بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نقد كتاب رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنة
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنة
نقد كتاب رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنة
الكتاب تأليف علي الحسيني الميلاني وهو يدور على حديث الوصية بالثقلين وبطلانه فى روايات السنة وفى المقدمة قال
"أما بعد
فهذه رسالة وضعتها في تحقيق ما روي عن رسول الله (ص)أنه قال «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي» ولا سيما الذي جاء في بعض الكتب من أنه قال ذلك في خطبته في حجة الوداع"
ثم نقل روايات الحديث ومن رواه فقال
"نصوص الخبر ورواته
إن خبر الثقلين «كتاب الله وسنتي» غير وارد إلا في كتب معدودة من كتب الحديث والسيرة
رواية مالك بن أنس :
وإن أقدم رواة هذا الخبرـ فيما نعلم ـ هو مالك بن أنس ـ المتوفى سنة 179 هـ ـ حيث جاء في «الموطأ»«وحدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله (ص) قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه»
رواية ابن هشام:
وذكر ابن هشام ـ المتوفى سنة 218 هـ ـ في كتابه في «السيرة النبوية» الذي هذب فيه كتاب محمد بن إسحاق خطبة الرسول (ص)في حجة الوداع، وقد جاء فيها عنه أنه قال «وقد تركت فيكم ما إن آعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا كتاب الله وسنة نبيه»
رواية الحاكم:
وأخرج الحاكم النيسابوري ـ المتوفى سنة405 هـ ـ قائلا
«حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسقاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس:
إن رسول الله (ص)خطب الناس في حجة الوداع فقال قد يئس الشيطان أن يعبد بأرضكم، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه ، إن كل مسلم أخ المسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلآ ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
وقد احتج البخاري باحاديث عكرمة، واحتج مسلم بآبن أبي أويس، وسائر رواته متفق عليهم وهذا الحديث لخطبة النبي (ص)متفق على إخراجه في الصحيح يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟
وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب، ويحتاج إليها وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض»
رواية البيهقي ورواه أبو بكر البيهقي ـ المتوفى سنة 458 هـ ـ بقوله «أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، ثنا أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس؛ إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنبا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس، ثنا عبد الكريم بن الهيثم، أنبا العباس بن الهيثم، ثنا صالح ابن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله (ص) إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما كتاب الله وسنتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض»
رواية ابن عبد البر :
ورواه ابن عبد البر القرطبي ـ المتوفى سنة 463 هـ ـ بسندين
أحدهما روايته الخبر بإسناده عن داود بن عمرو الضبي، عن صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرةوهذا هو الذي أخرجه الحاكم وسنتكلم عليه
والأخر روايته التي وصل بها خبر «الموطأ» قائلا «نا عبد الرحمن بن يحيى، قال نا أحمد بن سعيد، قال نا محمد بن إبراهيم، قال نا علي بن زيد العرايضي، قال نا الحنيني، عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال قال رسول الله (ص) تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه (ص)»
رواية القاضي عياض:
ورواه القاضي عياض اليحصبي ـ المتوفى سنة 544 هـ ـ بقوله«وقال عليه السلام فيما أخبرنا به القاضي أبو علي الحسين بن محمد ـ رحمه الله ـ قراءة مني عليه، قال أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل أحمد بن أحمد الأصبهاني، قال أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ، قال أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر، أخبرنا بنان بن احمد القطان، أخبرنا عبدالله بن عمر بن أبان، أخبرنا شعيب بن إبراهيم، أخبرنا سيف بن عمر، عن أبان بن إسحاق الأسدي، عن الصباح بن محمد، عن أبي حازم، عن أبي سعيد الخدري، قالقال رسول الله (ص) أيها الناس، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي، فلا تفسدوه، وإنه لا تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم، ولن تقصر أيديكم، ما أخذتم بهما»
رواية السيوطي:
ورواه جلال الدين السيوطي ـ المتوفى سنة 911هـ ـ في كتابه «الجامع الصغير» قال «تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض عن أبي هريرة»
رواية المتقي الهندي:
وعقد الشيخ علي المتقي الهندي ـ المتوفى سنة975 هـ ـ في الجزء الأول من كتابه «كنز العمال» الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة، فاورد فيه الخبر كما يلي
875 ـخلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة
876 ـتركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسني، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض عن أبي هريرة»
941 ـإن الشيطان قد يئس أن يعبد بارضكم عن ابن عباس»
954 ـيا أيها الناس، إني تارك فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه عن ابن عباس
955 ـكتاب الله وسنتي، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض أبو نصر السجزي في الإبانة وقال غريب جدا ـ عن أبي هريرة»
نظرات في أسانيد الخبر:
قد ذكرنا أهم أسانيد الخبر في كتب القوم وقبل الورود في النظر في أسانيده لا بد من أن نشير إلى أمور
1 ـ إن هذا الخبر مما أعرض عنه البخاري ومسلم ولم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين، وكم من حديث صحيح سندا لم يأخذ القوم به معتذرين باتفاق الشيخيين على تركه !
2 ـ انه خبر غير مخرج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح، فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه
3 ـ انه خبر غير مخرج في شيء من المسانيد المعتبرة كمسند أحمد بن حنبل، وقد نقلوا عن أحمد أن ما ليس في المسند فليس بصحيح
4 ـ انه قد صرح غير واحد من رواة هذا الخبر بغرابته؛ قال الحاكم «ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب» وقد نص على صحة سند الخطبة المشتملة على الاعتصام بالعترة، وقال السجزي ـ كما في» كنز العمال» ـ «غريب جدا»"
روايات الحديث فيها ثلاثة أقوال متناقضة ففى رواية التمسك بكتاب الله فقط وهى "إن اعتصمتم به، كتاب الله" والرواية الثانية كتاب الله والسنة وهى قولهم "كتاب الله وسنة نبيه" والرواية المناقضة الثالثة وهى كتاب الله وعترتى وعترتى أهل بيتى ولم يذكرها الميلانى رغم أنه وردت فى كتب أهل السنة
وبالقطع لا يمكن أن بقول النبى(ص) سوى شىء واحد وهو اتباع الوحى المنزل
والأخطاء المتكررة فى الروايات هى:
الأول يأس الشيطان من من عبادته فى أرض المسلمين وهو كلام يناقض عودة الكفرة مرة أخرى ل{ض المسلمين فى صور مختلفة منها الأضرحة والموالد واالف حول المقاصير والأحجار
الثانى رضا الشيطان أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم وهو كلام يفرق بين العبادة وبين الأعمال الأخرى مع أن العبادة تشكل كل الأعمال بلا استثناء طالما فيها امر أو نهى من الله
الثالث أن المسلمين مسؤولون عن النبى (ص) وهو ما يخالف أنه هو من يشهد عليهم وليس هم كما قال تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
الرابع وجود حوض واحد للنبى(ص) يرد عليه الكتاب والسنة وهو كلام استهبال علينا فلماذا يأتيان وهما لا يشربان ولا يأكلان ؟
كما أن كل مسلم له عينان أى حوضان كما قال تعالى "
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
الخامس أن الثقلين كتاب الله وسنة النبى(ص) وهو تخريف فالمعروف انهما الجن والإنس كما قال تعالى :
"" سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأى آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس "
وبعد ذلك ذكر الرجل رواة الروايات وحرج وتعديل القوم فيهم فقال:
"ثم لننظر في أسانيده في الكتب المذكورة
سند الخبر في الموطأ وعمدة ما في الباب هو رواية مالك في الموطأ، وهنا بحوث ثلاثة:
الأول
البحث عن الموطأ قال كاشف الظنون «هو كتاب قديم مبارك، قصد فيه جمع الصحيح، لكن إنما جمع الصحيح عنده لا على اصطلاح أهل الحديث، لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة كذا في النكت الوفية»«وقال السيوطي «صرح الخطيب وغيره بان (الموطأ) مقدم على كل كتاب من الجوامع والمسانيد» ثم قال «فعلى هذا هو بعد صحيح الحاكم»
وقال السيوطي «قال ابن حزم في كتاب مراتب الديانة أحصيت ما في موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء»
الثاني
ترجمة مالك ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات، نذكر بعضها باختصار
1 ـ كونه من الخوارج قال أبو العباس المبرد في بحث له حول الخوارج«وكان عدة من الفقهاء ينسبون إليهم، منهم عكرمة مولى ابن عباس، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس، ويروي الزبيريون أن مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الأعفر»
2 ـ كونه من المدلسين ذكر ذلك الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلسين
3 ـ اجتماعه بالأمراء وسكوته عن منكراتهم فقد قال عبدالله بن أحمد«سمعت أبي يقول كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت قال أبي ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل»
4 ـ كان يتغنى بالآلات حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه
5 ـ تكلم الأئمة فيه قال الخطيب «عابه جماعة من أهل العلم في زمانه» ثم ذكر ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق وقال ابن عبد البر «تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره»وممن تكلم فيه أيضا إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه؛ وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم؛ وابن أبي يحيى
الثالث النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في «الموطأ»، قال السيوطي بشرحه «وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده»
قلت وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البر، فانتظر
سند الخبر في سيرة ابن هشام وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها
«خطبة الرسول في حجة الوداع قال ابن إسحاق ثم مضى رسول الله (ص) على حجة وخطب الناس»ابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام، فقد رمي بالتدليس، وبالقدر، وبالتشيع ! وقال غير واحد منهم سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهب بن خالد، ومالك بن أنس «كذاب» وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدمة سيرته «عيون الأثر»
سند الخبر في المستدرك:
وأما الخبر في المستدرك* فالمدار في روايته عن ابن عباس على «إسماعيل بن أبي أويس» ونكتفي بالتكلم فيه وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه، نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني
قال معاوية بن صالح عن ابن معين هو وأبوه ضعيفانوعنه أيضا ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديثوعنه مخلط، يكذب، ليس بشيءوقال النسائي ضعيفوقال في موضع آخر غير ثقة وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول الى أنه ضعيف وقال ابن عدي روى عن خاله احاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد
وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الزفاف بصري، سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس لا يسوى فلسين وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح
وقال ابن حزم في «المحلى» قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث قال سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت اضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم
* وفي سند روايته عن أبي هريرة «صالح بن موسى الطلحي الكوفي» وهذه كلمات أئمتهم فيه نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني كذلك
قال ابن معين ليس بشيء وقال أيضا صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء، ولا يكتب حديثهما وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني ضعيف الحديث على حسنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث جدا، كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه؟ قال ليس يعجبني حديثه وقال البخاري منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح
وقال النسائي لا يكتب حديثه، ضعيف وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وليس يشبه عليه ويخطئ، وأكثرما يرويه عن جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد وقال الترمذي تكلم فيه بعض أهل العلموقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عنه وقال ما أدري كانه لم يرضه
وقال العقيلي لايتابع على شيء من حديثه وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم متروك، يروي المناكير»
سند الخبر في سنن البيهقي:
وأما سند الخبر في سنن البيهقي، فقد رواه باسناده عن ابن عباس وأبي هريرة أما الأول فمشتمل على «ابن أبي أويس» وأما الثاني فمشتمل على «صالح بن موسى الطلحي» وقد عرفتهما
وعلى الجملة، فقد تقدم الكلام على السندين في رواية الحاكم
سند الخبر في التمهيد
وأما الخبر في «التمهيد» لابن عبد البر، ففي سنده غير واحد من المجروحين، ولكن يكفي النظر في ترجمة «كثير بن عبدالله» ـ الذي وصل ابن عبد البر الخبر من حديثه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني قال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث، ليس بشيءوقال عبدالله بن أحمد ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه وقال ابو خيثمة قال لي احمد لا تحدث عنه شيئا وقال الدوري عن ابن معين لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث وقال مرة ليس بشيء
وكذا قال الدارمي عنه وقال الاجري سئل أبو داود عنه فقال أحد الكذابينوقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو نعيم ضعفه علي بن المديني وقال ابن سعد كان قليل الحديث، يستضعف وقال ابن حجر ضعفه الساجي وقال ابن عبد البر ضعيف، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه
فهذه كلمات في جرح الرجل
بل يكفي منها قول ابن عبد البر مجمع على ضعفه مضافا الى أنه يرويه عن أبيه عن جده، وقد قال ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب وقال ابن السكن يروي عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر وقال الحاكم حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير
سند الخبر في الإلماع وأما سند الخبر في «الإلماع» ففيه غير واحد من الضعفاء والمجروحين فان «شعيب بن إبراهيم» راوية كتب «سيف بن عمر» جرحه ابن عدي وقال ليس بالمعروف و «أبان بن إسحاق الأسدي» قال الأزدي «متروك الحديث، و «الصباح بن محمد الأحمسي» لم يرو عنه إلأ الترمذي، فقد روى عنه مرة عن ابن مسعود حديثا واستغربه وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وقال العقيلي حديثه وهم، ويرفع الموقوف لكن يكفي وجود «سيف بن عمر» في إسناده، فانه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني ـ
قال ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال أبو داود ليس بشيءوقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات قال وقالوا إنه كان يضع الحديث وقال ابن حجر بقية كلام ابن حبان أتهم بالزندقة وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال الحاكم اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط
سند الخبر في الجامع الصغيروأما الخبر في «الجامع الصغير» فهو عن المستدرك للحاكم، وقد تكلمنا لا عليه بالتفصيل فلا نعيد
سند الخبر في كنز العمال
وأما المتقي الهندي فأورده عن الحاكم وأبي بكر الشافعي عن أبي هريرةوقد عرفت حال الحديث عن أبي هريرة وكذا أورده عن الحاكم عن ابن عباس وقد عرفت حاله وأورده عن البيهقي عن ابن عباس وقد عرفت حاله وأورده عن الإبانة عن ابي هريرة وقد نقل هو عن صاحب الإبانة التصريح بانه غريب جدا، على أنه عن أبي هريرة"
الأقوال التى نقلها الميلانى ليست كلها صحيحة النقل فقد راجعت العديد مما ينقله فوجدته أحيانا يخلط ويقول كلاما من عنده والرجل هنا اتخذ قاعدة :
ان الإسناد هو دليل صحة الرواية من عدمه ولو طبقنا النقل على كل الأسانيد عند كل الفرق فلن يسلم حديث واحد لا عند السنة ولا عند الشيعة ولا عند غيرهم لأنه لا يوجد واحد من الرواة إلا وقيل فيه كلام يجرحه وفى أيام الشباب جربت استبعاد كلا من قيل فيه كلمة جرح فلم يسلم فى صحيح البخارى إلا حوالى مائة رواية كلها ليست روايات وإنما معلقات ولو تم إسنادها كاملا فلن تسلم رواية واحدة
تناول الميلانى ألفاظ الروايات فقالك
"تأملات في لفظ الخبر ومدلوله:
قد عرفت أن الخبر بلفظ «الثقلين» وما شابهه لا أصل له، إذ لا أثر للوصية بالكتاب والسنة بلفظ «الثقلين» ونحوه، لا في الصحاح ولا في المسانيد، وأن الأخبار الواردة في بعض الكتب ـ وعمدتها «المؤطأ» و «المستدرك» ـ لا أساس لها من الصحة لا سيما ما جاء ـ في شاذ منها ـ من أن النبي (ص)قال ذلك في خطبته في حجة الوداع
وأغلب الظن أن الغرض من وضع هذا الخبر بهذه الألفاظ هو المقابلة والمعارضة به لحديث الثقلين المتفق عليه بين المسلمين، المقطوع بصدوره عن رسول رب العالمين، الذي قاله في غير ما موقف ومن أشهرها حجة الوداع في خطبته المعروفة، حيث أوصى الأمة بالكتاب والعترة، وأمر باتباعهما، وحذر من مخالفتهما، وأكد على أن الأمة سوف لن تضل ما دامت متمسكة بهما، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا عليه الحوض
هذا الحديث الذي من رواته مسلم بن الحجاج، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، والحاكم، والطبري، والطبراني ومئات من الأئمة والحفاظ في القرون المختلفة، يروونه عن أكثر من ثلاثين صحابي وصحابية عن رسول الله ، بطرق كثيرة في أفرد بعض كبار العلماء كتبا لجمع طرقه
هذا الحديث الذي يدل بوضوح على وجوب اتباع الأئمة أئمة العترة من أهل البيت عليهم السلام في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية ولثبوت هذا الحديث سندا ووضوح دلالته على إمامة أهل البيت نجد بعض المتعصبين يحاولون عبثا الخدشة في سنده أو دلالته، أو تحريف لفظه ومتنه، ومنهم من التجأ إلى وضع خبر الوصية بالكتاب والسنة بعنوان «الثقلين» زعما منه بأنه سيعارض حديث الثقلين المقطوع الصدور وقد بينا ـ والحمد لله ـ أن الخبر موضوع مصنوعوعلى فرض أن يكون للخبر اصل فأنه ليس هناك أي منافاة بين الوصية بالكتاب والسنة، والوصية بالكتاب والعترة إذ لا خلاف بين المسلمين في وجوب الالتزام والعمل بالكتاب والسنة النبولة الشريفة غير إن حديث (الكتاب والعترة) مفاده وجوب أخذ السنة من العترة النبوية لا من غيرهم، وهذا هو الذي فهمه علماء الحديث وشراحه، ومن هنا نرى المتقي الهندي ـ مثلا ـ يورد كلا الحديثين تحت عنوان الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة، كما لا يخفى على من راجعه"
كلام الميلانى عن وجوب اتباع العترة أى أئمة اهل البيت هو كلام مخالف لكلام الله فالمتبع هو كلام الله المنزل وحده كما قال تعالى :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
الكتاب تأليف علي الحسيني الميلاني وهو يدور على حديث الوصية بالثقلين وبطلانه فى روايات السنة وفى المقدمة قال
"أما بعد
فهذه رسالة وضعتها في تحقيق ما روي عن رسول الله (ص)أنه قال «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي» ولا سيما الذي جاء في بعض الكتب من أنه قال ذلك في خطبته في حجة الوداع"
ثم نقل روايات الحديث ومن رواه فقال
"نصوص الخبر ورواته
إن خبر الثقلين «كتاب الله وسنتي» غير وارد إلا في كتب معدودة من كتب الحديث والسيرة
رواية مالك بن أنس :
وإن أقدم رواة هذا الخبرـ فيما نعلم ـ هو مالك بن أنس ـ المتوفى سنة 179 هـ ـ حيث جاء في «الموطأ»«وحدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله (ص) قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه»
رواية ابن هشام:
وذكر ابن هشام ـ المتوفى سنة 218 هـ ـ في كتابه في «السيرة النبوية» الذي هذب فيه كتاب محمد بن إسحاق خطبة الرسول (ص)في حجة الوداع، وقد جاء فيها عنه أنه قال «وقد تركت فيكم ما إن آعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا كتاب الله وسنة نبيه»
رواية الحاكم:
وأخرج الحاكم النيسابوري ـ المتوفى سنة405 هـ ـ قائلا
«حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسقاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس:
إن رسول الله (ص)خطب الناس في حجة الوداع فقال قد يئس الشيطان أن يعبد بأرضكم، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه ، إن كل مسلم أخ المسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلآ ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
وقد احتج البخاري باحاديث عكرمة، واحتج مسلم بآبن أبي أويس، وسائر رواته متفق عليهم وهذا الحديث لخطبة النبي (ص)متفق على إخراجه في الصحيح يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟
وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب، ويحتاج إليها وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض»
رواية البيهقي ورواه أبو بكر البيهقي ـ المتوفى سنة 458 هـ ـ بقوله «أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، ثنا أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس؛ إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنبا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس، ثنا عبد الكريم بن الهيثم، أنبا العباس بن الهيثم، ثنا صالح ابن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله (ص) إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما كتاب الله وسنتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض»
رواية ابن عبد البر :
ورواه ابن عبد البر القرطبي ـ المتوفى سنة 463 هـ ـ بسندين
أحدهما روايته الخبر بإسناده عن داود بن عمرو الضبي، عن صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرةوهذا هو الذي أخرجه الحاكم وسنتكلم عليه
والأخر روايته التي وصل بها خبر «الموطأ» قائلا «نا عبد الرحمن بن يحيى، قال نا أحمد بن سعيد، قال نا محمد بن إبراهيم، قال نا علي بن زيد العرايضي، قال نا الحنيني، عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال قال رسول الله (ص) تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه (ص)»
رواية القاضي عياض:
ورواه القاضي عياض اليحصبي ـ المتوفى سنة 544 هـ ـ بقوله«وقال عليه السلام فيما أخبرنا به القاضي أبو علي الحسين بن محمد ـ رحمه الله ـ قراءة مني عليه، قال أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل أحمد بن أحمد الأصبهاني، قال أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ، قال أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر، أخبرنا بنان بن احمد القطان، أخبرنا عبدالله بن عمر بن أبان، أخبرنا شعيب بن إبراهيم، أخبرنا سيف بن عمر، عن أبان بن إسحاق الأسدي، عن الصباح بن محمد، عن أبي حازم، عن أبي سعيد الخدري، قالقال رسول الله (ص) أيها الناس، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي، فلا تفسدوه، وإنه لا تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم، ولن تقصر أيديكم، ما أخذتم بهما»
رواية السيوطي:
ورواه جلال الدين السيوطي ـ المتوفى سنة 911هـ ـ في كتابه «الجامع الصغير» قال «تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض عن أبي هريرة»
رواية المتقي الهندي:
وعقد الشيخ علي المتقي الهندي ـ المتوفى سنة975 هـ ـ في الجزء الأول من كتابه «كنز العمال» الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة، فاورد فيه الخبر كما يلي
875 ـخلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة
876 ـتركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسني، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض عن أبي هريرة»
941 ـإن الشيطان قد يئس أن يعبد بارضكم عن ابن عباس»
954 ـيا أيها الناس، إني تارك فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه عن ابن عباس
955 ـكتاب الله وسنتي، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض أبو نصر السجزي في الإبانة وقال غريب جدا ـ عن أبي هريرة»
نظرات في أسانيد الخبر:
قد ذكرنا أهم أسانيد الخبر في كتب القوم وقبل الورود في النظر في أسانيده لا بد من أن نشير إلى أمور
1 ـ إن هذا الخبر مما أعرض عنه البخاري ومسلم ولم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين، وكم من حديث صحيح سندا لم يأخذ القوم به معتذرين باتفاق الشيخيين على تركه !
2 ـ انه خبر غير مخرج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح، فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه
3 ـ انه خبر غير مخرج في شيء من المسانيد المعتبرة كمسند أحمد بن حنبل، وقد نقلوا عن أحمد أن ما ليس في المسند فليس بصحيح
4 ـ انه قد صرح غير واحد من رواة هذا الخبر بغرابته؛ قال الحاكم «ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب» وقد نص على صحة سند الخطبة المشتملة على الاعتصام بالعترة، وقال السجزي ـ كما في» كنز العمال» ـ «غريب جدا»"
روايات الحديث فيها ثلاثة أقوال متناقضة ففى رواية التمسك بكتاب الله فقط وهى "إن اعتصمتم به، كتاب الله" والرواية الثانية كتاب الله والسنة وهى قولهم "كتاب الله وسنة نبيه" والرواية المناقضة الثالثة وهى كتاب الله وعترتى وعترتى أهل بيتى ولم يذكرها الميلانى رغم أنه وردت فى كتب أهل السنة
وبالقطع لا يمكن أن بقول النبى(ص) سوى شىء واحد وهو اتباع الوحى المنزل
والأخطاء المتكررة فى الروايات هى:
الأول يأس الشيطان من من عبادته فى أرض المسلمين وهو كلام يناقض عودة الكفرة مرة أخرى ل{ض المسلمين فى صور مختلفة منها الأضرحة والموالد واالف حول المقاصير والأحجار
الثانى رضا الشيطان أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم وهو كلام يفرق بين العبادة وبين الأعمال الأخرى مع أن العبادة تشكل كل الأعمال بلا استثناء طالما فيها امر أو نهى من الله
الثالث أن المسلمين مسؤولون عن النبى (ص) وهو ما يخالف أنه هو من يشهد عليهم وليس هم كما قال تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
الرابع وجود حوض واحد للنبى(ص) يرد عليه الكتاب والسنة وهو كلام استهبال علينا فلماذا يأتيان وهما لا يشربان ولا يأكلان ؟
كما أن كل مسلم له عينان أى حوضان كما قال تعالى "
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
الخامس أن الثقلين كتاب الله وسنة النبى(ص) وهو تخريف فالمعروف انهما الجن والإنس كما قال تعالى :
"" سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأى آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس "
وبعد ذلك ذكر الرجل رواة الروايات وحرج وتعديل القوم فيهم فقال:
"ثم لننظر في أسانيده في الكتب المذكورة
سند الخبر في الموطأ وعمدة ما في الباب هو رواية مالك في الموطأ، وهنا بحوث ثلاثة:
الأول
البحث عن الموطأ قال كاشف الظنون «هو كتاب قديم مبارك، قصد فيه جمع الصحيح، لكن إنما جمع الصحيح عنده لا على اصطلاح أهل الحديث، لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة كذا في النكت الوفية»«وقال السيوطي «صرح الخطيب وغيره بان (الموطأ) مقدم على كل كتاب من الجوامع والمسانيد» ثم قال «فعلى هذا هو بعد صحيح الحاكم»
وقال السيوطي «قال ابن حزم في كتاب مراتب الديانة أحصيت ما في موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء»
الثاني
ترجمة مالك ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات، نذكر بعضها باختصار
1 ـ كونه من الخوارج قال أبو العباس المبرد في بحث له حول الخوارج«وكان عدة من الفقهاء ينسبون إليهم، منهم عكرمة مولى ابن عباس، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس، ويروي الزبيريون أن مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الأعفر»
2 ـ كونه من المدلسين ذكر ذلك الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلسين
3 ـ اجتماعه بالأمراء وسكوته عن منكراتهم فقد قال عبدالله بن أحمد«سمعت أبي يقول كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت قال أبي ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل»
4 ـ كان يتغنى بالآلات حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه
5 ـ تكلم الأئمة فيه قال الخطيب «عابه جماعة من أهل العلم في زمانه» ثم ذكر ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق وقال ابن عبد البر «تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره»وممن تكلم فيه أيضا إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه؛ وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم؛ وابن أبي يحيى
الثالث النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في «الموطأ»، قال السيوطي بشرحه «وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده»
قلت وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البر، فانتظر
سند الخبر في سيرة ابن هشام وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها
«خطبة الرسول في حجة الوداع قال ابن إسحاق ثم مضى رسول الله (ص) على حجة وخطب الناس»ابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام، فقد رمي بالتدليس، وبالقدر، وبالتشيع ! وقال غير واحد منهم سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهب بن خالد، ومالك بن أنس «كذاب» وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدمة سيرته «عيون الأثر»
سند الخبر في المستدرك:
وأما الخبر في المستدرك* فالمدار في روايته عن ابن عباس على «إسماعيل بن أبي أويس» ونكتفي بالتكلم فيه وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه، نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني
قال معاوية بن صالح عن ابن معين هو وأبوه ضعيفانوعنه أيضا ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديثوعنه مخلط، يكذب، ليس بشيءوقال النسائي ضعيفوقال في موضع آخر غير ثقة وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول الى أنه ضعيف وقال ابن عدي روى عن خاله احاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد
وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الزفاف بصري، سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس لا يسوى فلسين وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح
وقال ابن حزم في «المحلى» قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث قال سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت اضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم
* وفي سند روايته عن أبي هريرة «صالح بن موسى الطلحي الكوفي» وهذه كلمات أئمتهم فيه نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني كذلك
قال ابن معين ليس بشيء وقال أيضا صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء، ولا يكتب حديثهما وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني ضعيف الحديث على حسنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث جدا، كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه؟ قال ليس يعجبني حديثه وقال البخاري منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح
وقال النسائي لا يكتب حديثه، ضعيف وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وليس يشبه عليه ويخطئ، وأكثرما يرويه عن جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد وقال الترمذي تكلم فيه بعض أهل العلموقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عنه وقال ما أدري كانه لم يرضه
وقال العقيلي لايتابع على شيء من حديثه وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم متروك، يروي المناكير»
سند الخبر في سنن البيهقي:
وأما سند الخبر في سنن البيهقي، فقد رواه باسناده عن ابن عباس وأبي هريرة أما الأول فمشتمل على «ابن أبي أويس» وأما الثاني فمشتمل على «صالح بن موسى الطلحي» وقد عرفتهما
وعلى الجملة، فقد تقدم الكلام على السندين في رواية الحاكم
سند الخبر في التمهيد
وأما الخبر في «التمهيد» لابن عبد البر، ففي سنده غير واحد من المجروحين، ولكن يكفي النظر في ترجمة «كثير بن عبدالله» ـ الذي وصل ابن عبد البر الخبر من حديثه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني قال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث، ليس بشيءوقال عبدالله بن أحمد ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه وقال ابو خيثمة قال لي احمد لا تحدث عنه شيئا وقال الدوري عن ابن معين لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث وقال مرة ليس بشيء
وكذا قال الدارمي عنه وقال الاجري سئل أبو داود عنه فقال أحد الكذابينوقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو نعيم ضعفه علي بن المديني وقال ابن سعد كان قليل الحديث، يستضعف وقال ابن حجر ضعفه الساجي وقال ابن عبد البر ضعيف، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه
فهذه كلمات في جرح الرجل
بل يكفي منها قول ابن عبد البر مجمع على ضعفه مضافا الى أنه يرويه عن أبيه عن جده، وقد قال ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب وقال ابن السكن يروي عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر وقال الحاكم حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير
سند الخبر في الإلماع وأما سند الخبر في «الإلماع» ففيه غير واحد من الضعفاء والمجروحين فان «شعيب بن إبراهيم» راوية كتب «سيف بن عمر» جرحه ابن عدي وقال ليس بالمعروف و «أبان بن إسحاق الأسدي» قال الأزدي «متروك الحديث، و «الصباح بن محمد الأحمسي» لم يرو عنه إلأ الترمذي، فقد روى عنه مرة عن ابن مسعود حديثا واستغربه وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وقال العقيلي حديثه وهم، ويرفع الموقوف لكن يكفي وجود «سيف بن عمر» في إسناده، فانه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني ـ
قال ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال أبو داود ليس بشيءوقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات قال وقالوا إنه كان يضع الحديث وقال ابن حجر بقية كلام ابن حبان أتهم بالزندقة وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال الحاكم اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط
سند الخبر في الجامع الصغيروأما الخبر في «الجامع الصغير» فهو عن المستدرك للحاكم، وقد تكلمنا لا عليه بالتفصيل فلا نعيد
سند الخبر في كنز العمال
وأما المتقي الهندي فأورده عن الحاكم وأبي بكر الشافعي عن أبي هريرةوقد عرفت حال الحديث عن أبي هريرة وكذا أورده عن الحاكم عن ابن عباس وقد عرفت حاله وأورده عن البيهقي عن ابن عباس وقد عرفت حاله وأورده عن الإبانة عن ابي هريرة وقد نقل هو عن صاحب الإبانة التصريح بانه غريب جدا، على أنه عن أبي هريرة"
الأقوال التى نقلها الميلانى ليست كلها صحيحة النقل فقد راجعت العديد مما ينقله فوجدته أحيانا يخلط ويقول كلاما من عنده والرجل هنا اتخذ قاعدة :
ان الإسناد هو دليل صحة الرواية من عدمه ولو طبقنا النقل على كل الأسانيد عند كل الفرق فلن يسلم حديث واحد لا عند السنة ولا عند الشيعة ولا عند غيرهم لأنه لا يوجد واحد من الرواة إلا وقيل فيه كلام يجرحه وفى أيام الشباب جربت استبعاد كلا من قيل فيه كلمة جرح فلم يسلم فى صحيح البخارى إلا حوالى مائة رواية كلها ليست روايات وإنما معلقات ولو تم إسنادها كاملا فلن تسلم رواية واحدة
تناول الميلانى ألفاظ الروايات فقالك
"تأملات في لفظ الخبر ومدلوله:
قد عرفت أن الخبر بلفظ «الثقلين» وما شابهه لا أصل له، إذ لا أثر للوصية بالكتاب والسنة بلفظ «الثقلين» ونحوه، لا في الصحاح ولا في المسانيد، وأن الأخبار الواردة في بعض الكتب ـ وعمدتها «المؤطأ» و «المستدرك» ـ لا أساس لها من الصحة لا سيما ما جاء ـ في شاذ منها ـ من أن النبي (ص)قال ذلك في خطبته في حجة الوداع
وأغلب الظن أن الغرض من وضع هذا الخبر بهذه الألفاظ هو المقابلة والمعارضة به لحديث الثقلين المتفق عليه بين المسلمين، المقطوع بصدوره عن رسول رب العالمين، الذي قاله في غير ما موقف ومن أشهرها حجة الوداع في خطبته المعروفة، حيث أوصى الأمة بالكتاب والعترة، وأمر باتباعهما، وحذر من مخالفتهما، وأكد على أن الأمة سوف لن تضل ما دامت متمسكة بهما، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا عليه الحوض
هذا الحديث الذي من رواته مسلم بن الحجاج، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، والحاكم، والطبري، والطبراني ومئات من الأئمة والحفاظ في القرون المختلفة، يروونه عن أكثر من ثلاثين صحابي وصحابية عن رسول الله ، بطرق كثيرة في أفرد بعض كبار العلماء كتبا لجمع طرقه
هذا الحديث الذي يدل بوضوح على وجوب اتباع الأئمة أئمة العترة من أهل البيت عليهم السلام في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية ولثبوت هذا الحديث سندا ووضوح دلالته على إمامة أهل البيت نجد بعض المتعصبين يحاولون عبثا الخدشة في سنده أو دلالته، أو تحريف لفظه ومتنه، ومنهم من التجأ إلى وضع خبر الوصية بالكتاب والسنة بعنوان «الثقلين» زعما منه بأنه سيعارض حديث الثقلين المقطوع الصدور وقد بينا ـ والحمد لله ـ أن الخبر موضوع مصنوعوعلى فرض أن يكون للخبر اصل فأنه ليس هناك أي منافاة بين الوصية بالكتاب والسنة، والوصية بالكتاب والعترة إذ لا خلاف بين المسلمين في وجوب الالتزام والعمل بالكتاب والسنة النبولة الشريفة غير إن حديث (الكتاب والعترة) مفاده وجوب أخذ السنة من العترة النبوية لا من غيرهم، وهذا هو الذي فهمه علماء الحديث وشراحه، ومن هنا نرى المتقي الهندي ـ مثلا ـ يورد كلا الحديثين تحت عنوان الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة، كما لا يخفى على من راجعه"
كلام الميلانى عن وجوب اتباع العترة أى أئمة اهل البيت هو كلام مخالف لكلام الله فالمتبع هو كلام الله المنزل وحده كما قال تعالى :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
رضا البطاوى- المساهمات : 1595
تاريخ التسجيل : 28/04/2020
مواضيع مماثلة
» نقد رسالة أدلة تغطية الوجه من الكتاب والسنة
» نقد كتاب الخمس في الكتاب والسنة
» قراءة في كتاب الخمس في الكتاب والسنة
» نقد كتاب التمكين للدعوة في ضوء الكتاب والسنة تفسير سورة العلق
» نقد كتاب رسالة في حديث الاقتداء بالشيخين
» نقد كتاب الخمس في الكتاب والسنة
» قراءة في كتاب الخمس في الكتاب والسنة
» نقد كتاب التمكين للدعوة في ضوء الكتاب والسنة تفسير سورة العلق
» نقد كتاب رسالة في حديث الاقتداء بالشيخين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:51 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى
» شراء أجهزة كهربائية مستعمله بالرياض
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 8:52 pm من طرف شيماء أسامة 272
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:50 am من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
الأحد نوفمبر 17, 2024 6:57 am من طرف رضا البطاوى