بيت الله الكعبة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله الكعبة
بيت الله الكعبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1اليوم في 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1أمس في 5:56 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:58 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 6:10 am من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:32 am من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:55 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Icon_minitime1الخميس مايو 02, 2024 6:13 am من طرف رضا البطاوى

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Poll_rightالأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Poll_centerالأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Poll_left 


الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر

اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر Empty الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر

مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت مايو 02, 2020 6:35 pm

الأحاديث الكاذبة فى الإيمان والقدر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
الإيمان والقدر
1-سئل النبى 0000فقيل أى الأعمال أفضل ؟فقال الإسلام فقال أى الإسلام أفضل ؟فقال الإيمان "رواه أحمد ومسلم
2- عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبى أى الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "رواه البخارى ومسلم وابن ماجة وأبو داود والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن أفضل أحكام الإسلام ثوابا الإيمان مرة ويناقضه مرة إطعام الطعام وإقراء السلام مرة وهو يخالف أن أفضل الأعمال ثوابا هو الجهاد فقد رفع فاعليه فوق غيرهم فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أكثر من عشرة أحاديث فمرة الصلاة "سألت النبى أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة لوقتها "رواه البخارى ومرة اجتناب المحارم "قيل يا رسول أى الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم "رواه ابن المبارك ومرة ذكر الله "ألا أنبئكم بخير أعمالكم 000قالوا بلى قال ذكر الله "ومرة السلامة من لسان ويد المسلم "قلت يا رسول الله أى الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده "رواه مسلم وكل هذا متناقض .
3-لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر رواه ابن ماجة والترمذى والخطأ هنا هو المؤمن لا يؤمن إلا بأربع ويخالف هذا أن المؤمن يؤمن بالكثير غير الأربع وهم الله ونبيه (ص)ثم الموت ثم البعث ثم القدر ومن ذلك الكتاب المنزل على النبى (ص)والكتب المنزلة قبله وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل "والملائكة والرسل (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله "وتوجد أقوال تناقض هذا القول فالإيمان هنا هو بأربع الألوهية والرسولية والموت والبعث والقدر فقوله "00 فأخبرنى عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "رواه مسلم به إيمان بخمسة وبين الأربع والخمس خلاف ففى الأربع الموت غير مذكور فى الخمس وفى الخمس الملائكة والكتب غير مذكورة فى الأربع وفى رواية لمسلم أيضا "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وهم هنا ستة أشياء غير مذكور فيها الموت والقدر ومذكور فى الستة الملائكة والكتاب واللقاء وهم غير مذكورين فى الأربعة وكل هذا تناقض ظاهر والسبب هو تحديد الإيمان بأربع بقوله "لا يؤمن عبد حتى يؤمن فجعل منه الصلاة والزكاة والصوم والمغنم "وقد روى فى البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وهو حديث وفد عبد القيس حيث قال أتدرون ما الإيمان بالله قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ".
4-كنا نتمنى 0000فقال يا محمد إن رسولك أتانا فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك فقال النبى نعم قال 000قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا خمس صلوات فى اليوم والليلة 0000 صوم رمضان 0000الزكاة 0000الحج 0000فقال والذى بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجاوزهن ثم وثب فقال النبى إن صدق الأعرابى دخل الجنة "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط وهو يخالف وجوب طاعة الله فى كل الأحكام وليس فى أربع أحكام مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "قل أطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "كما أن الأعرابى لابد أن يعرف الأحكام الحياتية الأخرى مثل الزواج والطلاق والعمرة وإلا كيف سيعيش فى الدنيا ؟.
