بيت الله الكعبة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله الكعبة
بيت الله الكعبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1اليوم في 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1أمس في 5:56 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:58 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 6:10 am من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:32 am من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:55 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Icon_minitime1الخميس مايو 02, 2024 6:13 am من طرف رضا البطاوى

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Poll_rightالأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Poll_centerالأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Poll_left 


الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة

اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة  Empty الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة

مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت مايو 02, 2020 7:22 pm

الأحاديث الكاذبة فى الطب والنظافة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
هذا كتاب فى الأحاديث الكاذبة فى متنها وكل ما ورد فى كتب الحديث الحالية منسوب زور للنبى (ص)لم يقل منها النبى (ص)شىء اللهم إلا نادرا وما نسب هنا له فهو نسبة المفترين للحديث له وهناك أحاديث أخرى كثيرة كاذبة لم تذكر هنا
طب ونظافة
1-سألت رسول الله قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟قال هى من قدر الله "رواه الترمذى .
2-دخلت أنا وثابت البنانى على أنس بن مالك فقال ثابت يا أبا حمزة اشتكيت فقال أنس أفلا أرقيك برقية رسول الله قال بلى قال اللهم رب الناس مذهب الباس اشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما "رواه الترمذى .
3-أن جبرائيل أتى النبى فقال يا محمد اشتكيت قال نعم بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك من شر كل نفس وعين حاسدة بسم الله أرقيك والله يشفيك "رواه الترمذى ومسلم .
4- أن رسول الله رخص فى الرقية من الحمة والعين والنملة "رواه مسلم والترمذى .
5- لا رقية إلا من عين أو حمة أو لدغة أو دم يرقأ"رواه أبو داود والحديث 5 يناقض الحديث 4 فى اللدغة أو الدم و4 يناقض 5 فى النملة وقولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة فهنا الرقى كلها شرك بينما كلها أو بعضها مباح فى الأحاديث الخمسة .
6- إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة "رواه ابن ماجة والخطأ هنا قول القائل "فمره أن يدعو لك "يناقض الحرص على راحة المريض فالمريض مشغول بنفسه فكيف نضايقه بأن نطالبه بالدعاء لنا ثم لو كان دعاء المريض كدعاء الملائكة لدعا لنفسه لأنه أولى من الأخرين وأحق بالدعاء لكى يشفيه الله .
7-عودوا المريض ومروهم فليدعوا لكم فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور "رواه الطبرانى فى الأوسط.
8- مرضت فعادنى رسول الله فقال قل اللهم إنى أسألك تعجيل عافيتك وصبرا على بليتك وخروجا إلى رحمتك فقلتها فقلتها فقمت كأنما نشطت من عقال "رواه زيد والخطأ هنا هو أن الدعاء يشفى المرض والمراد أن الكلام يذهب المرض .
9-من اشتكى منك شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذى فى السماء والأرض كما رحمتك فى السماء فاجعل رحمتك 000فيبرأ"رواه أبو داود وأحمد .
10-أتانى رسول الله وبى وجع قد كاد يهلكنى فقال رسول الله امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد ففعلت فأذهب الله ما كان بى فلم أزل أمر به أهلى وغيرهم "رواه الترمذى وأبو داود ومالك ومسلم.
11- إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكى ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعى هذا ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك ذلك وترا"رواه الترمذى .
12-أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك وفى رواية لو قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ أو لم تضره "رواه أبو داود .
13- من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال الله ربى لا شريك له كشف ذلك عنه رواه الطبرانى .
14-من دخل على مريض لم يحضر وفاته فقال اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفى وفى رواية دخل رسول الله على رجل من الأنصار مريض فعاده فقال 0000 فقالها ثلاث مرات فقام كأنما نشط من عقال "رواه الترمذى وأبو داود وابن أبى شيبة وزيد ونلاحظ تناقضا بين رواية سبع مرات ورواية ثلاث مرات .
15-كانت عجوز تدخل علينا ترقى من الحمرة 000سمعت رسول الله يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قلت 00000ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله كان خيرا لك وأجدر أن تشفين تنضحين فى عينك الماء وتقولين اذهب البأس رب الناس 000سقما "رواه ابن ماجة وهو يناقض قولهم "ارقيها بكتاب الله "رواه مالك وقولهم لا رقية إلا من عين أو حمة أو لدغة أو دم يرقأ "رواه مسلم والترمذى وقولهم "رخص النبى لآل حزم فى رقية الحية "رواه مسلم فهنا الرقى مباحة وفى القول محرمة مرة ومباحة بأمر الرجل للمرأة أن تدعو برقية .
16- إن رسول الله قال لجارية فى بيت أم سلمة زوج النبى رأى بوجهها سفعة فقال بها نظرة فاسترقوا لها يعنى بوجهها صفرة "رواه مسلم.
17- اعرضوا على رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك "رواه مسلم .
18-رخص النبى لآل حزم فى رقية الحية 000قالت فعرضت عليه فقال ارقيهم "رواه مسلم .
19- أن رجلا قال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى من العقرب قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه "رواه أحمد ومسلم والبيهقى ومسلم .
20- من أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق "قاله (ص)ردا على قول الحرث البرجمى رقيت رجل بأم الكتاب فبرأ فسألت النبى 000 فقال رسول من أين علمت أنها رقية أحسنتم اقتسموا واضربوا لى معكم بسهم "رواه ابن قانع وأبو داود وابن ماجة ومسلم .ونلاحظ أن الأحاديث من 16:20 تناقض قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة فهنا الرقى محرمة وفى الأقوال مباحة .
والخطأ المشترك بين الأحاديث من 20:1 هو أن الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الدعاء ومنه الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى – وهو لم يقل حديث مما ورد فى الكتاب كله ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
21-أن رسول الله نهى عن الكى فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا "رواه الترمذى وأبو داود 22- من اكتوى أو استرقى فهو برىء من التوكل "رواه الترمذى والخطأ هنا هو حرمة الكى وهو يخالف أمر الله بالتداوى بدليل وصفه العسل كعلاج لبعض الأمراض بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "كما أن معنى ترك العلاج كالإكتواء هو زيادة المرضى ومن ثم زيادة الموتى بسبب انتشار الأمراض التى لن يتم علاجها بسبب انتظار أن يشفيها الله دون علاج وهو يناقض قولهم "رخص النبى لآل حزم فى رقية الحية "رواه مسلم وقولهم "لا رقية إلا من عين أو حمة أو لدغة أو دم يرقأ "رواه مسلم والترمذى فهنا أباحت الأقوال الرقية فى الحية والعين والحمة واللدغة أو الدم بينما فى القول حرمت الرقى وهو تعارض كما يعارض أن رسول الله كوى سعد بن معاذ فى أكحله مرتين "رواه ابن ماجة فهنا الكى مباح وفى القولين محرم .
23-قدم النبى وليس فى أصحابه أشمط غير أبى بكر فغلفها بالحناء والكتم "رواه البخارى 24- انطلقت مع أبى نحو النبى فإذا هو وفرة بها درع حناء وعليه بردان أخضران "رواه أبو داود 25-أومت امرأة من وراء ستر بيدها إلى رسول الله فقبض النبى يده فقال ما أدرى أيد رجل أم يد امرأة قالت بل امرأة قال لو كنت امرأة لغيرت أظفارك يعنى بالحناء "رواه أبو داود 26- الخضاب بالسواد خضاب أهل النار رواه الطبرانى 27- الختان سنة الرجال مكرمة للنساء رواه أحمد والبيهقى 28- الفطرة خمس من الفطرة الختان والإستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب "رواه مسلم وهو يناقض قولهم عشر من الفطرة
"رواه مسلم فالفطرة هنا عشرة وفى القول خمسة والخطأ المشترك بين الأحاديث من 27:23 هو إباحة تغيير خلق الله بالخضاب كله أو ما عدا السواد أو بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "فهذه الأمور تغيير لخلق الله محرمة .
28- الحجامة على الريق أمثل وهى شفاء وبركة وتزيد فى العقل وفى الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد واحتجموا الاثنين والثلاثاء البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم أو ليلة الأربعاء "رواه ابن ماجة وهو يناقض الحديث التالى
29- قولهم "إن أباها كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم أن رسول الله قال أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ "رواه أبو داود فهنا حرم الحجامة يوم الثلاثاء وفى القول28 أباحها .
30-من أراد الحجامة فليتحر 17أو 19أو 21 لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله "رواه ابن ماجة والترمذى وأبو داود فى روايات مختلفة وهو يناقض الحديث 28 فالحجامة محرمة "يوم الأربعاء والجمعة والسبت "رواه ابن ماجة بينما فى القول مباحة لأن كل منهم من الممكن أن يأتى يوم 17أو 19أو 21 والخطأ المشترك بين الأحاديث الثلاثة هو إباحة الحجامة فى أيام وتحليلها فى أيام مما يسبب الشفاء والزيادة فى العقل وهو كلام لا أساس له من الصحة لأن النبى (ص)لو كان قاله – وهو لم يقله – لنفذه خاصة فى مرضه الذى مات فيه تاريخيا كما أنه يأمر الناس وينهى نفسه ؟وإذا كان الإحتجام يشفى من كل داء فلماذا خلق الله الأدوية الأخرى مثل عسل النحل أليس هذا غريبا ؟كما أن الأيام لا دخل لها بالشفاء أو بغيره من الأفعال لسبب بسيط هو أن الزمان لا يفعل وإنما الفاعل هو المخلوقات .
32- كسب الحجام خبيث ومهر البغى خبيث وثمن الكلب خبيث"رواه الترمذى
33- أنه استأذن النبى فى إجارة الحجام فنهاه عنها "رواه أبو داود والخطأ هنا وصف الكسب بالخبث والنهى عنه والمال ليس خبيثا لأن الخبيث هو الذنب الذى عمله لذا حرم الله الحبائث فقال "إنما حرم ربى الخبائث ما ظهر منها وما بطن "زد على هذا أن الحجام يعمل عملا مفيدا والعمل المفيد لا يكون محرما هو أو كسبه وهو يناقض قولهم "نعم العبد الحجام يذهب بالدم ويخف الصلب ويجلو البصر "رواه ابن ماجة وقولهم "احتجم رسول الله وأمرنى رسول الله فأعطيت الحجام أجره "رواه ابن ماجة فهنا الحجام عمله نافع وله أجر بينما فى القول الأجر محرم .
35-إن أسماء بنت عميس قالت يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقى لهم قال نعم فإنه لو كان شىء سابق القدر لسبقته العين "رواه الترمذى وهو يناقض قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة
36-ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه 0000فإن العين حق وكان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين وفى رواية العين حق ولو كان شىء سابق القدر لسبقته العين 00"رواه الطبرانى فى الكبير ومسلم وأبو داود وابن السنى فى عمل اليوم والليلة وهو يناقض قوله "لا يرد القدر إلا الدعاء "فهنا الدعاء يرد القدر وفى القول نفى أن يكون هناك ما يرد القدر ولو كان شىء يرده لكان العين .
37-إن رسول الله كان يأمرها أن تسترقى من العين "رواه مسلم
38-إن النبى دخل بيت أم سلمة وفى البيت صبى يبكى فذكروا أن به العين فقال رسول الله أفلا تسترقون له من العين "رواه مالك ويناقض الحديثان 37و38 قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة فهنا الرقى محرمة منهى عنها وفى القول بأعلى مباحة وهو تعارض ظاهر .
39-كان رسول الله يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما "رواه الترمذى والخطأ فى الأحاديث من 35 حتى 39 هو أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله بسورة البقرة "حسدا من عند أنفسهم ".
40-كان رسول الله يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة 0000وإن امرأة يهودية أتت رسول الله بشاة مسمومة فأكل منها 000قالت اليهودية من أخبرك قال أخبرتنى هذه فى يدى للذراع 000فعفا عنها رسول الله ولم يعاقبها وتوفى بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة 0000فما زلت أعرفها فى لهوات رسول الله "رواه أبو داود والخطأ الخاص هنا هو عفوه عن اليهودية رغم قتلها بعض أصحابه وهو تخريف لأنه ليس ولى لدماءهم وإنما أولياؤهم ورثتهم فهم الذين يعفون أو يقتلون مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا ".
41-00000فأتى بى رسول الله فنفث فى ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة "رواه أبو داود.
42- رأيت رسول الله رمى جمرة العقبة 0000فقالت يا رسول الله هذا ابنى وبقية أهلى إن به بلاء لا يتكلم فقال رسول الله ائتونى بشىء من ماء فأتى بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها فقال اسقيه منه وصبى عليه منه واستشفى الله له000000
فسألتها عن الغلام فقلت وبرأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس "رواه ابن ماجة ونلاحظ التناقض بين قوله "ومعها صبى لها به بلاء لا يتكلم "وبين قوله "وبرأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس "فالأول يعنى أنه أخرس والأخر يعنى أنه أصابه الجنون لأن عقله يخالف عقول الناس .
43-كان النبى يقول للإنسان إذا اشتكى يقول بريقه ثم قال فى التراب تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا رواه مسلم وأبو داود .
44-كنا عند عتبة ثلاث نسوة 0000وكان عتبة أطيب ريحا منا 0000فسألته عن ذلك فقال أخذه الشرى –طفح جلدى ذو بثور – على عهد رسول الله فشكا ذلك إليه فأمر به فقعد بين يديه ثم تفل النبى فى يده ومسح بها ظهره وبطنه "أسد الغابة والخطأ المشترك بين الأحاديث من 40إلى 44 هو حدوث معجزات فى عهد النبى (ص)هى كلام ذراع الشاة للنبى (ص)وشفاء المرضى بغير دواء وإنما بالدعاء والماء القذر والتراب وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
45- أن النبى احتجم على رأسه بقرن حين طب "رواه أبو عبيد فى غريب الحديث والخطأ هنا هو أن الرسول (ص)طب أى سحر ويخالف هذا أن الله عصم أى حمى النبى (ص)من كل أذى الناس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "زد على هذا أن النبى (ص)مبلغ للوحى فلو أوذى بسبب السحر كما يعتقد الناس أن السحر يؤثر على العقل لكان النبى (ص)قد أبلغ الناس كلاما باطلا نتيجة سحره المزعوم على أنه وحى وهو ما لم يحدث ،زد على هذا أن السحر لا يؤثر على سلامة عقل الإنسان أبدا لأنه ليس سوى خداع لفظى أو صورى وأما أنه يؤذى العقل والجسم فلا وإلا لكان السحرة هم المسيطرون على هذا العالم فى كل زمان ومكان ودون أن يقدر أحد على الإفلات من سيطرتهم .
46-بينما رسول الله يصلى إذا سجد فلدغته عقرب فى إصبعه فانصرف رسول الله وقال لعن الله العقرب ما تدع نبيا ولا غيره ،قال ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع اللدغة فى الماء والملح ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حتى سكنت "رواه الطبرانى والبيهقى وأبو نعيم وابن أبى شيبة .
47- أن أبا بكر دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها فقال ارقيها بكتاب الله "رواه مالك وهو يناقض قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك"رواه ابن ماجة فهنا الرقى محرمة وفى القول مباحة .
48-إن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ فى نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها "رواه مسلم وأبو داود والخطأ المشترك بين الأحاديث 46و47و48 هو شفاء المرضى بقراءة القرآن وهو ما يخالف أن الله وصف عسل النحل كدواء بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فلو كان القرآن يشفى ما ذكره القرآن كشفاء لأن دواء واحد يقوم بكل شىء كما أن الله بين أن القرآن شفاء لشىء واحد وهو ما فى الصدور وهو الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور " .
49- إنه خلق كل إنسان من بنى آدم على 360 مفصل فمن كبر الله وحمد الله 0000نهى عن منكر عدد تلك ال360 السلامى فإن يمس يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار رواه مسلم والخطأ هنا أن عدد مفاصل الإنسان 360 مفصل وهو يخالف الحقيقة فى أن عدد مفاصل الإنسان لا يتعدى ال120 مفصل بالإضافة لفقرات العمود الفقرى التى لا يتعدى عددها الثلاثين ومفصل الفكين والخطأ الآخر هو أن عمل 360 حسنة بعدد المفاصل يزحزح الإنسان عن النار وهو تخريف لأن الحسنة الواحدة تزيل كل السيئات.
50- 0000فقال الذى عند رجلى للذى عند رأسى ما بال الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم قال وفيم قال فى جف طلعة ذكر فى مشط ومشاقة راعوفة فى بئر ذروان 0000فقال هذه الذى أريتها كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين "رواه مسلم والشافعى والخطأ هنا هو أن السحر أذى النبى (ص)وهو يخالف أن الله عصم أى حمى النبى (ص)من أذى الناس فقال بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس ".
51-000فقالت لها عائشة أسحرتنى قالت نعم قالت لم قالت أحببت العتق فوالله لا تعتنقن أبدا ثم أمرت عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسىء ملكتها قالت ثم ابتع لى بثمنها رقبة ثم أعتقها "رواه مالك والشافعى والخطأ الأول هنا هو سحر الأمة لعائشة والسحر بمعنى الأفعال المؤثرة على عقل الغير وجسمه لا يمكن حدوثه وإنما السحر معناه المكر والخداع فالأمة يمكن أن تؤذى عقل عائشة أو تؤثر عليه بمواد وليس بالكلام والخطأ الأخر هو أن عائشة أمرت ببيع الأمة لمن يسيىء معاملتها والأمة لو اعترفت بممارسة السحر لكان الواجب هو عقابها وأما الأمر بإساءة معاملتها فإن أخلاق أم المؤمنين أرفع من هذا بكثير فلا يمكن أن تأمر بشر وهى الحافظة لكتاب الله .
52-المعدة بيت الداء والحمية رأس الشفاء "والخطأ هنا هو أن المعدة سبب المرض وهو يخالف أن المرض ليس له سبب واحد وإنما له أسباب عدة كما يقول الأطباء ثم إذا كانت المعدة وحدها سبب الأمراض فكيف تجلب الأمراض للجهاز التنفسى مثلا رغم عدم وجود صلة بينها وهو يخالف قولهم "المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا سقمت صدرت بالسقم "رواه الطبرانى والعقيلى فهنا المعدة إما بيت صحة "فإذا صحت المعدة "وإما بيت داء "وإذا سقمت "بينما فى القول فقط بيت داء .
53-المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا سقمت صدرت بالسقم "رواه الطبرانى والعقيلى والخطأ هنا كون المعدة سبب الصحة أو السقم وحدها وهو تخريف لأن الأمراض تصيب مناطق لا علاقة لها بالمعدة مثل الأنف والدماغ والأرجل كما أن الطب أثبت أن العروق ليس لها مركز واحد فهناك العروق الدموية مركزها القلب والعروق العصبية مركزها الدماغ وهو يناقض الحديث الذى قبله مباشرة .
54-إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم وفى رواية الحجامة والقسط البحرى ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن أفضل الدواء الحجامة والقسط البحرى ويخالف هذا أن فى عالم الطب لا يوجد شىء اسمه الدواء الأفضل العام عامة وإنما لكل مرض دواء أفضل كما أن هذه الأدوية لو كانت هى الأفضل لذكرها الله فى الوحى كما ذكر أن العسل دواء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ".
55-إن وفد نجران كان فيه الشمردل فقال يا رسول الله 000وإنى كنت الطبيب فما يحل لى قال فصد العرق ومجسة الطعنة إن اضطررت إليها وعليك بالسنا ولا تداوى أحدا حتى تعرف داءه 000قال أنت أعلم بالطب منى "رواه البيهقى والخطأ هنا هو أن الحلال فى الطب فصد العرق ومجسة الطعنة والسنا وعدم مداوة أحد حتى معرفة مرضه ويخالف هذا أن القرآن ذكر عسل النحل فجعله دواء محلل فقال بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "كما أن الجراحات ليست مذكورة كبتر الأعضاء المؤدية للتسمم وكإزالة الزائدة وهى محللة كما أن كثير من الأدوية ليس مذكورا .
56-عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم والسأم الموت وفى رواية لو كان شىء يشفى من الموت كان السنى والسنوت شفاء من الموت وفى رواية الشونيز دواء من كل داء إلا السأم "رواه الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هنا هو أن الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء وهو يتعارض مع أن لو كانوا شفاء من كل داء فلماذا أصلا خلق الله الدواء ؟ولماذا وصف الله عسل النحل كدواء إذا كانت الحبة السوداء تشفى من كل داء ؟لو حدث هذا فليس هناك داعى لأى علاج أخر ولماذا لم يشف النبى (ص)نفسه والمسلمين من الأمراض ما دام يعرف أن الحبة تشفى من كل الأمراض ؟أليس هذا عجيبا ؟ونلاحظ تناقضا بين رواية الحبة السوداء ورواية السنا والسنوت ورواية الشونيز فكل هذا مختلف عن بعضه .
57-غبار المدينة شفاء من الجذام "رواه زهر الفردوس لابن حجر والخطأ هنا هو أن غبار شفاء من الجذام ويتعارض هذا مع أن الجذام ما زال حتى الآن مرض ليس له علاج كلى ولو كان غبار المدينة شفاء للجذام لأرسله النبى (ص)لكل مكان فيه جذماء وذلك ليشفيهم ولكن هذا لم يحدث كما أن الغبار نفسه يسبب الأمراض فى الصدر والجلد لأنه يحتوى على مسببات الأمراض .
58-عليكم بشم النرجس فإن فى القلب حبة الجنون والجذام والبرص لا يقطعها إلا شم النرجس "زاد المعاد لابن قيم الجوزية والخطأ هنا هو أن علاج الجنون والجذام والبرص شم النرجس وهذا تخريف لأن أمراض الجنون والجذام والبرص موجودة حتى الآن وليس لها علاج معروف يقضى عليها تماما وإنما علاجات تخفف من آلامها وتقضى على مسبباتها ولكنها لا تمنع ظهور حالات جديدة ،زد على هذا أن القلب ليس له علاقة بالشم كما أن حاسة الشم ليس لها علاقة عضوية بالقلب مباشرة وإنما هى علاقة غير مباشرة حيث يستفيد القلب ويؤذى القلب من خلال ما تدخله حاسة الشم للجهاز التنفسى ،زد على هذا أن الجنون ليس له علاقة بالقلب العضلى لأن يكون فيما يسمى القلب أى العقل أى النفس .
59- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة و صفر وفر من المجذوم فرارك من الأسد "رواه البخارى والخطأ هنا هو التناقض بين قول القائل "لا عدوى "أى أن الأمراض لا تنتقل إلى الإنسان من الأخرين المصابين بها وبين قوله "وفر من المجذوم فرارك من الأسد "فهنا يثبت وجود العدوى المرضية ويطلب من السليم الهروب من مكان وجود المريض بمرض الجذام ويتعارض القول مع قولهم "أن رسول الله أخذ بيد مجذوم فأدخلها معه فى القصعة ثم قال كل ثقة بالله وتوكلا على الله "رواه ابن ماجة وهنا أكل مع المجذوم وأمسك بيده بينما فى القول طلب الفرار والهرب من المجذوم وهو تعارض ظاهر .
60-ما انتقصت جارحة من إنسان إلا كانت ذكاء فى عقله "والخطأ هنا هو أن نقص جارحة يزيد صاحبها ذكاء فى عقله وهو تخريف لأن الغالب فى أصحاب العاهات هو الذكاء العادى والبعض ليس بهم سوى الغباء والنادر منهم به ذكاء غير عادى مثلهم فى هذا مثل بقية الناس ،زد على هذا أن هناك جوارح تفقد الإنسان عقله كالصمم والبكم بدليل أن الله وصف الأصم الأبكم بأنه لا يأتى بخير فى قوله تعالى بسورة النحل "ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شىء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير "إذا فوجود العاهة خاصة فى السمع والبصر يقلل الذكاء الذى يقصد به الفهم إذا كانت هذه العاهات موجودة منذ الولادة .
61- ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب الله له حسنة ورفع له درجة "والخطأ هنا هو أن العرق يحط خطيئة ويرفع درجة ويخالف هذا أن العرق لا يحط خطيئة إلا إذا صبر عليه المؤمن والمراد أنه الصبر كحسنة يمحو كل السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "كما أن الجنة كلها درجتين فالأولى للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ولو ضرب الله العرق مرتين فلن يجد صاحب العرق مكان فى الجنة لأنها ليست ثلاث درجات ولو ضربه ثلاثا فهو كذلك وهذا ما لا يقول به عاقل .
62- ادهنوا يذهب البؤس عنكم والبسوا تظهر نعمة الله عليكم وأحسنوا إلى مماليكم فإنه أكبت لعدوكم والخطأ هنا هو أن دهان الشعر يذهب البؤس وهذا تخريف أن البؤس لا يزول بدهان الشعر وإنما بنصر الله مصداق لقوله تعالى بسورة محمد "إن تنصروا الله ينصركم "والخطأ الأخر هو أن الإحسان للماليك يكبت العدو وهو تخريف لأن لا صلة بين المماليك وكبت العدو الذى يكتبه شىء واحد هو إعداد القوة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ".
63-من تختم بالياقوت الأصفر منع من الطاعون "رواه ابن زنجويه فى الخواتيم والخطأ هنا أن حجر كالياقوت يمنع الطاعون بالتختم به ويتعارض هذا مع أن لو كانت الحجارة كالياقوت تشفى وتمنع الأمراض فلماذا وصف الله لنا أدوية مثل عسل النحل ثم دعنا نتساءل لماذا التختم بالياقوت وحده يمنع الطاعون ؟أليس وجود الياقوت فى الحجرة أو فى ملابس الإنسان مثل التختم ؟إن هذا لعجيب التختم يمنع وغيره لا يمنع ؟أليس هذا جنونا ؟وهو يناقض قولهم "عليكم بالمشط فإنه يذهب بالغم والوباء والفقر "رواه مسند الفردوس للديلمى فهنا المشط هو الوحيد الذى يذهب الوباء ومنه الطاعون بينما فى القول الطاعون يمنعه الياقوت الأصفر وهو تعارض ظاهر .
64-قال رسول الله لا تفنى أمتى إلا بالطعن والطاعون قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير المقيم بها كالشهيد كالفار من الزحف "رواه أحمد والطبرانى وأبو يعلى والخطأ هنا هو أن المسلمين لا يفنون إلا بالطعن والطاعون ويخالف هذا أن المسلمين يموتون بكل الطرق كغيرهم من الأمم فمنهم كثرة تموت على الفراش ومنهم من يموت فى الحرب ومنهم من يموت فى الحوادث والكوارث ويناقض قولهم "أعمار أمتى ما بين ال60 و ال70 وقولهم "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة "فهنا المسلمون يموتون موتا عاديا وهو ما يخالف القول بالأعلى الذى يعنى أن المسلمين كلهم قتلى إما شهداء الطعن وهو القتال وإما شهداء الطاعون وهو المرض المعدى .
66-يا أبا هريرة قلم ظفرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها "رواه الخطيب فى الجامع والخطأ هنا هو قعود الشيطان على ما طال من الظفر ويخالف هذا أن الشيطان ليس سلطان على الإنسان سوى الدعوة أى الوسوسة وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "ثم كيف يقعد الشيطان إذا اعتبرنا ثقله كالإنسان على الظفر ولا يحس به الإنسان أليس هذا عجيبا؟
67-إذا مرض العبد بعث الله ملكين فقال انظرا ما يقوله لعواده 0000وأن أكفر عنه سيئاته "رواه البيهقى ومالك وابن عبد البر فى التمهيد والخطأ هنا هو أن الله يبعث الملائكة للأرض للعبد المريض ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".
68-الحمى حظ كل مؤمن من النار "رواه البزار وأحمد والطبرانى فى الأوسط والديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن الحمى من النار ويخالف هذا أن الحمى فى الدنيا وأما النار ففى الغيب فكيف يكون شىء غيبى فى عالم الشهادة أليس هذا جنونا ؟كما أن الحمى لو كانت من النار لكانت نار الحر فى الدنيا تساوى حر نار جهنم ولكن الحادث هو أن نار جهنم أشد حرا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ".
69-أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى وفى رواية خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى وفى رواية جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس وفى رواية أنه أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحية "رواه مسلم والخطأ الأول هنا هو أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال بسورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان والخطأ الأخر هو أن سبب إعفاء اللحية هو مخالفة المشركين ويتعارض هذا مع أن المشركين كالبراهمة وعبدة المسيح (ص)وغيرهم يعفون اللحى خاصة عند كبارهم وكهنتهم كما أن طائفة السيخ تعفيها ونلاحظ تعارضا بين رواية المشركين ورواية المجوس فكل مجوسى مشرك ولكن ليس كل مشرك مجوسى .
70-ما أبالى ما أتيت إن أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسى "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن النبى (ص)لا يبالى إذا تعلق تميمة وقطعا هذا خطأ لأن النبى لم يقل ذلك لأن التمائم شرك لأنه اعتقاد بأن الحامى هو التميمة وليس الله والخطأ الثانى هو أن النبى يقول الشعر من قبل نفسه وهو يتعارض مع قوله تعالى بسورة يس"وما علمناه الشعر وما ينبغى له "إذا الرسول (ص) ليس شاعر حتى يقول الشعر كما افترى المفترى هنا وهو يناقض قولهم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك "رواه ابن ماجة فهنا التمائم محرمة بينما فى القول مباحة وهو تعارض ظاهر .
71-العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين وفى رواية العجوة والصخرة من الجنة "رواه مسلم وابن ماجة والترمذى والخطأ هنا هو أن العجوة تبطل مفعول السموم وهو تخريف فلم يثبت الطب هذا وإنما تستعمل مضادات السموم وليس العجوة والخطأ الأخر كون العجوة والصخرة من الجنة وهو يخالف كونهما فى الأرض بينما الجنة الموعودة حاليا فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
72-من أكل 7 تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره ذلك اليوم حتى يمسى وفى رواية "يومه ذلك سم ولا سحر وإن أكلها حين يمسى لم يضره سم حتى يصبح وفى رواية من أكل على الريق 21 عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ومن أدام الغسل لم يضره داء "رواه مسلم والبيهقى وأحمد وزيد وأبو داود والخطأ هنا مثل الحديث قبله ونلاحظ تناقضا بين رواية سبع تمرات ورواية 21 عجوة فالعدد مختلف .
73-لددنا رسول الله فى مرضه فأشار أن لا تلدونى فقلنا كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم "رواه مسلم والخطأ هنا هو عقاب النبى (ص)لمن لدوه باللد وهم أهله وهو يخالف أن المريض لا يحكم على الأصحاء بشىء إذا أرادوا علاجه حتى ولو كان هذا العلاج كريه له ،زد على هذا أن من غير المعقول أن يعالج النبى (ص)أهله فى وجود أطباء فهل عجزوا عن إحضار طبيب ؟قطعا لا ثم إن المعقول هو أن يأمرهم النبى (ص)بإحضار الطبيب لعلاجه .
74-من مرض ليلة واحدة كفرت عنه ذنوب سنة فإذا عوفى المريض من مرضه تحاتت خطاياه كما تتحات ورق الشجر اليابس فى اليوم العاصف "رواه زيد والخطأ هنا هو تكفير الصبر على المرض لذنوب سنة بينما المعافاة تكفر الذنوب كلها هنا عمل صالح هو الصبر على المرض بينما المعافاة من المرض ليست من عمل الإنسان فكيف يكفر ذنوبا والسؤال الآن كيف يحت الله خطايا المريض بسبب معافته له من المرض وهو ليس من عمل المريض مع أن الله يجازى على السعى وهو العمل فقط مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "زد على هذا أن أى حسنة تزيل كل الذنوب وهى السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "
75- ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف فى الجنة "رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو صلاة سبعون ألف ملك على زائر المريض وهو يخالف أن الملائكة كلها وليس السبعون ألفا تصلى على المؤمنين زاروا المريض أو لم يزوروا مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ".
76-إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل فى خرفة الجنة قيل ما خرفة الجنة قال جناها "رواه الترمذى والخطأ هنا هو زائر المريض يكون فى جنى الجنة وهو يخالف أن الزائر فى الأرض بينما الجنة الموعودة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
77-عيادة المريض أعظم من اتباع الجنائز "رواه الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن عيادة المريض أعظم أجرا من اتباع الجنائز ويخالف هذا أن عيادة المريض حسنة وإتباع الجنائز حسنة وكل منهما ثوابه هو 10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فكيف يكون أحدهما أحسن من الأخر ؟أليس هذا جنونا ؟
78-إن النبى دخل على أعرابى يعوده قال وكان النبى إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور إن شاء الله فقال لا بأس طهور إن شاء الله قال قلت طهور كلا بل هى حمى تفور أو تثور على شيخ كبير فتزيره القبور فقال النبى فنعم إذا "رواه البخارى والخطأ هنا هو قول القائل مؤكدا على قول المريض فنعم إذا ويخالف هذا مع أن النبى (ص)رحيم مع المؤمنين بدليل قوله تعالى بسورة آل عمران "فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "وهذا القول لا يتفق مع الرحمة الموصوف بها النبى (ص)فى القرآن كما أن المريض ليس عليه حرج لقوله تعالى بسورة النور "ليس على المريض حرج "فهل كان النبى (ص)يجهل هذا فدعا على الرجل بالموت أليس هذا عجيبا أليس زورا وافتراء عليه ؟
79-دخلت على النبى وهو يوعد 0000فقلت يا رسول الله ما أشدها عليك قال إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر 0000ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"رواه البخارى ومسلم وابن ماجة والخطأ الأول هو أن الرسل (ص)لهم أجرين فى المرض وهو يخالف أن قاعدة العمل هو أن الحسنة للكل بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن البعض يفرح بالبلاء كما يفرح بالرخاء وهو تخريف لأن لا أحد يفرح بالأذى النازل به إلا أن يكون مجنونا .
80-ما من نبى يمرض إلا خير بين الدنيا والأخرة قالت فلما كان مرضه الذى قبض فيه 0000فعلمت أنه خير "رواه مسلم وابن ماجة والخطأ هنا هو أن أى نبى يمرض يخير بين الدنيا والأخرة والسؤال الآن ما المراد بذلك هل أن يعطى متاع الدنيا والآخرة ويحرم متاع الأخرة أم يموت فى الدنيا ويحيا فى الأخرة ؟قطعا لا جواب لأن وجه التخيير غير موجود ثم إن التخيير بين الدنيا والأخرة هو شىء مفروض على كل إنسان وليس فقط على النبى (ص)بدليل قوله بسورة الملك "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
81-لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو رفع المؤمن درجة كأجر على الشوكة وهو يخالف أن أجر أى عمل صالح غير مالى هو 10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو حط خطيئة واحدة عن المصاب ويخالف أن الحسنة الواحدة تزيل كل السيئات وليس واحدة مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
82-غفر الله لرجل أماط غصن شوك شوك عن الطريق ما تقدم من ذنبه وما تأخر "رواه الديلمى وأبو الشيخ والخطأ هو أن العمل الصالح كإماطة الأذى يغفر ما تأخر من الذنوب وهو يخالف أن العمل الصالح أى الحسنة تغفر ما سبق من الذنوب فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "وأما الذنوب المستقبلية فلا كما أننا لو سلمنا بهذه القاعدة لعمل كل واحد حسنات تكفيه لمدة 100 سنة فى سنة وبعد هذا عمل ما أراد من الذنوب لأنها فى تلك الساعة ستكون مغفورة وطبعا هذا محال .
83-من ركب دابة فقال سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ثم مات قبل أن ينزل مات شهيدا "رواه أبو نعيم فى الحلية والخطأ هنا هو اعتبار راكب الدابة الميت قبل نزوله شهيدا ويخالف هذا أن الشهيد هو المقتول فى سبيل الله مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "وراكب الدابة لم يمت فى قتال حتى يقال أنه شهيد وهو يعارض قولهم "الشهداء خمسة "وقولهم إن شهداء أمتى لقليل القتل فى سبيل الله شهادة والمطعون شهادة والمرأة تموت بجمع شهادة والغرق والحرق والمجنوب شهادة "والشهيد الراكب ليس مذكور فى القولين مما يعنى التناقض لتحديدهم بخمس وتعديدهم فى القول الثانى .
84-ما من وجع يصيبنى أحب إلى من الحمى لأنها تعطى كل عضو قسطه من الأجر "الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن الحمى تعطى كل عضو أجره ويتعارض أن الحاصل على الأجر هو المريض الصابر وليس أعضاء جسمه لأنه هو فاعل الصبر وهو حسنة وفى ذلك قال تعالى قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فهنا قال من جاء ولم يقل من جاءوا .
85-عليكم بالمشط فإنه يذهب بالغم والوباء والفقر "رواه الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن المشط يذهب الغم والوباء والفقر وهو يخالف أن المغنى هو الله مصداق لقوله بسورة النور "حتى يغنيهم الله من فضله "كما أن العمل وهو السعى وراء الرزق قد يذهب الفقر فى أحيان كثيرة ما دامت نية الساعى حسنة كما أن الذى يذهب الوباء هو العلاج وليس المشط وهو يناقض قولهم "من تختم بالياقوت الأصفر منع من الطاعون "رواه ابن زنجويه فى الخواتيم فهنا سبب منع الطاعون التختم بالياقوت الأصفر بينما القول جعل سبب منع الوباء ومنه الطاعون المشط وهو تناقض ظاهر .
86-غسل الإناء وطهارة الفناء يورثان الغنى رواه الخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا هو أن غسل الإناء وطهارة الفناء سببا الغنى وهو يخالف أن سبب الغنى هو إعطاء الله للإنسان الكثير وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له .
87-من أتى عرافا فسأله شىء لم تقبل له صلاة 40 ليلة "رواه مسلم والخطأ أن من يذهب للعراف لا تقبل صلاته 40 يوما وهو يعارض أن الذاهب للعراف لسؤاله عن الغيب لا تقبل صلاته للأبد وليس 40 يوما ما لم يتب لأن الإصرار على الذنب يعنى الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
88-العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان 0000فإن الشيطان يضحك من جوفه "رواه الترمذى ومسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن التثاؤب من الشيطان وهو يخالف أن كل ما يفعله الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله تعالى بسورة الناس "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس ".
89-إن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام 000فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام 000فاستشارهم 000فاختلفوا 000فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم 000قال فجاء عبد لرحمن بن عوف وكان متغيبا فى بعض حاجته فقال إن عندى من هذا علما سمعت رسول الله يقول 000رواه مسلم والخطأ هنا هو اختلاف الصحابة فى الحكم وهو يخالف أن الأحكام كلها كانت معلومة للفقهاء مصداق لقوله تعالى بسورة الجمعة "ويعلمهم الكتاب والحكمة "كما أن الكتاب المسطور كان ولا زال موجودا فى الكعبة الحقيقية به كل الأحكام والخطأ الأخر هو أن عبد الرحمن بن عوف هو الوحيد الذى كان يعرف حديث الوباء وهو تخريف لأن النبى (ص) علم الفقه فى الدين طائفة من كل قوم ومن ثم فكل هذه الطوائف تعلم كل الأحكام وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين "
.


رضا البطاوى

المساهمات : 1396
تاريخ التسجيل : 28/04/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى