى نفل الربع فى البدأة والثلث فى الرجعة أبو داود 52- كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكانت للنبى خاصة ينفق على أهله نفقة سنة وما بقى يجعله فى الكراع والسلاح عدة فى سبيل الله مسلم 53- 000من محمد رسول الله إلى بنى زهير بن أقيش 00وأديتم الخمس من المغنم وسهم الصفى أنتم آمنون بأمان الله ورسوله أبو داود54- كان للنبى سهم يدعى الصفى إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره من الخمس وفى رواية كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد والصفى يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شىء وفى رواية كان رسول الله إذا غزا كان له سهم صاف 000000وفى رواية000 ذكر له جمال صفية بنت حيى 000فاصطفاها لنفسه 000أبو داود والخطأ المشترك بين الأربعة وجود سهم للنبى (ص)يسمى الصفى يأخذه كما يريد قبل القسمة غير نصيبه من الغنيمة وهذا تخريف لأن الله حدد كيفية تقسيم الغنيمة فقال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "فهنا للنبى (ص)جزء فى الخمس وهو شىء محدد وليس له غيره حتى يقال أنه كان يأخذه
55-خير الخيل الأدهم الأقرح ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية الترمذى وهو يناقض قولهم 56-يمن الخيل فى الشقر الترمذى وأبو داود والخطأ هو التفضيل فى الألوان والبركة فى الخيل ويخالف هذا أن الله لم يفاضل بين الخيل بسبب الألوان لأن اللون لا يجلب خيرا أو يدفع شرا ولو كان للون الخيل فضيلة اليمن لانتصر المسلمون بسبب لون الخيل وليس بسبب جهادهم .
57-لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها الترمذى 58- إن الله فضلنى على الأنبياء أو قال أمتى على الأمم وأحل لنا الغنائم الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إحلال الغنائم للمسلمين فى عهد النبى(ص)فقط وهو يخالف أن الله أباح الغنائم لبنى إسرائيل فقال بسورة البقرة "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "فهنا أباح لهم الأكل وهو الأخذ من البلد المفتوحة كما يريدون
59- الشهداء أربعة رجل مؤمن 000000فذاك فى الدرجة الثالثة 0000فذاك فى الدرجة الرابعة الترمذى وهو يناقض القول السابق الشهداء خمس الترمذى ومالك 60- لما رجع رسول الله من غزوة أحد سمع الناس يقولون فلان أشجع من فلان وفلان أبلى ما لم يبل 000فأصيب منهم من أصيب على منازل شتى فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر منازلهم على قدر نياتهم وقدر عقولهم ابن المجبر 61- من بلغ بسهم فله درجة قيل يا رسول الله ما الدرجة قال أما أنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مئة عام وفى رواية من بلغ العدو رفعه 000ومن رمى بسهم 00كان كمن أعتق رقبة وفى رواية 000ومن ضرب بسيف فى سبيل الله فكأنه حج عشر حجج حجة فى أثر حجة أحمد وابن حبان وزيد والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود درجات للمجاهدين بينما الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
62- كتبت إلى تسألنى هل كان رسول الله يغزو بالنساء وكان يغزو بهن فيداوين المرضى ويحذين الغنيمة وأما يسهم فلم يضرب لهن بسهم وذلك ردا على سؤال نجدة الحرورى الترمذى ومسلم 63- غزوت مع رسول الله 7 غزوات أخلفهم فى رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوى الجرحى وأقوم على المرضى مسلم والخطأ المشترك بين الاثنين غزو النساء ويخالف هذا أن المجاهدون المقاتلون هم رجال لقوله تعالى بسورة المزمل "وأخرون يقاتلون فى سبيل الله "كما أن الله طالب النساء بالقعود فى البيوت اقتداء بنساء النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وقرن فى بيوتكن "
64- جاء رجل إلى رسول الله يستشيره فى الغزو فقال ألك والدة فقال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت قدميها النسائى وابن ماجة والحاكم 65- جاء رجل إلى النبى يستأذنه فى الجهاد فقال ألك والدان قال نعم قال ففيهما فجاهد الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إجبار من له أبويه أو أم على ترك الجهاد وهو ما يخالف أن الطائفة الوحيدة المسموح لها بعد الجهاد هى أولى الضرر وهم أصحاب العاهات والأمراض المزمنة والأمراض التى لا تسمح بالحركة الكثيرة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله "وليس لأحد أن ينهى أحدا غيرهم عن الجهاد.
66- إن رسول الله غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبى الله وركب أبو طلحة 0000وأصبناها عنوة مسلم والخطأ هنا هو صلاة الصبح بغلس أى بظلام ويخالف هذا أن الفجر يتبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "والغلس هو الظلام ولا يتبين فيه شىء ،زد على هذا أن الصلاة تسمى الصبح مما يعنى أنها تكون أول النهار وأول النهار يكون عقب غياب أخر نجم فى السماء
67- يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الأخر كلاهما يدخل الجنة 0000 مسلم والخطأ هو ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
68-ضرب وجه النبى يومئذ بالسيف 70 ضربة عبد الرازق والخطأ هو ضرب وجه النبى فى بدر70 ضربة بالسيف وهو خبل لأن معناه أنه وجهه كله ليس فيه موضع إلا وقد جرح ونزف ولم يحكى أحد من الصحابة أن وجه النبى (ص)كان فى وجهه آثار جروح أو ندوب من تلك كما أن الله عصمه من أذى الناس فقال بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "
69-عن جابر فى قوله تعالى "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "قال بايعنا رسول الله على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت الترمذى ومسلم والخطأ هو المبايعة على عدم الفرار وهو يخالف أن المبايعة تكون على الجهاد وهذا يعنى أنها مبايعة على عدم الفرار لحرمة هذا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار "وأنها مبايعة على الموت لأن إحدى نتيجتى الجهاد هى الموت مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون " 70- قلت لسلمة بن الأكوع على أى شىء بايعتم رسول الله يوم الحديبية قال على الموت الترمذى والخطأ بين الإثنين هو المبايعة على الموت ويخالف هذا أن المبايعة تكون على الجهاد وليس على الموت لأن معنى هذا هو استسلام المسلمين للكفار حتى يموتوا كما أن الموت شىء لا يبايع عليه لأنه آتى وليس سببه الإنسان وإنما الله .
71- أن النبى كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد فى الثوب الواحد ثم يقول أيهما أكثر حفظا فى القرآن فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه فى اللحد فقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم فى دمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا الترمذى وهو يناقض حديث الصلاة على شهداء أحد والخطأ هو عدم الصلاة على الشهداء ويخالف هذا أن الله نهى رسوله (ص)عن الصلاة عن فريق الكفر المنافق فقال بسورة التوبة "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره "ولم ينه عن غيرهم
72- أتى رسول الله على حمزة يوم أحد فوقف عليه فرآه قد مثل به فقال لولا أن تجد صفية فى نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى يحشر يوم القيامة من بطونها الترمذى وأبو داود والخطأ هو أن النبى (ص)كان لا يريد دفن حمزة وقطعا هذا لم يحدث لعلمه أن الدفن واجب حتى على الكافر كما فعل ابن آدم القاتل بأخيه القتيل مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه سوءة أخيه "كما أن الله أوجب القبور فقال "ولا تقم على قبره "مما يعنى وجوب الدفن.
73-خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام إلى رجل فأمره ونهاه فى ذات الله فقتله على ذلك الحاكم والخطأ هو أن الشهداء فيهم أفضل هو حمزة وهو تخريف لأن المجاهدين سواء شهداء أو غير شهداء فى الأجر لدخولهم درجة واحدة فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
74-عن النبى أنه كره الشكال فى الخيل الترمذى وأبو داود ومسلم والخطأ هو كراهية الشكال فى الخيل وقطعا النبى (ص)لم يكره شىء أحسن الله خلقه لأن الله أحسن خلق كل شىء مهما قلنا أنه دميم أو غير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "والكراهية هنا اعتراض على إرادة الله الذى خلق الشكال كما أن لا ذنب للمخلوق فى وجود الشكال .
75-قال (ص) يوم فتح مكة لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا وفى رواية أن الهجرة قد مضت لأهلها 000الترمذى ومسلم والخطأ هو تحريم الهجرة بعد فتح مكة ويخالف هذا أن الهجرة مباحة ما دام يوجد أرض كفر بها أذى للمسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا "كما أن الله لم يحدد زمن معين لإنتهاء الهجرة والسبب أنها مطلوبة إذا وجد سببها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يهاجر فى سبيل الله يجد مراغما كثيرة وسعة "
76- إن أرواح الشهداء فى طير خضر تعلق من ثمر الجنة 0000قالوا تعيد أرواحنا فى أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل فى سبيلك مرة أخرى الترمذى وابن ماجة ومسلم والخطأ الأول هو أن أرواح الشهداء فى طير خضر ويخالف هذا أن الشهداء أحياء حياة حقيقية وليسوا فى طير خضر مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "كما أن الأكل والشرب والنيك فى الجنة يحتاج لوجود أجسام والخطأ الأخر هو إرادة الشهداء العودة للدنيا للقتال ويخالف هذا فرحة الشهداء فى الجنة والفرح لا يريد ترك مكان الفرح أبدا لوجود كل وسائل الراحة والمتعة فيه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله "زد على هذا علمهم أن لا عودة للدنيا بعد الموت لتحريم الله لذلك .
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
رد: الأحاديث الكاذبة فى الجهاد
77-لا يكلم أحد فى سبيل الله والله أعلم بمن يكلم فى سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك وفى رواية ما من مجروح يجرح فى سبيله إلا جاء000وفى رواية للشهيد 7 درجات 000والخامسة أن يبعث يوم القيامة وجروحه تنبعث مسكا 00وفى رواية تضمن الله لمن خرج فى سبيله 00الترمذى ومسلم وأبو داود وابن ماجة والبخارى وزيد ومسلم والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة مجروحا ملونا مريحا ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
78-أن رسول الله بعث إلى بنى لحيان وقال ثم قال للقاعد أيكم خلف الخارج فى أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج أبو داود ومسلم والخطأ أن القاعد له نصف أجر الخارج وهو خبل لأن الخارج للجهاد عمل فاستحق الأجر على عمله بينما القاعد لم يعمل الجهاد فكيف يأخذ نصف الأجر على ما لم يعمل زد على هذا مخالفته لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "فهنا القاعد ليس له سعى فكيف يكون له أجر على عدم السعى أليس هذا جنونا ؟
79-خرجنا مع رسول الله إلى خيبر 000ثم سألت ابن سلمة ابن الأكوع فحدثنى عن أبيه غير أنه قال فقال رسول الله كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين وفى رواية خرج مع رسول الله إلى خيبر 000فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به يهوديا ليضربه فرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه000فقال رسول الله كذب من قاله إن له لأجرين 000البخارى ومسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين وهو يخالف أن كل المسلمين لهم أجرين أى كفلين دنيوى وأخروى من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته "
80- نظر نبى الله إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل نبى الله القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم انجز لى ما وعدتنى 0000الترمذى والخطأ هو رفع الأيدى بالدعاء وهو يناقض أن الله ليس له جهة حتى نرفع أيدينا إلى السماء وما دام ليس له جهة فيحرم رفع اليد فى الدعاء لأنه إشارة لكونه ذى جهة معينة كما المخلوقات وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "أن الله ليس فى مكان حتى نشير له .
81-غزا نبى من الأنبياء 000فجمع الغنائم فجاءت النار لتأكلها فلم تطعمها 000فقال فيكم الغلول فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها البخارى ومسلم والخطأ هو تقديم الغنائم للنار لتأكلها وهو تخريف لأن الله أباح لبنى إسرائيل الغنيمة وأكلها من الأرض المقدسة فقال بسورة البقرة "وأذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "كما أن من الجنون حرق الحيوانات الحية فى الغنيمة مثل الأنعام .
82- كان رسول الله إذا بعث أميرا على جيش أوصاه فى خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا قال اغزوا بسم الله 0000وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلوهم ولكن أنزلهم على حكمك 000الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم والخطأ هنا هو مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله وإنما بحكم النفس وهو يناقض قوله تعالى بسورة المائدة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "فهل أراد النبى (ص)تكفيرنا ؟قطعا لا
83- 00فقال حذيفة 000قال النبى إن كان لله خليفة فى الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض بجذل شجرة أبو داود والخطأ هنا هو طاعة الخليفة رغم ظلمه وهو يخالف نهى الله لنا عن الركون وهو السكوت عن الظلم والظالمين حتى لا يكون مصيرنا النار وفى هذا قال تعالى بسورة هود"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "فهل يريد القائل إدخالنا النار ؟كما أن الله أمر برد العدوان فقال بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "فهل يريد القائل أن نخالف أمر الله ؟.
84-من استرعى رعية فلم يحطهم بنصيحة لم يرح ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة 100عام "أحمد والخطأ هو شم ريح الجنة من مسيرة 100عام ويخالف هذا أن المسافة بيننا وبين ريح الجنة ليست مسافة مكانية قدرها 100عام وإنما هى مسافة زمنية هى عمر المسلم ولو عاش المسلم 70 أو 60عاما فمعنى هذا أنه لن يشم ريح الجنة لأنه لم يواصل مسيرة الـ100عام أليس هذا جنونا ؟
85-000فأما الخيلاء التى يحب الله فاختيال الرجل نفسه عند القتال واختياله عند الصدقة أبو داود والخطأ هو أن الله يحب الإختيال عند الصدقة والقتال ويخالف هذا تحريم الله للمن وهو الإختيال فى الصدقات بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى "كما أن الله يكره المختالين بدليل قوله بسورة لقمان "إن الله لا يحب كل مختال فخور "
86- لما بعثت أهل مكة فى فداء أسراهم بعثت زينب فى فداء أبى العاص بمال وبعثت فيها بقلادة لها كانت عند خديجة 000وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذى لها فقالوا نعم أبو داود والخطأ هو طلب النبى تنفيذ رغبة ابنته من المسلمين وهذا لم يحدث لأن الإسلام لا يميز أقارب النبى (ص)على غيرهم من المسلمين لأن الكل إخوة متساوين كما أن النبى (ص)يعلم أن حكم الأسرى إما المن وإما الفداء وكل منهما يحدث لكل الأسرى وليس لبعضهم بدليل عمومية النص القائل فى سورة محمد "فإما منا بعد وإما فداء"كما الشفاعة لا تجوز لكافر قاتل المسلمين لأن الله حرم مودة الكفار المقاتلين فقال بسورة الممتحنة "لا تتخذوا عدوا وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة "
87-إن جبريل هبط عليه فقال له خيرهم – يعنى أصحابك- فى أسارى بدر القتل أو الفداء على أن يقتل منهم قابلا مثلهم قالوا الفداء ويقتل منا الترمذى والخطأ هو تخيير جبريل (ص)للنبى (ص)والمسلمين فى أسارى بدر بين القتل والفداء وهو ما يخالف أن جبريل (ص)أوحى للنبى (ص)أن حكمهم هو الإثخان فى الأرض وهو القتل فقال بسورة الأنفال "ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الأخرة ".
88-إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة صانعه يحتسب فى صنعته الخير والرامى به والمدد به وارموا واركبوا ولأن ترموا أحب إلى من أن تركبوا كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق الترمذى وابن ماجة والخطأ هو أن اللهو المباح هو الرمى بالقوس وتأديب الفرس وملاعبة الأهل وما عداه باطل ويخالف هذا أن الله ذكر لهو أخر هو تأديب الكلاب للصيد مصداق لقوله بسورة المائدة "وما علمتم من الجوارح مكلبين "كما ذكر لهو أخر هو الصيد فقال فيه "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما "
89- ما هذه ألقها وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا فإنما يزيد الله لكم بها فى الدين ويمكن لكم فى البلاد قال هذا لما رأى رجلا بيده قوس فارسية ابن ماجة والخطأ هو النهى عن استعمال القوس الفارسية ويخالف هذا أن الله أمرنا بإعداد القوة والمراد وسائل القوة على قدر ما نستطيع ولم يحدد لنا نوعها أو من صنعها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "
90- شهدت خيبر مع سادتى فكلموا فى رسول الله وكلموه أنى مملوك فأمر بى فقلدت السيف فإذا أنا أجره فأمر لى بشىء من خرثى المتاع وعرضت عليه رقية كنت أرقى بها المجانين فأمرنى بطرح بعضها وحبس بعضها الترمذى وأبو داود والخطأ الأول هو إعطاء المملوك شىء من المتاع الرخيص وهو جنون لأن الغنائم ليس فيها تمييز بين الحر والعبد لأن الله بسورة الحجرات "إنما المؤمنون اخوة "والخطأ الأخر هو إجازة النبى (ص) لبعض الرقية وهو يخالف أن الرقية وهى دعاء لا تشفى لأن الشفاء يكون بالدواء ولذا أمرنا الله بالتداوى ووصف لنا العسل كدواء بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "
91-خير الصحابة 4 وخير السرايا 400وخير الجيوش 4000ولا يغلب 12000من قلة وفى رواية يا أكثم اغز مع غير قومك 000الترمذى وأبو داود وابن ماجة والخطأ هو تفضيل بعض الأعداد فى الحرب لأنها تجلب النصر وهذا تخريف لأن سبب النصر هو نصر الله للمجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة محمد"إن تنصروا الله ينصركم "
92-الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب الترمذى وأبو داود والخطأ أن الراكب شيطان والراكبان شيطانان والنبى (ص)لو قال ذلك لكان معناه أنه يتهم نفسه وصاحبه فى الهجرة بأنهما شيطانان لأنهما ركبا الإثنين فى رحلة الهجرة معا وكذلك الأمر فى إبراهيم (ص)ولوط (ص)فى هجرتهما معا وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت "فآمن له لوط وقال إنى مهاجر إلى ربى "
93-ابغونى فى ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم "الترمذى وأبو داود والخطأ هو أن سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء ويخالف هذا أن سبب رزقنا هو سعينا وراء رزقنا تطبيقا لقوله تعالى بسورة الملك "فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "كما أن سبب نصرنا هو نصرنا لله وفى هذا قال تعالى بسورة محمد "إن تنصروا الله ينصركم"
94- من رابط بعسقلان يوما وليلة ثم مات بعد ذلك بستين عاما مات شهيدا وإن مات فى أرض الشرك تاريخ جرجان لأبى حمزة السهمى وابن عساكر والخطأ اعتبار الميت شهيدا فى سبيل الله وإن مات بعد جهاده بستين سنة وهو يخالف كون الشهيد هو المقتول فى سبيل الله مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "والخطأ الأخر اختصاص الرباط بعسقلان بذلك الإمتياز ويخالف هذا كون الرباط لا يتفاضل فى الأجور بسبب المكان
95- غزوت مع النبى فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل فإذا انتصف النهار أمسك حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلى العصر ثم يقاتل وكان يقال عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم فى صلواتهم الترمذى والخطأ الأول هو التوقف عن القتال فى أوقات معينة ويخالف هذا مبدأ الحذر "خذوا حذركم "فالمجاهد الحذر يقاتل باستمرار حتى ينتصر ولا يتوقف إلا بعد أن يهزم العدو كما أن معنى التوقف عن القتال هو إتاحة الفرصة للعدو لأخذ نفسه ولذا أمر الله المجاهدين بالقتال بعد أن مسهم القرح فى أحد وهم ما زالوا متعبين حتى لا يتيحوا للعدو فرصة أخرى للنصر والخطأ الأخر هو أن النصر يأتى فى ساعات محددة ويخالف هذا أن النصر ليس له وقت معين فهو يأتى ما دام المسلمون ينصرون الله مصداق لقوله تعالى بسورة محمد "إن تنصروا الله ينصركم "
96- كنا مع رسول الله فى سفر فتقدم سرعان الناس فتعجلوا من الغنائم فاطبخوا ورسول الله فى أخرى الناس فمر بالقدور فأمر بها فأكفئت ثم قسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه وفى رواية 000وأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلى 000الترمذى وأبو داود والخطأ هو الأمر برمى اللحم وهو ما لم يحدث لأن الرمى إفساد للطعام وقد حرم الله الإفساد بكافة أنواعه فقال "ولا تعثوا فى الأرض مفسدين "والنبى (ص)لو كان موجودا لتصرف كالتالى فرق اللحم بالتساوى على الجيش لأن الغنيمة ملك الجيش مع خصم خمس ثمن اللحم من الغنائم الأخرى لتوزيعه على أصحابه من غير المجاهدين وأما إذا لم يكن اللحم غنيمة لأمر بدفع ثمنه لأصحاب الغنم وأمر أصحابه بأكل اللحم بالتساوى .
97-000أن النبى لما أراد قتل أبيك قال من للصبية قال النار فقد مضيت لمك ما رضى لك رسول الله أبو داود والخطأ هنا هو أن صبية الكافر فى النار وقطعا الصبية وهم الأطفال ليس نصيبهم النار لأن الله لا يدخل النار سوى الكفار والأطفال ليسوا بكفار لجهلهم بالإسلام والكفر كما أن الله لو أدخل الأطفال النار لكان ظالما كاذبا لأنه يحاسبهم على ما لم يفعلوه وهو الكفر بل يأخذهم بذنب أبيهم الكافر
98-من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه وفى رواية من قتل كافرا فله سلبه وفى رواية أن رسول الله قضى بالسلب للقاتل ولم يخنس السلب أبو داود والخطأ هو أن القاتل له سلب القتيل ويخالف هذا أن الغنيمة تقسم على الكل وليس على قتلة الكفار فقط زد على هذا أن خمسها يخصم لصالح النبى (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "كما أن الجهاد ليس قتلا فقط وإنما تخطيط من القادة والتخطيط يشمل القتل وتموين الجيش وإعداد السلاح وإعداد الكمائن وعلاج المجروحين ولو قلنا أن السلب حق القاتل لبخسنا حق الأخرين من المخططين والمعدين والممونين والمعالجين وغيرهم ممن يشترك بأى صورة فى الحرب
99- اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم أبو داود والخطأ هو الأمر بقتل الشيوخ والإبقاء على الشباب المشرك فى الحرب ويناقض هذا أن الأمر بقتل المشركين عام يشمل الشباب والشيوخ مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم "كما أن الله يأمر بقتال المشركين كافة أى عامة دون استثناء بقوله "وقاتلوا المشركين كافة ".
100-إذا قاتل – وفى رواية إذا ضرب- أحدكم أخاه فليجتنب – وفى رواية فلا يلطمن- الوجه فإن الله خلق آدم على صورته مسلم والخطأ هو أن ضرب الوجه فى القتال حرام ويخالف هذا أن الله أمرنا بضرب الكفار فى الرقاب وهى التى تحمل الوجه وبضربهم فى البنان وبمعنى أخر أن الضرب فوق الرقاب وهذا يعنى الوجوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
101-أن رجلا أتى النبى قال أى الناس أفضل قال رجل مجاهد فى سبيل الله بنفسه وماله قال ثم من قال ثم امرؤ فى شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره ابن ماجة والخطأ هو أن العبادة شىء والجهاد شىء وهو تخريف لأن الإسلام هو العبادة مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "إن الله ربى وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم "والجهاد من ضمن العبادة ومن ثم لا يفضل الجزء على الكل .
102-من لقى الله وليس له أثر فى سبيل الله لقى الله وفيه ثلمة ابن ماجة والخطأ هو أن من لم يمسه أثر فى سبيل الله قابل الله وفيه ثلمة أى فتحة أى خطأ ويخالف هذا أن أولى الضرر لم يمسهم أثر فى سبيل الله ومع هذا ساوى الله بينهم وبين المجاهدين فقال بسورة النساء "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى "فكيف يقال أن فيهم ثلمة ؟ثم إن الله جعل القاعدين من المسلمين وهم لم يمسهم أثر فى سبيل الله لهم الحسنى مع المجاهدين فقال "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى "فكيف يكون فيه ثلمة وهم لهم الحسنى وهم الجنة وإن فرقت بينهم الدرجة أليس هذا عجيبا ؟
103-شهدت مع رسول الله أحدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها وأنا الغلام الفارسى فالتفت إلى رسول الله فقال فهلا قلت خذها منى وأنا الغلام الأنصارى أبو داود والخطأ هو أن المصحح صحح الخطأ بالخطأ فبدلا من أن ينهاه عن الفخر بالقبيل أمره بالفخر بقبيل أخر وطبعا لا ينبغى الفخر بالبلد كفارس أو القبيل كالأنصار أو بغيرهم لأن الله لا يحب المتفاخرين مصداق لقوله تعالى بسورة لقمان "إن الله لا يحب كل مختال فخور ".
104-لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيلهما فى براح من الأرض وفى يد كل واحدة منها حلة خير من الدنيا وما فيها ابن ماجة والخطأ هو أن زوجتا الشهيد تستقبلانه بعد الموت ويخالف هذا أن الملائكة هى من تستقبل المسلمين شهداء وغير شهداء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
105- بعثنا رسول الله فى بعث فقال إن وجدتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش فاحرقوهما 000إنى كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها أحد إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما الترمذى والخطأ هو أن النبى يجهل حكم المفسدين فى الأرض بدليل أمره بالإحراق وهذا لم يحدث أن النبى (ص)يعلم أن حكم أى مفسد فى الأرض هو واحد من اثنين القتل وهو قطع الأيدى والأرجل من خلاف مع الصلب والنفى من الأرض وهو الإغراق وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض "كما أن النبى (ص)يعرف أن هناك حالة واحدة يجب فيها الإحراق وهو القصاص فمن قتل أخر حرقا يقتل حرقا لقوله تعالى "أن النفس بالنفس ".
106-من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق مسلم والخطأ هو أن الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق ويخالف هذا تقسيم الله الناس لقسمين المجاهدين والقاعدين فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى "ومن ثم فمن لم يغزو أو يحدث نفسه يعتبر قاعدا ومع هذا يحدث له دخول الجنة التى هى الحسنى .
107- إن لى حرفتين 2 فمن أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى الفقر والجهاد والخطأ هو أن حرف النبى (ص)هى الفقر والجهاد فقط وهذا تخريف لأن النبى (ص)مارس حرفا متعددة منها التجارة فى الأسواق مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق "والفقر ليس حرفة لأن الفقر معناه العجز عن الكسب فالفقير هو كل إنسان عاجز عن الكسب بسبب عاهته الجسمية ولذا قال تعالى بسورة البقرة "للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الأرض "فهم لا يستطيعون سعيا بسبب عجز أجسامهم .
108-إن لكل أمة سياحة وسياحة أمتى الجهاد فى سبيل الله ولكل أمر رهبانية ورهبانية أمتى الرباط فى نحور العدو الطبرانى والخطأ هو أن لكل أمة رهبانية ويخالف هذا أن الرهبانية لم تكن فى كل الأمم وإنما ابتدعها أصحاب المسيح(ص)الذين اتبعوه وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "وقفينا بعيسى بن مريم وأتيناه الإنجيل وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها "زد على هذا أن الرهبانية هى الخوفانية والخواف لا يرابط فى نحر العدو وإنما الشجاع هو الذى يواجه العدو
109- قدم النبى من غزاة فقال قدمتم من خير مقدم وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر قالوا وما الجهاد الأكبر قال مجاهدة العبد هواه الخطيب فى تاريخه والخطأ هو أن الجهاد الأصغر هو القتال والجهاد الأكبر هو مجاهدة العبد هواه ويخالف هذا أن الله فضل الجهاد بالنفس والمال على القعود لمجاهدة الهوى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "زد على هذا أن مجاهدة العبد هواه منها مجاهدة حب الحياة بالقعود عن الجهاد
110-سألت النبى عن قول الله "والذين هم عن صلاتهم ساهون "قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها البزار والخطأ هو أن المقصود بالذين هم عن صلاتهم ساهون هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ويخالف هذا أن السهو هو الغفلة أى الترك النهائى فالذين يسهون عن الصلاة هم الذين يتركون الصلاة نهائيا زد على هذا أن كلمة ساهون تدل على استمرارية السهو وليس على التذكر بعد السهو زد على هذا أن الله عرفهم فقال بعدها "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "فالساهون هم المراءون المانعون للعون
111-ما منعنى أن أشهد بدرا إلا أنى خرجت وأبى 000فأخذوا منا عهد الله ميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل مع رسول الله فأتيناه فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفى بعهدهم ونستعين الله عليه والخطأ هو المطالبة بالوفاء بعهد الكفار رغم حربهم للمسلمين ويخالف هذا أن الله أمر بحرب الكفار إذا نقضوا أيمانهم فبدئوا بالحرب فقال بسورة التوبة "ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة "زد على هذا أن العهد المأخوذ هنا هو عهد إكراه وليس عهد رضا لأنهم كانوا عندهم فى البلد فخافوا من أذاهم وزد على هذا أن الله جعل فيه كفارة للعهد وهو اليمين كما بسورة المائدة ومن ثم هناك مخارج عدة من العهد والنبى (ص)ليس جاهلا بهذا
112-اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هى 0000وفى رواية أن رجلا سأله فقال يا رسول الله ما الكبائر فقال هن تسع 000البخارى وأبو داود والخطأ هو حصر الكبائر فى سبع أو تسع وهو تناقض بين وهو يخالف أن الكبيرة تدخل صاحبها النار ما لم يتب منها وما دام قد أصر عليها وهذا ما يسمى العصيان فعصيان الله ونبيه (ص)فى أى أمر هو ذنب يستحق نرتكبه دخول النار وفى هذا قال تعالى بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا "
113- شهدنا الحديبية مع رسول الله فلما انصرفنا عنها 0000فقسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول الله على 18 سهما وكان الجيش 1500فيهم 300فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما أبو داود والخطأ هو تقسيم النبى (ص)خيبر على المجاهدين وهذا تخريف لأن الغنائم ليست البلدة وإنما الأموال المنقولة وهى تقسم على المجاهدين وعلى أصحاب الخمس وهنا لا ذكر لهم والخطأ الأخر هو التناقض فى القول فخيبر 18 سهم و300فارس لكل منهم سهمين أى 600سهم و1200راجل ب1200 سهم أى مجموع الأسهم 1800سهم فكيف تم توزيع 18 سهم إذا كان العدد الكلى للأسهم 1800سهم حسب قول الواضع لو كان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم 300فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما أليس هذا جنونا؟ .
114-من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا فى أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ابن ماجة والخطأ هو إصابة الله من لم يغزو أو لم يجهز غازيا أو ينجب غازيا بمصيبة كبرى قبل يوم القيامة ويخالف هذا أن الله رفع الحرج عن الضعاف والمرضى ومن لا يثجد نفقة التجهيز فكيف يصيبهم بعقاب إذا كان قد رفع الحرج عنهم بسبب ظروفهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "ليس على الضعفاء ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "والخطأ الأخر قوله أو يخلف غازيا فإذا كان الخلف بمعنى الإنجاب فهذا شىء ليس بيد الإنسان وهو أمر جنونى لأن فيه ظلم للعاقر
115- لا يجتمع كافر وقاتله فى النار أبدا مسلم والخطأ هو أن الكافر وقاتله لا يجتمعان فى النار أبدا ويخالف هذا أن قاتل الكافر إذا كفر فقد وجب أن يدخل النار
116-سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله يوم أحد فقال جرح وجه رسول الله وكسرت رباعيته وهشمت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه 000مسلم والخطأ هو إصابة النبى (ص)بالأذى الممثل فى الجروح ويخالف هذا عصمة أى حماية الله لنبيه (ص)من أذى الناس مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الكاذبة فى الإقتصاد
» الأحاديث الكاذبة فى الأطفال
» الأحاديث الكاذبة فى الآذان
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك
» الأحاديث الكاذبة فى الأطفال
» الأحاديث الكاذبة فى الآذان
» الأحاديث الكاذبة فى العقوبات
» الأحاديث الكاذبة فى الإستنجاء والوضوء والسواك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:51 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى
» شراء أجهزة كهربائية مستعمله بالرياض
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 8:52 pm من طرف شيماء أسامة 272
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
الأحد نوفمبر 17, 2024 6:57 am من طرف رضا البطاوى