5- ابن عباس 000فقال 000إن وفد عبد القيس لما أتوا النبى قال من القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا 000فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن أربع الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير وقال احفظوهن وأخبروا بهن من ورائكم "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا هو التناقض بين قوله فأمرهم بأربع وبين قوله "أمرهم بالإيمان بالله وحده 000وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "فعدد الأوامر هنا خمسة "والخطأ الأخر هو أن القائل جمع الدين فى ثمانى أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب ونلاحظ وجود تناقض بين الإيمان فى هذا القول والإيمان المذكور فى قولهم "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر "رواه الترمذى وابن ماجة والإيمان المذكور فى قولهم "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر "و"أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وكلهم فى مسلم ونلاحظ أن الأقوال الثلاثة تشترك فى شىء واحد هو شهادة لا إله إلا الله وهى الإيمان بالله وتختلف الأولى مع الثانية والثالثة اختلافا ظاهرا معها ومع القول اختلافا كليا فلا يوجد شىء مشترك سوى الشهادة وهى الإيمان بالله وفى روايات القول نجد زيادات منها حديثهم مع أشج عبد القيس والحديث عن النقير والشرب فى أسقية الدم وفى رواية نجد أن النهى لم يأتى من النبى (ص)مباشرة كما فى رواية القول وإنما جاء فى رواية بعد سؤال القوم "ماذا يصلح لنا من الأشربة فقال لا تشربوا فى النقير "ولم يذكر المزفت فيها .
5-بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟وهو يناقض قولهم "عرا الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن ابتنى الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان "رواه أبو يعلى فهنا الإسلام مبنى على 3 وفى القول 5 ،زد على هذا أن روايات الحديث اختلفت فى أول الخمس فمرة "على أن يوحد الله "رواية محمد الهمدانى وفى رواية أخرى له "شهادة أن لا إله إلا الله "ومرة "على أن يعبد الله ويكفر بما دونه "رواية سهل العسكرى ومرة "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله "رواية عبيد الله بن معاذ وكلهم فى مسلم والشهادة غير التوحيد أى العبادة فالشهادة قلبية فقط وأما التوحيد وهو العبادة فهو قلبى عملى حيث يوحد الإنسان طاعته لحكم الله فلا يطيع غيره .
6- قلت يا رسول الله أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة ويباعدنى عن النار قال لقد سألتنى عن عظيم 00000وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم 00000 فقلت با نبى الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذى والخطأ الأول وجود صلاة فى جوف الليل بدليل قوله "تتجافى جنوبهم 000"ويخالف هذا أن الآية ليس فيها ذكر للصلاة إطلاقا وفى ذلك قال تعالى بسورة السجدة "تتجافى جنوبهم يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "والخطأ الأخر المؤاخذة بكل الكلام ويخالف هذا أن الله لا يؤاخذنا مثلا بالكلام المسمى باليمين الذى لم يتعمده أى يعقده القلب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ".
7-الإيمان 333 طريقة من لقى الله بالشهادة على طريق منها دخل الجنة "رواه الطبرانى وهو يناقض قولهم :
8- الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وابن ماجة ونلاحظ هنا اختلافا بين كذا وسبعين وكذا وستين و332 وهو تناقض بين والخطأ هنا هو أن الإيمان 333 طريقة أو بضع وسبعون أو وستون طريقة وهو تخريف لأن أحكام الشريعة تزيد عن الألف كما أن الإيمان بمعنى التصديق يتطلب التصديق بعدد محدود من الأشياء وهى الله والوحى والرسل والكتب والملائكة واليوم الأخر والغيب وهو عدد أقل مما ذكروا .
9-يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله 000وزن ذرة 0000وزن ذرة من خير وفى رواية يقول الله أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى فى مقام "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا هو خروج البعض من النار ودخولهم الجنة ويتعارض هذا مع أن لا أحد يخرج من النار بعد دخولها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ".
10-أن النبى ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك 00ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار 0000فأخبر بها معاذ عند موته تأثما "رواه البخارى ومسلم والخطأ هنا هو أن قول الشهادة يدخل الجنة ويبعد عن النار وهذا يخالف أن الله جعل سبب دخول الجنة هو العمل الصالح فقال بسورة الزخرف "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "كما أن المنافقين قالوا الشهادة ومع هذا سيدخلون النار مصداق لقوله تعالى بسورة النور "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى نار جهنم جميعا ".
11-أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود ويناقضه قولهم :
12-آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإن اؤتمن خان"رواه البخارى ومسلم والترمذى ونلاحظ أن ثلاث غير أربع وهم يناقضون قولهم "آية النفاق حب الأنصار"رواه مسلم وبغض الأنصار غير مذكور فى الأربع مما يعنى وجود صفة خامسة والخطأ المشترك هنا هو أن المنافق له 3 أو 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله بسورة محمد "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة الماعون "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
13- فى الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الكبائر أربع الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور ويخالف هذا أن الكبيرة هى ذنب وسميت كذلك لأن الذنب هو تكبر على طاعة الله كما أن الكبائر هى كبائر الإثم والفواحش مصداق لقوله تعالى بسورة القمر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش "ومنها الظن الخاطىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "إن بعض الظن إثم"ومع ذلك فالظن غير مذكور ككبيرة فى القول وهو يناقض قولهم "000قيل يا رسول الله كم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله 000"رواه الطبرانى وقولهم "اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس 00 وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات 00"رواه مسلم وقولهم "قال رجل يا رسول الله أى الذنب أكبر عند الله قال أن تدعوا لله ندا وهو خلقك قال ثم أى قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال ثم أى قال أن تزانى حليلة جارك "رواه مسلم وقولهم "ألا أنبئكن بأكبرالكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور "رواه مسلم والملاحظ هنا تناقض الأقوال فى عدد الكبائر فمرة ثلاث ومرة أربع ومرة سبعة ومرة تسعة فضلا عن أن الروايات ليس بينها اتفاق فى الكبائر فالزنى ورد فى إحداها ولم يرد فى الباقى وأيضا شهادة الزور مع أنهما وردا فى الروايات الأقل عددا ومن ثم لابد أن تشملهم الروايات الأكثر عددا ولكنها للتناقض لم تفعل .
14-صنفان من أمتى ليس لهما فى الإسلام نصيب المرجئة والقدرية "وفى رواية صنفان من هذه الأمة وفى رواية صنفان من أمتى 000 أهل الإرجاء وأهل القدر "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "ونلاحظ فى الروايات اختلافا بينا بين قوله "من أمتى "الذى يعنى بها أمة محمد(ص)وهى المسلمين وبين قوله "من هذه الأمة "التى يعنى بها الأمة الكافرة لنفى الإسلام عنها "ليس لهما فى الإسلام نصيب .
15-من تاب قبل أن يموت بسنة تاب الله عليه إن سنة لكثير من تاب قبل أن يموت بشهر إن الشهر لكثير ومن تاب قبل أن يموت بجمعة تاب الله عليه إن جمعة لكثير ومن تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه إن يوما لكثير من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه وفى رواية من تاب قبل موته بعام تيب عليه حتى قال بشهر حتى قال بجمعة حتى قال بيوم حتى قال بساعة حتى قال بفواق وفى رواية من تاب إلى الله تعالى قبل أن يغرغر قبل الله منه "رواه الحاكم فى المستدرك والخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا هو قبول التوبة قبل الغرغرة ويخالف هذا أن التوبة قبل الغرغرة أى عند حضور الموت لا تقبل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن "كما أنه أدخل فرعون النار مع أنه تاب قبل غرقه بقليل وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين "ونلاحظ هنا فروقا بين الروايات فذكر فى الثانية التوبة قبل الموت بساعة وبفواق ولم يذكرا فى الأولى والثالثة ولم يذكرا أى وقت فى الثالثة إلا قبل الغرغرة التى لم تذكر فى الرواية الثانية .
16-قال الله تبارك وتعالى وقوله الحق إذا هم عبدى بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها له حسنة وفى رواية من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا 000 بمغفرة "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو كتابة السيئة حسنة واحدة فقط وهو يخالف أن أى حسنة غير مالية بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وتتناقض الرواية مع الروايات "قال الله عز وجل إذا هم عبدى ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم ومع "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم والإختلاف وهو التناقض بين الروايات يتمثل فى أن الحسنة التى عملها الإنسان فى الرواية الأولى "بعشر أمثالها "فقط وفى الثانى "فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف "وفى الثالثة "وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة "فعشرة فقط تفرق عن عشرة إلى 700 تفرق من 10 إلى 700 إلى أضعاف كثيرة فى العدد فرقا كبيرا لا يمكن جبره .
17- إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها وفى رواية إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "رواه البخارى والخطأ هنا هو أن الحسنة بعشر أمثالها إلى 700 ضعف ويخالف هذا أن الحسنة غير المالية بعشر حسنات لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وأما الحسنة المالية فب700 أو 1400 حسنة لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ونلاحظ هنا وجود تناقض داخلى فى الرواية الأولى بين "وكان بعد ذلك القصاص "الذى يعنى واحدة بواحدة وبين "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف "فهنا الواحدة ليست بواحدة كما هو معروف فى القصاص وإنما أكثر بكثير ونلاحظ فروقا بين الروايتين هى أن الأولى ذكرت تكفير سيئات المرء قبل إسلامه ولم تذكره الثانية كما نلاحظ أنها ذكرت تجاوز الله عن السيئة ولم تذكره الثانية .
18-قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال إن الله لا ينام ولا ينبغى له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه "رواه -مسلم وابن ماجة والخطأ الأول هنا أن الله يخفض القسط ويرفعه والقسط وهو العدل قائم على وتيرة واحدة لأن معنى خفض القسط هو الظلم والله لا يظلم عباده شيئا كما قال فى القرآن "لا تظلمون فتيلا "والثانى رفع عمل الليل قبل عمل النهار ورفع عمل النهار قبل عمل الليل وهذا تناقض داخلى فعمل الليل يرفع قبل عمل النهار وفى الوقت ذاته رفع عمل النهار قبل عمل الليل ومن المعلوم أن أحد الشيئين لابد أن يكون قبل الأخر ومن المعلوم استحالة أن يكون الشىء فى حالتين فى نفس الوقت وهما القبل والبعد .
19—عن النبى قال للصديق إن الله قد أعطاك مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى وأعطانى مثل إيمان كل من أمن به من ولد آدم وفى رواية رأيت ميزانا دلى من السماء فوضعت فى كفة ووضعت أمتى فى كفة فرجحت بهم ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "رواه أحمد والديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن إيمان النبى (ص)يزيد على إيمان الأمة كافة وإيمان الصديق يساوى أو يزيد على إيمان الأمة كلها وهو تخريف لأن الإيمان وهو التصديق بالوحى لا يزيد من إنسان إلى أخر لأن كل مسلم يصدق بنفس الشىء كما أن لو كان الإيمان له درجات لانقسم الناس فى الجنة حسب هذه الدرجات ولكن الحادث هو إنقسامهم حسب الجهاد وعدمه فالمجاهدون هم الأعلى حيث له درجة واحدة والقاعدون لهم الدرجة الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ونلاحظ تناقضا بين الروايتين ففى الأولى إيمان الصديق "مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى "وهذا معناه أن إيمان الصديق يساوى إيمان الأمة كلها عدا محمد(ص)وفى الثانية "ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "وهذا معناه أن إيمانه أكثر من إيمان الأمة كلها لأن كفته رجحت عليهم .
20-الصبر نصف الإيمان"رواه الخطيب فى التاريخ وأبو نعيم فى الحلية والخطأ هنا هو أن الصبر نصف الإيمان ويخالف هذا أن الله لم يذكر شىء عن الإيمان بالصبر وإنما ذكر الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والغيب كما أن الإيمان تصديق قلبى لقوله تعالى بسورة الحجرات "ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم "بينما الصبر تصديق عملى بالأعمال والأقوال ويوجد تناقض مع أقوالهم "اسباغ الوضوء شطر الإيمان "والطهور شطر الإيمان "رواه ابن ماجة و"ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان الصيام فى الصيف 000 وإسباغ الوضوء على المكاره وترك المراء وهو صادق "رواه الديلمى فى الفردوس ونلاحظ وجود تناقض فى الروايات فمرة الصبر نصف الإيمان ومرة واحد من ستة أى سدس الإيمان كما نلاحظ وجود أكثر من نصفين للإيمان فالصبر والطهور وإسباغ الوضوء ثلاثة أنصاف وكما هو معروف فالواحد ليس به سوى نصفين .
21-لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يذر المراء وإن كان محقا وفى رواية لا يؤمن العبد حتى يترك الكذب فى المزاحة والمراء وإن كان صادقا "والخطأ هنا هو أن ترك المراء بالحق يجعل المرء مؤمنا ويخالف هذا أن الله طالب نبيه (ص)بالمراء الحق الظاهر فقال بسورة الكهف "فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا "والمراء هو الجدال بالحسنى وفيه قال تعالى بسورة النحل "وجادلهم بالتى هى أحسن ".
22-ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان الصيام فى الصيف وضرب أعداء الله بالسيف وتعجيل الصلاة فى اليوم الدجن والصبر على المصيبات وإسباغ الوضوء على المكاره وترك المراء وهو صادق "رواه الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن الصيام فى الصيف يكمل الإيمان هو وترك المراء الصادق ويخالف هذا أن الصيام لا يكون فى الصيف وإنما فى رمضان الذى يأتى فى كل الفصول مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "كما أن الله فرض على نبيه (ص)المراء الظاهر أى الصادق أى الحق فقال بسورة الكهف "فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا "
23-إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر أصحابى فأمسكوا "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو الإمساك عن الحديث فى القدر والنجوم والصحابة ويخالف هذا أن الله طالب نبيه (ص)بالتحدث بنعمته أى بوحيه فقال بسورة الضحى "وأما بنعمة ربك فحدث "والوحى فيه ذكر للقدر والنجوم والصحابة وما دمنا نقرأ الوحى فلابد أن نذكر تلك الأشياء ولابد أن نتحدث عما جاء فيها لفهمه ولنشرحه لأهل بيتنا ولغيرنا حتى يفهموا الوحى ويناقض هذا قولهم "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو لصمت "رواه ابن ماجة فالقول يطلب منا الصمت على القدر والنجوم والصحابة سواء كان كلاما خيرا أو باطلا وهو ما يناقض القول الذى يطلب منا الحديث فى أى شىء ومن ضمن ذلك القدر والنجوم والصحابة إذا كنا نتكلم بخير عنهم .
24- أخاف على أمتى ثلاثا حيف الأئمة والإيمان بالنجوم والتكذيب بالقدر "رواه ابن عبد البر والخطأ هنا هو خوف النبى (ص) على الأمة حيف الأئمة والإيمان بالنجوم والتكذيب بالقدر فقط وهو تخريف لأن الله نهى نبيه (ص)عن الخوف من شىء غيره فقال بسورة الأحزاب "والله أحق أن تخشاه "فالمسلمين ومنهم النبى (ص)لا يخشون سوى الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله "كما أن النجوم لابد من الإيمان بها كهادى للإنسان فى ظلمات البر والبحر كما قال الله بالقرآن وهو يناقض قولهم "أخوف ما أخاف على أمتى شح هالع وهوى متبع واعجاب كل ذى رأى برأيه "وقولهم "ما تركت فتنة بعدى أضر على الرجال من النساء "والملاحظ هو عدم إتفاق الأقوال على أى شىء فالثلاثة المذكورة فى القول الأول غير ما فى الثانى وما فى الثالث غيرهما .
24- النظافة تدعوا إلى الإيمان "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو أن النظافة تدعو للإيمان وهو تخريف لأن الإيمان بالوحى والعمل هو ثمرة الإيمان وليس معقولا أن تكون الثمرة منتجة لأصلها وهو يناقض قولهم "الطهور شطر الإيمان "و"إسباغ الوضوء شطر الإيمان "رواه ابن ماجة والتناقض هنا هو أن النظافة أى الطهور ومنه إسباغ الوضوء نصف الإيمان وما دامت هى جزء من الإيمان فالإيمان هو الداعى لها وليست هى الداعية إلى الإيمان فكم من نظيف البدن كافر لا يؤمن بالله ؟.
25-الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم "الحاكم فى تاريخ نيسابور والخطأ هنا هو أن الإيمان عريان والسؤال الآن كيف يكون الإيمان عريان إذا كان فى القلب ؟والخطأ الأخر هو أن ثمرة الإيمان العلم وهو تخريف لأن الإيمان هو ثمرة العلم لأن العلم بالشىء هو الذى ينتج الإيمان به أو الكفر به فالإنسان لا يصدق شىء دون أن يعرفه كما أن ثمرة الإيمان هى العمل .
26-حب الوطن من الإيمان "والخطأ هنا هو أن حب الوطن من الإيمان ويخالف أن الوطن أى مكان السكن شىء لا قيمة له فى حياة الإنسان لأنه يمكن أن يولد فى أى مكان فى الأرض ،زد على هذا أن المولود لا يحدد المكان الذى يولد فيه وإنما تحدده ظروف الأسرة كما أن الله أخبرنا أنه إذا كان حب الآباء والأبناء والإخوان والزوجات والأهل والأموال والتجارة والمساكن التى هى مكان الوطن أفضل عندهم من الله ورسوله فعليهم أن ينتظروا العذاب الآتى بأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة ترجون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره ".
27- الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل "رواه الطبرانى فى الكبير والبيهقى فى الشعب والخطأ هنا هو أن الغضب يفسد الإيمان وهو تخريف لأن هناك غضب لله مثل غضب موسى (ص)على قومه لما وجدهم يعبدون العجل وفيه قال تعالى "ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى "وإذا لم نغضب لله إذا اعتدى على أحكامه فكيف نكون مؤمنين ونحن نترك الدين يتهدم ونحن فى هدوء وسكينة أليس هذا جنونا ؟
28-تجاوز الله لأمتى ما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو أن الله عفا عن الذنب غير المعمول أو غير المتكلم به وهو يخالف أن الله يحاسب على العلن وهو المعمول أو المتكلم به وعلى السر الخفى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "وهو يناقض قولهم "رفع القلم عن ثلاث عن الصبى حتى يبلغ وعن المجنون حتى يبرأ وعن المخمور حتى يفيق "ففى القول التجاوز عما فى النفس ما لم يعمل أو يتكلم به وفى قولهم الحساب على كل شىء عمل أو لم يعمل ،تكلم به أو لم يتكلم ما عدا الصبى غير البالغ والمجنون والمخمور .
29-يا أم سلمة إنه ليس آدمى إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن أشاء أزاغ "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن قلب الآدمى بين إصبعين من أصابع الله ومن المعلوم أن الآدمى فى مكان هو الأرض فهل الله ينزل الأرض وجعل أصابعه فى قلوب الناس ؟وقطعا لا لأن الله خارج المكان ولا يحل فيه أبدا لأنه لو حل فيه لكان يشبه خلقه وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن يد الله ليست كأيدى المخلوقات لها أصابع لأن لو كان لها لأشبهت الخلق وهو ما يخالف قوله السابق الذكر .
30-لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم فى الطريق فاضطروه إلى أضيقه "رواه الترمذى وأبو داود ومسلم والخطأ هنا هو اضطرار اليهود والنصارى لأضيق الطريق وهو يخالف وجوب الإحسان لأهل الذمة بالبر والقسط وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "وهو يعارض قولهم "من آذى ذميا فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله "رواه ابن ماجة ونلاحظ هنا تناقضا فالقول يمنع الأذى وفى القول يطلب منا إضرار اليهود والنصارى .
31-عن أبى هريرة قال كان النبى بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال وما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم فى البنيان فى خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبى "إن الله عنده الآية ثم أدبر فقال ردوه فلم يروا شيئا فقال هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم قال أبو عبد الله جعل كله من الإيمان "رواه البخارى ومسلم وأبو داود والخطأ الأول هو أن الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان وهو يخالف أن الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام والخطأ الأخر هو أن الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته ورسله والبعث ولقاء الله وهو يخالف أن الإيمان يزيد على هذا فمثلا يؤمن المسلمون بالغيب مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "الذين يؤمنون بالغيب "ويؤمنون بكتب الله لقوله "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله "وهو يناقض قولهم "الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان قلت وما الإسلام فقال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وتؤمن بالأقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرها "رواه ابن ماجة فليس فيه إيمان بالله وملائكته0000وإنما معرفة وقول وعمل والإسلام هو الشهادتين وفى القول عبادة الله وإقامة الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان وهو تناقض ويتناقض مع قولهم فى إجابته عن الإيمان مع قولهم فى الترمذى وابن ماجة "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر "فهنا أربع وفى روايات الحديث 5و6و7 منهم فى الأربع واحدة لم ترد فى أى رواية وهى الإيمان بالموت وفى روايات الحديث اختلافات هى 1- ترتيب الأسئلة ففى رواية زهير بن حرب فى مسلم كان الترتيب الإسلام والإيمان والإحسان والأشراط وفى رواية أبو بكر بن أبى شيبة وزهير بن حرب معا كان الترتيب الإيمان والإسلام والإحسان والأشراط وهو ترتيب متناقض 2-اختلفت إجابات الأسئلة ففى رواية زهير كان الجواب عن الإسلام "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا "وفى الرواية الثنائية "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان "والخلاف واضح فى عدم ذكر الحج فى الرواية الثنائية ووجود فرق بين الشهادة بالألوهية والرسولية فى الولى وبين عبادة الله فى الثانية وفى رواية زهير كان الجواب عن الإيمان "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "وفى الرواية الثنائية "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر"وبين الجوابين فروق ففى الأولى ذكر القدر ولم يذكر فى الثانية وفى الثانى ذكر لقاء الله ولم يذكره فى الأولى وجمع زهير فى رواية ثالثة الكل فقال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله "وفى الرواية الأولى لزهير فى مسلم قال من أشراط الساعة "أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان "وفى الرواية الثنائية والثالثة "إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء البهم فى البنيان فذاك من أشراطها "و"إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون فى البنيان فذاك من أشراطها "فقد ذكر فى الأولى شرطين وفى الثانية والثالثة ثلاثة شروط 3-اختلف الرواة فى وقت تعريف النبى (ص)للصحابة بالسائل ففى رواية على بن محمد فى ابن ماجة كان الوقت بعد ثلاثة أيام حيث قال عمر "فلقينى النبى بعد ثلاث فقال أتدرى من الرجل قلت الله ورسوله أعلم قال ذاك جبريل "وفى رواية زهير بن حرب الثالثة عن أبى هريرة "ثم قام الرجل فقال رسول الله ردوه على فالتمس فلم يجدوه فقال رسول الله هذا جبريل أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا "فهنا الوقت بعد ذهاب الرجل مباشرة 4- اختلف الرواة فى معرفة الصحابة للرجل من عدمه ففى رواية زهير بن حرب عن عمر "ولا يعرفه منا أحد "فهنا الرجل مجهول وفى رواية أبو فروة عند النسائى "وإنه لجبريل نزل فى صورة دحية الكلبى "وهى تعنى الرجل معروف لديهم .

رضا البطاوى

المساهمات : 1396
تاريخ التسجيل : 28/04/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى